العربية.نت
أفادت وكالة الأنباء القطرية على حسابها في تويتر، اليوم الأحد، بأن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد استقبل في الدوحة وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار.
ولم تكشف الوكالة القطرية عن مزيد من تفاصيل حول الزيارة.
وفي أول زيارة خارجية للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، منذ انتشار فيروس كورونا المستجد، أجرى أردوغان زيارة إلى الدوحة ليوم واحد، والتقى أميرها تميم بن حمد في الثاني من يوليو الجاري
وعقب زيارة أردوغان، أعلنت أنقرة في بيان توقيع الجانبين اتفاقيات مالية جديدة بين البلدين.
وفي تحقيق موسع نشر قبل أيام في صحيفة لوفيغارو الفرنسية، ذكّر الصحافي الفرنسي، جورج مالبرونو، بالهدية القطرية القيمة التي تلقاها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قبل سنوات، والتي كانت عبارة عن طائرة بوينغ 747 قُدمت له بسخاء من قبل حليفه أمير قطر، كرمز لتعزيز الشراكة القطرية التركية، التي غيرت الموازين في سوريا وليبيا.
كما ألقى التقرير الضوء على تلك العلاقات الحميمة التي تجمع البلدين، والتي تشمل أيضا تنسيقاً أمنياً ومخابراتياً.
فمنذ العام 2017، تعزز التحالف بين الدوحة وأنقرة، ومثَّل هذا المحور التركي - القطري الجديد، الذي يقوم على الدفاع عن "الإسلام السياسي" وتنظيمات الإخوان وغيرها، شرخًا في العالم العربي الإسلامي.
كما عزز الانقلاب الفاشل ضد الرئيس التركي في صيف 2016، تلك العلاقة بين الطرفين، بعد أن هبت الإمارة الغازية الغنية لمساعدة الليرة التركية من خلال إيداع 3 مليارات دولار إلى البنك المركزي.
وبعد ذلك بعام، أنشأت أنقرة جسراً جوياً مع الدوحة، لتجاوز جيرانها.
كما استثمرت قطر المليارات في قطاعي السياحة والمصارف التركية والصناعات التحويلية.
وتجددت الشراكة في 20 مايو عندما حصلت تركيا، لعدم وجود اتفاق مع الدول الغربية، على مصدر جديد للعملات الأجنبية من قطر، بفضل زيادة التبادلات بين البنوك المركزية في البلدين إلى 15 مليار دولار.
إلى ذلك، لفت التقرير الفرنسي إلى أن هذه الشراكة بين البلدين تمتد إلى مجالات حساسة كالدفاع والاستخبارات والسيطرة على العالم الإسلامي.
ولفت إلى أن ضباط المخابرات التركية الخارجية (MIT) أخذوا مكانهم داخل أجهزة المخابرات القطرية، فقد نقل عن ضابط استخبارات فرنسي على دراية بالخليج، تأكيده قيام ضباط من المخابرات التركية الخارجية (MIT) بالعمل داخل أجهزة المخابرات القطرية الداخلية والخارجية، والعكس صحيح أيضا، ما يُسلط الضوء على تبادل المعلومات الاستخباراتية بين البلدين.
{{ article.visit_count }}
أفادت وكالة الأنباء القطرية على حسابها في تويتر، اليوم الأحد، بأن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد استقبل في الدوحة وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار.
ولم تكشف الوكالة القطرية عن مزيد من تفاصيل حول الزيارة.
وفي أول زيارة خارجية للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، منذ انتشار فيروس كورونا المستجد، أجرى أردوغان زيارة إلى الدوحة ليوم واحد، والتقى أميرها تميم بن حمد في الثاني من يوليو الجاري
وعقب زيارة أردوغان، أعلنت أنقرة في بيان توقيع الجانبين اتفاقيات مالية جديدة بين البلدين.
وفي تحقيق موسع نشر قبل أيام في صحيفة لوفيغارو الفرنسية، ذكّر الصحافي الفرنسي، جورج مالبرونو، بالهدية القطرية القيمة التي تلقاها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قبل سنوات، والتي كانت عبارة عن طائرة بوينغ 747 قُدمت له بسخاء من قبل حليفه أمير قطر، كرمز لتعزيز الشراكة القطرية التركية، التي غيرت الموازين في سوريا وليبيا.
كما ألقى التقرير الضوء على تلك العلاقات الحميمة التي تجمع البلدين، والتي تشمل أيضا تنسيقاً أمنياً ومخابراتياً.
فمنذ العام 2017، تعزز التحالف بين الدوحة وأنقرة، ومثَّل هذا المحور التركي - القطري الجديد، الذي يقوم على الدفاع عن "الإسلام السياسي" وتنظيمات الإخوان وغيرها، شرخًا في العالم العربي الإسلامي.
كما عزز الانقلاب الفاشل ضد الرئيس التركي في صيف 2016، تلك العلاقة بين الطرفين، بعد أن هبت الإمارة الغازية الغنية لمساعدة الليرة التركية من خلال إيداع 3 مليارات دولار إلى البنك المركزي.
وبعد ذلك بعام، أنشأت أنقرة جسراً جوياً مع الدوحة، لتجاوز جيرانها.
كما استثمرت قطر المليارات في قطاعي السياحة والمصارف التركية والصناعات التحويلية.
وتجددت الشراكة في 20 مايو عندما حصلت تركيا، لعدم وجود اتفاق مع الدول الغربية، على مصدر جديد للعملات الأجنبية من قطر، بفضل زيادة التبادلات بين البنوك المركزية في البلدين إلى 15 مليار دولار.
إلى ذلك، لفت التقرير الفرنسي إلى أن هذه الشراكة بين البلدين تمتد إلى مجالات حساسة كالدفاع والاستخبارات والسيطرة على العالم الإسلامي.
ولفت إلى أن ضباط المخابرات التركية الخارجية (MIT) أخذوا مكانهم داخل أجهزة المخابرات القطرية، فقد نقل عن ضابط استخبارات فرنسي على دراية بالخليج، تأكيده قيام ضباط من المخابرات التركية الخارجية (MIT) بالعمل داخل أجهزة المخابرات القطرية الداخلية والخارجية، والعكس صحيح أيضا، ما يُسلط الضوء على تبادل المعلومات الاستخباراتية بين البلدين.