أثار الداعية الكويتي، محمد العوضي، تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين بعد مقطع فيديو دعا فيه إلى "عدم ظلم مثليي الجنس".
وقال العوضي في مقطع الفيديو الذي نشره على صفحته الرسمية بتويتر، الأربعاء: "العدالة هي القيمة العليا فوق الانتماءات وفوق كل ما ينبغي أن نطرحه.. ما هي أشكال المظالم التي سقطت على رؤوس من أطلق عليهم اسم اصطلاحا معاصرا بالمثليين، سموا بالمثليين، شنو تعرضوا له من ظلم، الجواب بعد أن نعرف من هم هؤلاء.."
وتابع قائلا: "قضية المثليين قضية إنسانية كونها قضية إنسانية إذن قضية مركبة معقدة روافدها في التشكل وأسباب متعددة أسباب مباشرة.. من يطلق عليهم المثليين هل هم شكل واحد؟ أو مستوى واحد؟ لا، هناك مستويات، الرأي الشعبي والرأي العلمي والرأي الفكري.."
وأضاف العوضي في فيديو مطول امتد لنحو 43 دقيقة، متطرقا لتجربته الشخصية في التعامل مع المثللين، حيث قال: "أنا مدرس احتك بشرائح طلابية عريضة وأنا محاضر متجول من السجون إلى عواصم أوروبا ولدي حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي يتابعني الملايين وهنا طبيعي تحتك بهذه الشريحة.. كل واحد في المجتمع يعتبر من أبناء المجتمع ويجب أن نتعامل معه تعاملا فيه نصح وحوار وتراحم وتفهم.."
واستطرد: "أنا كنت طالع من كلية الدراسات التجارية في 2004 أو 2005 أو 2006 أول ما انتقلت للتدريس لمادة الثقافة الإسلامية، آخر الفصل الدراسي، أنا ذاهب وإذا أسمع طالب من ورائي يناديني، نظرت وإذا هو أحد طلبتي النجباء وكان يجلس في الأمام، قال دكتور أريد أن أكلمك بموضوع لكن أنا منحرج شوي، قلت له ليش تنحرج؟ أنا استاذك واعتبرني أخ أو أب، قال لي دكتور أنت لو شايفني قبل سنة ونص ما تعرفني، أخرجوا صورتي لأخي الأكبر قالوا له تعرف من هذا؟ قال لا أعرف.."
وأضاف: "نظارات سوداء شعر طويل كنت آخذ حبوب من أجل الشعر والهرمونات واللحية، قال لي أنا يبا دكتور كنت أمشي مع هذه المجموعة التي التي تحاول أن تغير نفسها تتأنث على صعيد الشكل وعلى صعيد البنية الجسدية من خلال تعاطي بعض الأدوية، قلت له وبعدين؟ قال بعدين انتبهت ابتعدت وتعافيت والآن أنا مثل ما تشوفني دكتور ما علي أي شيء.."
وقال العوضي في مقطع الفيديو الذي نشره على صفحته الرسمية بتويتر، الأربعاء: "العدالة هي القيمة العليا فوق الانتماءات وفوق كل ما ينبغي أن نطرحه.. ما هي أشكال المظالم التي سقطت على رؤوس من أطلق عليهم اسم اصطلاحا معاصرا بالمثليين، سموا بالمثليين، شنو تعرضوا له من ظلم، الجواب بعد أن نعرف من هم هؤلاء.."
لا تظلموا المثليين https://t.co/IgwmipCXdV
— محمد العوضي (@mh_awadi) June 10, 2020
وتابع قائلا: "قضية المثليين قضية إنسانية كونها قضية إنسانية إذن قضية مركبة معقدة روافدها في التشكل وأسباب متعددة أسباب مباشرة.. من يطلق عليهم المثليين هل هم شكل واحد؟ أو مستوى واحد؟ لا، هناك مستويات، الرأي الشعبي والرأي العلمي والرأي الفكري.."
وأضاف العوضي في فيديو مطول امتد لنحو 43 دقيقة، متطرقا لتجربته الشخصية في التعامل مع المثللين، حيث قال: "أنا مدرس احتك بشرائح طلابية عريضة وأنا محاضر متجول من السجون إلى عواصم أوروبا ولدي حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي يتابعني الملايين وهنا طبيعي تحتك بهذه الشريحة.. كل واحد في المجتمع يعتبر من أبناء المجتمع ويجب أن نتعامل معه تعاملا فيه نصح وحوار وتراحم وتفهم.."
واستطرد: "أنا كنت طالع من كلية الدراسات التجارية في 2004 أو 2005 أو 2006 أول ما انتقلت للتدريس لمادة الثقافة الإسلامية، آخر الفصل الدراسي، أنا ذاهب وإذا أسمع طالب من ورائي يناديني، نظرت وإذا هو أحد طلبتي النجباء وكان يجلس في الأمام، قال دكتور أريد أن أكلمك بموضوع لكن أنا منحرج شوي، قلت له ليش تنحرج؟ أنا استاذك واعتبرني أخ أو أب، قال لي دكتور أنت لو شايفني قبل سنة ونص ما تعرفني، أخرجوا صورتي لأخي الأكبر قالوا له تعرف من هذا؟ قال لا أعرف.."
وأضاف: "نظارات سوداء شعر طويل كنت آخذ حبوب من أجل الشعر والهرمونات واللحية، قال لي أنا يبا دكتور كنت أمشي مع هذه المجموعة التي التي تحاول أن تغير نفسها تتأنث على صعيد الشكل وعلى صعيد البنية الجسدية من خلال تعاطي بعض الأدوية، قلت له وبعدين؟ قال بعدين انتبهت ابتعدت وتعافيت والآن أنا مثل ما تشوفني دكتور ما علي أي شيء.."