توصف قرية ذي عين التراثية بمنطقة الباحة التي يعود تاريخها إلى مئات السنين، بواحدة من أجمل وأبرز المواقع الأثرية على مستوى المملكة، نظراً لما تتمتع به من جمال في طريقة بنائها، وما تزخر به من مزارع شاسعة تغذيها عين القرية التي لم تتوقف على مر الزمان.
وتقع ذي عين في منحدر طريق عقبة الملك فهد الذي يربط سراة منطقة الباحة بتهامتها على مسافة 20 كيلو متراً من مدينة الباحة، وهي قرية مبنية من الحجارة مسقوفة بأشجار العرعر التي نقلت إليها من الغابات المجاورة، زينت شرفاتها بأحجار المرو الكوارتز على شكل مثلثات متراصة، ويوجد بها بعض الحصون الدفاعية التي أنشئت قديماً لحمايتها من الغارات أو لأغراض المراقبة.
ويوصف مناخها أنه حار صيفاً معتدل شتاءً كونها في منطقة منخفضة ضمن الجزء الذي يسمى بمنطقة تهامة العليا من منطقة الباحة، وترتفع عن مستوى سطح البحر بحوالي 1985 متراً، وتمتاز بغزارة الأمطار في فصل الصيف وتهطل بمعدل كبير بسبب موقعها بين كتلة من الجبال، مما يؤدي إلى تكثف الغيوم وهطول الأمطار الرعدية، فيما يكون هطول الأمطار متوسط على القرية في فصل الشتاء.
وأوضح أحد أعيان القرية يحيى بن عارف العمري أن الدراسة التاريخية عن قرية ذي عين هي إحدى قرى تهامة زهران، وتتكون من 85 منزلاً تراثياً تتراوح ما بين الدور إلى خمسة أدوار شيدت على قمة جبل أبيض، وتشتهر بزراعة الموز البلدي والكادي والنخل الباسق، وبعض الموارد الطبيعية الأخرى مثل المانجو والجوافة، كما تشتهر بجودة الصناعات اليدوية، والأكلات الشعبية، وتضم مسجداً ومصطبة بجانب الشلال، كما تمتاز القرية بعين ماء عذبة جارية على مدار العام تسقي الوجهات الزراعية.
وأكد العمري أن مزارع القرية تمول أسواق المنطقة بالعديد من المنتجات الزراعية منها منتج الكادي الذي يبدأ إنتاجه بسخاء من بداية شهر أكتوبر من كل عام فيكون إنتاجه بغزارة بينما يتوفر على مدار العام، ولا تقل كمياته عن 20 ألف عذق كادي خلال العام الواحد، بينما تنتج مزارع الموز البلدي في القرية أكثر من 7 أطنان.
وأشار مدير جمعية قرية ذي عين التراثية إلى أن أهالي القرية يفخرون بقريتهم بعد تلك الأعمال التطويرية فشموخهم كشموخ قلاعهم، وثباتهم من دولتهم كثبات جبال السروات، وعطاؤهم مع زوار قريتهم كعطاء نبع مياههم وإنتاج مزارعهم، حيث يعمل أبناء المجتمع المحلي منذ مئات السنين بقانون سقيا الري لمزارعهم حتى الآن، بمسمى "أطواف مزارع ذي عين" والطواف هو دوران الماء حول مجموعة من الوجهات الزراعية، وتبلغ عدد أطواف مزار القرية 12 طوفاً، كل طوف يشمل مجموعة من الوجهات الزراعية تتضمن طوف الجهلان، وطوف السعيد، وطوف أبو قعود، وطوف الظواهر، طوف الخصران، وطوف بلاد الحسين, وطوف قطاع عجارم، وطوف الغماس، وطوف العليا، وطوف ركيب النخلة، وطوف المحفوظ، وطوف السد الأسفل.
