أيمن شكل
انفردت المملكة العربية السعودية من بين دول الخليج بأن تكون أول دولة تسمح بإعادة فتح دور السينما ضمن قرارات تخفيف إجراءات الوقاية من انتشار فيروس كورونا كوفيد 19، بينما انفردت الإمارات بإعطاء الضوء الأخضر لعودة المقاهي، وكانت كلاً من البحرين والسعودية والإمارات أكثر دول المنطقة تخفيفاً من الإجراءات الاحترازية، حيث سمحت بالسفر والسياحة وفتح الحدود، لكن يبقى جسر الملك فهد قيد الانتظار.
فعلى صعيد السياحة كانت الإمارات الدولة الوحيدة التي سمحت بعودة السياح إليها حيث أعلنت أن القطاع السياحي والفندقي وقطاع الطيران أكمل كافة الاستعدادات التي تسمح باستقبال الوفود السياحية من خلال اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الصحية، فيما قال وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، إن عودة القطاع السياحي في السعودية للعمل ستكون بنهاية شهر شوال الجاري وأشار في تصريحات لقناة العربية السعودية، إلى أن "ذلك يأتي أسوة بالدول التي أعادت تشغيل القطاعات السياحية بعد الإغلاق بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد".
وبالنسبة للمطاعم فقد سمحت الإمارات والسعودية بفتح المطاعم أمام الزوار شرط أن تتبع قواعد التعقيم وقواعد التباعد الاجتماعي، بينما اكتفت البحرين بتنفيذ الطلبات الخارجية.
وأعادت البحرين والإمارات فتح حدودهما وذلك تزامناً مع الإجازات الصيفية للعمال الوافدين في الدولتين، وتماشياً مع سياسة عودة السياحة التي قررتها الإمارات، وبينما سمحت السعودية بفتح الأجواء للطائرات الداخلية بالمملكة، ينتظر كذلك أن تبدأ فتح أجوائها أمام طائرات الدول، وكذلك فتح الحدود البرية مع البحرين والتي توقع خبراء أن يصل عدد الزوار من المملكة 5 ملايين سائح عند فتح جسر الملك فهد.
واتفقت الدول الثلاث "البحرين والسعودية والإمارات" في السماح بفتح الشواطئ أمام الناس، وصالونات الحلاقة، وعودة الطيران والسفر لكن السعودية اقتصرته على الداخل فقط، لكن الإمارات رفضت فتح الحدائق أمام الناس رغم سماح البحرين والسعودية بذلك.
واتفقت كلاً من البحرين والسعودية على فتح الأسواق، لكن الإمارات قررت اتخاذ إجراءات تدريجية لعودة الأسواق للعمل وقد بدأت تلك الإجراءات منذ شهر أبريل الماضي، إلا أنها لم تفتح بالكامل حتى اليوم.
وسمحت كلاً من المملكة العربية السعودية والإمارات بعودة المصلين للمساجد وفق إجراءات مشددة بالنسبة للتباعد الاجتماعي في أداء الصلوات، لكن البحرين لم تتخذ القرار حتى اليوم، رغم إعلانها فتح المساجد لصلاة الجمعة فقط، وتم إلغاء القرار نظراً للتخوف من تزاحم العمالة الوافدة في المساجد وزيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا كوفيد 19.
انفردت المملكة العربية السعودية من بين دول الخليج بأن تكون أول دولة تسمح بإعادة فتح دور السينما ضمن قرارات تخفيف إجراءات الوقاية من انتشار فيروس كورونا كوفيد 19، بينما انفردت الإمارات بإعطاء الضوء الأخضر لعودة المقاهي، وكانت كلاً من البحرين والسعودية والإمارات أكثر دول المنطقة تخفيفاً من الإجراءات الاحترازية، حيث سمحت بالسفر والسياحة وفتح الحدود، لكن يبقى جسر الملك فهد قيد الانتظار.
فعلى صعيد السياحة كانت الإمارات الدولة الوحيدة التي سمحت بعودة السياح إليها حيث أعلنت أن القطاع السياحي والفندقي وقطاع الطيران أكمل كافة الاستعدادات التي تسمح باستقبال الوفود السياحية من خلال اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الصحية، فيما قال وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، إن عودة القطاع السياحي في السعودية للعمل ستكون بنهاية شهر شوال الجاري وأشار في تصريحات لقناة العربية السعودية، إلى أن "ذلك يأتي أسوة بالدول التي أعادت تشغيل القطاعات السياحية بعد الإغلاق بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد".
وبالنسبة للمطاعم فقد سمحت الإمارات والسعودية بفتح المطاعم أمام الزوار شرط أن تتبع قواعد التعقيم وقواعد التباعد الاجتماعي، بينما اكتفت البحرين بتنفيذ الطلبات الخارجية.
وأعادت البحرين والإمارات فتح حدودهما وذلك تزامناً مع الإجازات الصيفية للعمال الوافدين في الدولتين، وتماشياً مع سياسة عودة السياحة التي قررتها الإمارات، وبينما سمحت السعودية بفتح الأجواء للطائرات الداخلية بالمملكة، ينتظر كذلك أن تبدأ فتح أجوائها أمام طائرات الدول، وكذلك فتح الحدود البرية مع البحرين والتي توقع خبراء أن يصل عدد الزوار من المملكة 5 ملايين سائح عند فتح جسر الملك فهد.
واتفقت الدول الثلاث "البحرين والسعودية والإمارات" في السماح بفتح الشواطئ أمام الناس، وصالونات الحلاقة، وعودة الطيران والسفر لكن السعودية اقتصرته على الداخل فقط، لكن الإمارات رفضت فتح الحدائق أمام الناس رغم سماح البحرين والسعودية بذلك.
واتفقت كلاً من البحرين والسعودية على فتح الأسواق، لكن الإمارات قررت اتخاذ إجراءات تدريجية لعودة الأسواق للعمل وقد بدأت تلك الإجراءات منذ شهر أبريل الماضي، إلا أنها لم تفتح بالكامل حتى اليوم.
وسمحت كلاً من المملكة العربية السعودية والإمارات بعودة المصلين للمساجد وفق إجراءات مشددة بالنسبة للتباعد الاجتماعي في أداء الصلوات، لكن البحرين لم تتخذ القرار حتى اليوم، رغم إعلانها فتح المساجد لصلاة الجمعة فقط، وتم إلغاء القرار نظراً للتخوف من تزاحم العمالة الوافدة في المساجد وزيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا كوفيد 19.