الأحساء - زهير بن جمعة الغزال
أكد الباحث الشرعي، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك ماجد بن ممدوح الرخيص، بأن لهلال مكة المكرمة في شوال وغيره ميزة على غيره من البلدان.
وبين الرخيص إن الهلال كان حسابه صحيحاً، لأنه مساء الجمعة ٢٩ رمضان غاب قبل مغيب الشمس بـ١١دقيقة بتوقيت مكة المكرمة واستحالت رؤيته بالعالم كله، فكان السبت هو المتمم لرمضان والأحد الموافق ٢٤ مايو-أول أيام عيد الفطرالمبارك.
أما عن حجم الهلال فيوم السبت عند الغروب كان عمره 22 ساعة تقريباً،، ولم يره إلا القليل من الناس ويوم الأحد فكان عمره عند غروب الشمس 46 ساعة يعني هذه المدة طويلة ابتعد فيها عن الشمس وظهر للناس كبيراً ومرتفعاً.
وقال الرخيص إننا نستنتج بأن مطلع هلال مكة مطلع لجميع دول العالم لتوسطها في وسط العالم، ومشاركتها لجميع البلدان بجزء من الليل وجزء من النهار، والهلال الذي لايرى في مكة بسبب نقص عمر فإنه لا يرى بغيرها، ولنا بهذه القاعدة تجارب كثيرة كلها نجحت وتم تعميمها.
وأضاف "من المعروف لرؤية الهلال بأنه يبدأ المسلمون برؤيته من الشرق إلى الغرب، تبعاً لظهور الهلال وغيابه فمن لم ير الهلال، فإنه يجوز برأي الجمهور أن يعتد برؤية هلال جاره، والهلال الذي لايرى في الغرب ويرى بمكة، تعتبر رؤية له ولجميع البلدان، ماعدا عدم الرؤية من غمام فإن ماحول أم القرى فهو أيضاً مطلع لها.
وطمأن الرخيص الجميع بصحة دخول ونهاية شهر رمضان المبارك، وجميع أهل الاختصاص لم يختلف على ذلك.
{{ article.visit_count }}
أكد الباحث الشرعي، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك ماجد بن ممدوح الرخيص، بأن لهلال مكة المكرمة في شوال وغيره ميزة على غيره من البلدان.
وبين الرخيص إن الهلال كان حسابه صحيحاً، لأنه مساء الجمعة ٢٩ رمضان غاب قبل مغيب الشمس بـ١١دقيقة بتوقيت مكة المكرمة واستحالت رؤيته بالعالم كله، فكان السبت هو المتمم لرمضان والأحد الموافق ٢٤ مايو-أول أيام عيد الفطرالمبارك.
أما عن حجم الهلال فيوم السبت عند الغروب كان عمره 22 ساعة تقريباً،، ولم يره إلا القليل من الناس ويوم الأحد فكان عمره عند غروب الشمس 46 ساعة يعني هذه المدة طويلة ابتعد فيها عن الشمس وظهر للناس كبيراً ومرتفعاً.
وقال الرخيص إننا نستنتج بأن مطلع هلال مكة مطلع لجميع دول العالم لتوسطها في وسط العالم، ومشاركتها لجميع البلدان بجزء من الليل وجزء من النهار، والهلال الذي لايرى في مكة بسبب نقص عمر فإنه لا يرى بغيرها، ولنا بهذه القاعدة تجارب كثيرة كلها نجحت وتم تعميمها.
وأضاف "من المعروف لرؤية الهلال بأنه يبدأ المسلمون برؤيته من الشرق إلى الغرب، تبعاً لظهور الهلال وغيابه فمن لم ير الهلال، فإنه يجوز برأي الجمهور أن يعتد برؤية هلال جاره، والهلال الذي لايرى في الغرب ويرى بمكة، تعتبر رؤية له ولجميع البلدان، ماعدا عدم الرؤية من غمام فإن ماحول أم القرى فهو أيضاً مطلع لها.
وطمأن الرخيص الجميع بصحة دخول ونهاية شهر رمضان المبارك، وجميع أهل الاختصاص لم يختلف على ذلك.