سكاي نيوز عربية
ألقت أجهزة الأمن الكويتية القبض على النائب السابق في البرلمان مبارك الدويلة، بناء على قرار من النائب العام بشأن القضية التي سميت "تسريبات القذافي".
ونقلت صحيفة القبس الكويتية عن مصدر مطلع، أن الدويلة، المنتمي لعناصر جماعة الإخوان، سيمثل أمام النائب العام للتحقيق حول ملابسات القضية بشأن تسجيلات سرية تعود للرئيس الليبي السابق معمر القذافي.
وبحسب الصحيفة فقد أصدرت النيابة العامة في الكويت قرارا الأربعاء بضبط وإحضار مبارك الدويلة على خلفية هذه التسريبات.
وكان قد تم تدوال تسجيلات على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية بين مبارك الدويلة والقذافي، يتحدث فيها عن الشأن العربي والخليجي.
في حين برر الدويلة في وقت سابق عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ما أثير حول التسريبات، قائلا: "اضطررنا خلال الجلسة مع القذافي لمجاراته في حديثه لطمأنته ومعرفة ما وراءه، وبصراحة لم نجرؤ على معارضته ونحن معه في الخيمة".
وكان رئيس مركز الرؤية للدراسات الاستراتيجية في الكويت، فايز النشوان، قد أكد لسكاي نيوز عربية أن مبارك الدويلة، والأمين العام السابق لحزب الأمة حاكم المطيري، يواجهان تهما خطيرة، على رأسها التخابر مع جهة أجنبية، والتي "تمس بأمن الكويت وعلاقاتها الدبلوماسية مع بعض الدول".
وقال: "هذه التصرفات تمس بمكانة الكويت السياسية، والعلاقات الدبلوماسية الكويتية مع السعودية، اللتين تجمعهما علاقة استراتيجية، كما أنه كان من الممكن أن تهدد العلاقات مع مملكة البحرين والعراق، كون المطيري قد تحدث عن الإضرار بالدولة العراقية".
وأشار النشوان أيضا إلى أن أحد التهم الخطيرة التي تواجه الدويلة، هي "المساس بالذات الأميرية"، لافتا إلى أن عقوبتها قد تصل إلى السجن 10 سنوات.
ألقت أجهزة الأمن الكويتية القبض على النائب السابق في البرلمان مبارك الدويلة، بناء على قرار من النائب العام بشأن القضية التي سميت "تسريبات القذافي".
ونقلت صحيفة القبس الكويتية عن مصدر مطلع، أن الدويلة، المنتمي لعناصر جماعة الإخوان، سيمثل أمام النائب العام للتحقيق حول ملابسات القضية بشأن تسجيلات سرية تعود للرئيس الليبي السابق معمر القذافي.
وبحسب الصحيفة فقد أصدرت النيابة العامة في الكويت قرارا الأربعاء بضبط وإحضار مبارك الدويلة على خلفية هذه التسريبات.
وكان قد تم تدوال تسجيلات على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية بين مبارك الدويلة والقذافي، يتحدث فيها عن الشأن العربي والخليجي.
في حين برر الدويلة في وقت سابق عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ما أثير حول التسريبات، قائلا: "اضطررنا خلال الجلسة مع القذافي لمجاراته في حديثه لطمأنته ومعرفة ما وراءه، وبصراحة لم نجرؤ على معارضته ونحن معه في الخيمة".
وكان رئيس مركز الرؤية للدراسات الاستراتيجية في الكويت، فايز النشوان، قد أكد لسكاي نيوز عربية أن مبارك الدويلة، والأمين العام السابق لحزب الأمة حاكم المطيري، يواجهان تهما خطيرة، على رأسها التخابر مع جهة أجنبية، والتي "تمس بأمن الكويت وعلاقاتها الدبلوماسية مع بعض الدول".
وقال: "هذه التصرفات تمس بمكانة الكويت السياسية، والعلاقات الدبلوماسية الكويتية مع السعودية، اللتين تجمعهما علاقة استراتيجية، كما أنه كان من الممكن أن تهدد العلاقات مع مملكة البحرين والعراق، كون المطيري قد تحدث عن الإضرار بالدولة العراقية".
وأشار النشوان أيضا إلى أن أحد التهم الخطيرة التي تواجه الدويلة، هي "المساس بالذات الأميرية"، لافتا إلى أن عقوبتها قد تصل إلى السجن 10 سنوات.