وتقف قرية ذي عين شامخة بمبانيها الأثرية المتناسقة بشكل هرمي على قمة الجبل الأبيض، وهي تحتضن شلالها الذي ينبع من العين العذبة، ورائحة الكادي العطرة التي تفوح من مزارعها، وكرم أهلها الذين يستقبلون زوارهم بالترحيب وكرم الضيافة.
وتقع ذي عين في منحدر طريق عقبة الملك فهد الذي يربط سراة منطقة الباحة بتهامتها على مسافة 20 كيلو متراً من مدينة الباحة، وهي قرية مبنية من الحجارة مسقوفة بأشجار العرعر التي نقلت إليها من الغابات المجاورة، زينت شرفاتها بأحجار المرو الكوارتز على شكل مثلثات متراصة، ويوجد بها بعض الحصون الدفاعية التي أنشئت قديماً لحمايتها من الغارات أو لأغراض المراقبة.
ويوصف مناخها أنه حار صيفاً معتدل شتاءً كونها في منطقة منخفضة ضمن الجزء الذي يسمى بمنطقة تهامة العليا من منطقة الباحة، وترتفع عن مستوى سطح البحر بحوالي 1985 متراً، وتمتاز بغزارة الأمطار في فصل الصيف وتهطل بمعدل كبير بسبب موقعها بين كتلة من الجبال، مما يؤدي إلى تكثف الغيوم وهطول الأمطار الرعدية، فيما يكون هطول الأمطار متوسط على القرية في فصل الشتاء.
وأوضح أحد أعيان القرية يحيى بن عارف العمري أن الدراسة التاريخية عن قرية ذي عين هي إحدى قرى تهامة زهران، وتتكون من 85 منزلاً تراثياً تتراوح ما بين الدور إلى خمسة أدوار شيدت على قمة جبل أبيض، وتشتهر بزراعة الموز البلدي والكادي والنخل الباسق، وبعض الموارد الطبيعية الأخرى مثل المانجو والجوافة، كما تشتهر بجودة الصناعات اليدوية، والأكلات الشعبية، وتضم مسجداً ومصطبة بجانب الشلال، كما تمتاز القرية بعين ماء عذبة جارية على مدار العام تسقي الوجهات الزراعية.
وأكد العمري أن مزارع القرية تمول أسواق المنطقة بالعديد من المنتجات الزراعية منها منتج الكادي الذي يبدأ إنتاجه بسخاء من بداية شهر أكتوبر من كل عام فيكون إنتاجه بغزارة بينما يتوفر على مدار العام، ولا تقل كمياته عن 20 ألف عذق كادي خلال العام الواحد، بينما تنتج مزارع الموز البلدي في القرية أكثر من 7 أطنان.
وأشار مدير جمعية قرية ذي عين التراثية إلى أن أهالي القرية يفخرون بقريتهم بعد تلك الأعمال التطويرية فشموخهم كشموخ قلاعهم، وثباتهم من دولتهم كثبات جبال السروات، وعطاؤهم مع زوار قريتهم كعطاء نبع مياههم وإنتاج مزارعهم، حيث يعمل أبناء المجتمع المحلي منذ مئات السنين بقانون سقيا الري لمزارعهم حتى الآن، بمسمى "أطواف مزارع ذي عين" والطواف هو دوران الماء حول مجموعة من الوجهات الزراعية، وتبلغ عدد أطواف مزار القرية 12 طوفاً، كل طوف يشمل مجموعة من الوجهات الزراعية تتضمن طوف الجهلان، وطوف السعيد، وطوف أبو قعود، وطوف الظواهر، طوف الخصران، وطوف بلاد الحسين, وطوف قطاع عجارم، وطوف الغماس، وطوف العليا، وطوف ركيب النخلة، وطوف المحفوظ، وطوف السد الأسفل.
وتقف قرية ذي عين شامخة بمبانيها الأثرية المتناسقة بشكل هرمي على قمة الجبل الأبيض، وهي تحتضن شلالها الذي ينبع من العين العذبة، ورائحة الكادي العطرة التي تفوح من مزارعها، وكرم أهلها الذين يستقبلون زوارهم بالترحيب وكرم الضيافة.