وأفاد الجراح، بأن وزارة الصناعة والثروة المعدنية تعمل بالتكامل مع شركائها من الجهات الحكومية والقطاع الخاص على تعزيز المتوفر في السوق السعودي من الكمامات الطبية، وتوفير مخزون يسد الاحتياج المستقبلي حتى بعد انقضاء أزمة كورونا وللتخزين الاستراتيجي، وذلك بالتعاون الوثيق مع هيئة الغذاء والدواء، لتسريع عملية اعتماد وترخيص المنتجات للمستثمرين الراغبين بالتصنيع محلياً، ومع وزارة الطاقة لتأمين سلاسل الإمداد من المواد الخام، وهيئة المحتوى المحلي لضمان التصنيع وحمايته لمرحلة ما بعد الجائحة. وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس).
وقال: "إن هذه الأزمة أثبتت قدرة كبيرة وكفاءة عالية لدى القطاع الصناعي بالمملكة في التعامل مع الآثار المترتبة لجائحة كورونا، وتقليل أي آثار سلبية تؤثر على المواطنين، سواء الأفراد والمؤسسات، حيث تم تحويل أنشطة عدد من المصانع إلى العمل على سد الاحتياج الفعلي، ما نتج عنه ولله الحمد القدرة على سد الاحتياج وبخاصة الصناعات الغذائية والدوائية ولدى الوزارة اليوم خطة للتوسع ورفع الطاقة الإنتاجية لهذه المنتجات".
من جهته، أكد المتحدث الرسمي باسم الهيئة العامة للغذاء والدواء تيسير المفرج أنَّ ثمة لجنة حكومية مشكلة منذ بداية الجائحة مسؤولة عن متابعة توفر جميع أدوات الوقاية من الفيروس، وتعمل بشكل يومي بتكامل مع القطاع الخاص لدعم مسارين رئيسيين، التصنيع الوطني والاستيراد، إذ قامت اللجنة بالتعاون مع الخطوط السعودية للشحن بإنشاء جسر جوي لضمان إمداد سلاسل التموين ونقاط البيع بالكمامات اللازمة لتلبية الطلب العالي، لاسيما أن الكمامة أمست منتجًا ذا طلب عالمي، وليس محليا فقط، مشيراً إلى أن متوسط الاستيراد اليومي خلال الأربعة عشر يوماً السابقة وصل إلى 10 ملايين الكمامات يومياً، والعمل جار لمضاعفة هذه الكميات مستقبلاً.
وأكد أن المواطن والمقيم أصبح لديهم إلمام ووعي كبير بضرورة ارتداء الكمامات، مبيناً أن الهيئة أطلقت تطبيق "طمني" الذي يتيح للمستهلكين معرفة أماكن توفر الكمّامات والمعقمات في أكثر من 1000 صيدلية في مختلف محافظات ومناطق المملكة، حيث يتم تحديث الكميات المتوفرة بشكل فوري من خلال التطبيق الذي يمكن الاستفادة من خدماته باللغتين العربية والإنجليزية عبر تحميله عن طريق نظامي التشغيل "IOS "و "أندرويد" من خلال الرابط : https:// tameni. Sfda.gov.sa.