بعدما أكد أكد نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، الأربعاء، أن تقرير الأمم المتحدة بشأن إيران يكشف وجه نظام طهران الحقيقي، مضيفاً أنه على المجتمع الدولي منع توريد السلاح إليها، عاد عادل الجبير وزير الدولة لشؤون الخارجية السعودي، واعتبر أن على العالم منع إيران من تطوير برامجها الباليستية، لافتاً إلى أن تقرير الأمم المتحدة يبرز الصورة المظلمة لإيران والمعروفة منذ عام 1979.

كما نوّه الجبير إلى أنه على النظام الإيراني التوقف عن جرائمه، مؤكداً إلى أن العالم يشهد السلوك العدواني المتنامي لطهران منذ زمن.

في السياق أيضاً، أكد المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي، الأربعاء، أنه يجب عدم إعطاء إيران فرصة للقيام بسلوكيات أكثر تدميرا.

وقال في مؤتمر صحافي "نتوقع من مجلس الأمن تمديد قرار حظر الأسلحة على إيران".

كما أضاف "واجهنا الكثير من التهديدات والاستفزازات الإيرانية".

التوتر في المنطقة

أتى ذلك بالتزامن مع تصريح لوزير الخارجية الأميركي، مارك بومبيو، اليوم، قال فيها إن رفع حظر التسلح على إيران سيزيد التوتر في المنطقة، مشددا على أن واشنطن لن تسمح لإيران بزعزعة استقرار المنطقة مجددا.

إلى ذلك أضاف بومبيو أن الحكومات في العالم ترفض حصول إيران على أسلحة متطورة، فهي لم تلتزم بالقيود الحالية وما زالت تواصل ارتكاب الانتهاكات.

بصمات إيرانية

يشار إلى أن السعودية كانت رحّبت بتقرير الأمم المتحدة الذي أكد ضلوع إيران المباشر بالهجمات ضدها، والذي كشف أن طهران هي المسؤولة عن هجمات أرامكو، وعن استهداف مطار أبها بصواريخ كروز ومسيرات، مشيرة إلى أن التقرير الأممي أثبت نوايا إيران العدائية تجاه المملكة.

كما أعلنت في رسالتها أنها لن تسمح بأي تجاوز لحدودها أو الإضرار بأمنها الوطني، مجددة ثقتها بقدرة مجلس الأمن على وقف الخروقات الإيرانية الممتدة منذ عام 1979.

إلى ذلك، كشف السفير السعودي أنه تم اعتراض أكثر من 60 قاربا تحمل أسلحة إيرانية مهربة، مؤكداً أن المملكة مارست أقصى درجات ضبط النفس في مواجهة استفزازات إيران.