دعا كل من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيره الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية وتسوية سياسية شاملة للنزاعات في ليبيا وغيرها من النقاط الساخنة في المنطقة.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية بين الوزيرين، بحثا فيها عددا من القضايا الملحة، بحسب ما أعلنت الخارجية الروسية.
من جهته، أكد الشيخ عبدالله بن زايد، موقف دولة الإمارات الثابت بدعم المسار السياسي لحل الأزمة الليبية، مشيدا بالجهود المصرية في هذا الصدد.
وكان وزير الشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش قال، الخميس الماضي، إنه لا يمكن أن يكون عالمنا العربي وعواصمه مشاعاً للتدخل الإقليمي دون حساب أو عقاب.
وأضاف قرقاش في تغريدة على حسابه بتويتر، أنه لا بد لزمن تدخل الحشود والميليشيات والمرتزقة الانكشارية أن يولي.
وأردف قائلا: "سيحكم التاريخ بقسوة على من فرط في سيادته ومن يستقوي بالقوى الإقليمية لهوى حزبي أو متذرعاً بضعف النظام العربي".
وحذرت الإمارات، الثلاثاء، مما وصفته بطبول الحرب التي تقرع حول سرت، في إشارة إلى إصرار حكومة الوفاق الليبية المدعومة من أنقرة المضي قدما نحو مدينة سرت.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنور قرقاش: "طبول الحرب التي تقرع حول سرت في ليبيا الشقيقة تهدد بتطور جسيم وتبعات إنسانية وسياسية خطيرة".
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية بين الوزيرين، بحثا فيها عددا من القضايا الملحة، بحسب ما أعلنت الخارجية الروسية.
من جهته، أكد الشيخ عبدالله بن زايد، موقف دولة الإمارات الثابت بدعم المسار السياسي لحل الأزمة الليبية، مشيدا بالجهود المصرية في هذا الصدد.
وكان وزير الشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش قال، الخميس الماضي، إنه لا يمكن أن يكون عالمنا العربي وعواصمه مشاعاً للتدخل الإقليمي دون حساب أو عقاب.
وأضاف قرقاش في تغريدة على حسابه بتويتر، أنه لا بد لزمن تدخل الحشود والميليشيات والمرتزقة الانكشارية أن يولي.
وأردف قائلا: "سيحكم التاريخ بقسوة على من فرط في سيادته ومن يستقوي بالقوى الإقليمية لهوى حزبي أو متذرعاً بضعف النظام العربي".
وحذرت الإمارات، الثلاثاء، مما وصفته بطبول الحرب التي تقرع حول سرت، في إشارة إلى إصرار حكومة الوفاق الليبية المدعومة من أنقرة المضي قدما نحو مدينة سرت.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنور قرقاش: "طبول الحرب التي تقرع حول سرت في ليبيا الشقيقة تهدد بتطور جسيم وتبعات إنسانية وسياسية خطيرة".