ترجمات - أبوظبي
قدمت قطر عبر أحد أذرعها عرضا مغريا إلى الصحفية الشهيرة في أذربيجان خديجة إسماعيل، لكنها رفضت العرض مشيرة إلى أنها "لن تبيع سمعتها من أجل المال".
وتعمل خديجة في مجال الصحافة الاستقصائية في أذربيجان منذ سنوات طويلة، حسب ما أورد موقع "جام نيوز" المتخصص في أخبار منطقة القوقاز.
وقال المصدر إن خديجة تلقت عرض جائزة من مركز "سيادة القانون ومكافحة الفساد" في قطر، وقيمتها 250 ألف دولار أميركي.
لكن الصحفية الأذرية لم تسارع إلى قبول الجائزة، بعد استقصائها بشأن أنشطة المركز وحقيقته، لتكتشف أن أمير قطر تميم بن حمد يقف وراء تمويل المركز، وهو الذي أمر بإغلاق مركز الصحافة الاستقصائية في بلده.
وأضافت أنها علمت بأن أمير قطر الذي يقدم نفسه مصلحا أغلق مركزا للصحافة الاستقصائية، وتابعت: "قطر تعتبر مهنة الصحافة خطيرة".
وقالت إن المركز القطري يسعى من وراء الجائزة إلى إبقاء الصحفيين المشهورين تحت تأثيرها.
وتساءلت: "لماذا أنا؟ لقد منحوا الجائزة لثلاث سنوات ولم يقبل أي صحفي مشهور استلام الجائزة. إن الصحفيين المحترفين والمشهورين هم الذين يضفون الشرعية على مثل المبادرات".
وتابعت الصحفية الأذرية أنها رفضت في البداية أن تبدو متكبرة، لكن "أحد الأصدقاء شرح لي أنهم (المركز القطري) بحاجة إلى اسمي".
وكان رد خديجة النهائي على القطريين: "شكرا لكم. لقد تحققت من المسألة. لا أثق بنيتكم. ولن أبيع سمعتي مقابل المال".
ولم يكن عمل خديجة يسيرا في أذربيجان، إذ اعتقلت عام 2014 وحكم عليها بالسجن 7 سنوات، بعد إدانتها في تهم "التهرب الضريبي والتورط في أعمال غير قانونية"، لكن بدا واضحا أن هذه التهم ذات دوافع سياسية.
وفي 2016، غيّرت المحكمة العليا في البلاد الحكم، ليصبح 3 سنوات ونصف السنة مع وقف التنفيذ، وتم إطلاق سراحها لكن مع منعها من السفر حتى الآن.
{{ article.visit_count }}
قدمت قطر عبر أحد أذرعها عرضا مغريا إلى الصحفية الشهيرة في أذربيجان خديجة إسماعيل، لكنها رفضت العرض مشيرة إلى أنها "لن تبيع سمعتها من أجل المال".
وتعمل خديجة في مجال الصحافة الاستقصائية في أذربيجان منذ سنوات طويلة، حسب ما أورد موقع "جام نيوز" المتخصص في أخبار منطقة القوقاز.
وقال المصدر إن خديجة تلقت عرض جائزة من مركز "سيادة القانون ومكافحة الفساد" في قطر، وقيمتها 250 ألف دولار أميركي.
لكن الصحفية الأذرية لم تسارع إلى قبول الجائزة، بعد استقصائها بشأن أنشطة المركز وحقيقته، لتكتشف أن أمير قطر تميم بن حمد يقف وراء تمويل المركز، وهو الذي أمر بإغلاق مركز الصحافة الاستقصائية في بلده.
وأضافت أنها علمت بأن أمير قطر الذي يقدم نفسه مصلحا أغلق مركزا للصحافة الاستقصائية، وتابعت: "قطر تعتبر مهنة الصحافة خطيرة".
وقالت إن المركز القطري يسعى من وراء الجائزة إلى إبقاء الصحفيين المشهورين تحت تأثيرها.
وتساءلت: "لماذا أنا؟ لقد منحوا الجائزة لثلاث سنوات ولم يقبل أي صحفي مشهور استلام الجائزة. إن الصحفيين المحترفين والمشهورين هم الذين يضفون الشرعية على مثل المبادرات".
وتابعت الصحفية الأذرية أنها رفضت في البداية أن تبدو متكبرة، لكن "أحد الأصدقاء شرح لي أنهم (المركز القطري) بحاجة إلى اسمي".
وكان رد خديجة النهائي على القطريين: "شكرا لكم. لقد تحققت من المسألة. لا أثق بنيتكم. ولن أبيع سمعتي مقابل المال".
ولم يكن عمل خديجة يسيرا في أذربيجان، إذ اعتقلت عام 2014 وحكم عليها بالسجن 7 سنوات، بعد إدانتها في تهم "التهرب الضريبي والتورط في أعمال غير قانونية"، لكن بدا واضحا أن هذه التهم ذات دوافع سياسية.
وفي 2016، غيّرت المحكمة العليا في البلاد الحكم، ليصبح 3 سنوات ونصف السنة مع وقف التنفيذ، وتم إطلاق سراحها لكن مع منعها من السفر حتى الآن.