وليد صبري
* اتفاق الإمارات وإسرائيل تحول كبير ورئيس بالمنطقة
* ضمانات أمريكية بعدم ضم تل أبيب أراضي بالضفة الغربية
* الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل الأول منذ 26 عاماً
* مساعٍ جادة لإقامة دولة فلسطينية في المرحلة المقبلة
* نرحب بالفلسطينيين إذا جلسوا على طاولة المفاوضات
* نريد أن تركز تل أبيب على إقامة علاقات وتحالفات جديدة
أكد مستشار البيت الأبيض وصهر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، جاريد كوشنر، أن "واشنطن لا تضغط على دول الخليج العربية الأخرى للاعتراف بإسرائيل، والدول تفعل ما في مصلحتها، والعلاقات التي تنشأ تحت الضغط لا تستمر"، موضحاً أن "اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل، برعاية ترامب، يعد مؤشراً على تحول كبير ورئيس بالمنطقة"، لافتاً إلى أن "إسرائيل اتفقت معنا على ألا تمضي قدماً في خطة ضم أراضي بالضفة دون موافقتنا، ولا نعتزم منحها موافقتنا لبعض الوقت، وهناك مساعٍ جادة لإقامة دولة فلسطين".
وقال كوشنر، في إيجاز صحفي هاتفي، ناقش من خلاله، الإعلان عن اتفاقية إقامة علاقات دبلوماسية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، وشاركت فيه "الوطن"، إنهم "يرحبون بفلسطين إذا ما جلست على طاولة المفاوضات لحل مشاكلها مع إسرائيل".
ووصف مستشار الرئيس الأمريكي اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل بأنه "إنجاز تاريخي"، مشيراً إلى أنه "أول اتفاق من نوعه في المنطقة منذ 26 عاماً".
وذكر أن "ترامب يركز على قضايا الشرق الأوسط منذ توليه منصب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية"، لافتاً إلى أن "الأمريكان اتصلوا بالإدارة الفلسطينية بشأن تعليق خطة إسرائيل لضم الضفة الغربية في الوقت الحالي".
وقال كوشنر "المسؤولية الآن على عاتق الفلسطينيين، نحن نرحب بهم كلما جلسوا إلى طاولة المفاوضات".
وتابع أن "ما حاول الرئيس ترامب القيام به خلال السنوات الثلاث الماضية جاء من حقيقة إدراكه بأن الكثير من الأساليب التي تم اتباعها في الشرق الأوسط في الإدارات السابقة لم تنجح ولم تكن تخدم مصالح أمريكا".
وأضاف "ما فعله هو أنه حاول التمهيد لاصطفاف الدول المختلفة في المنطقة حول مصالحها المشتركة، بدلاً من التركيز على المظالم التاريخية".
وشدد كوشنر على أن "واشنطن لن توافق "لبعض الوقت" على ضم إسرائيل أراضي بالضفة الغربية المحتلة، وإنها تفضل التركيز على اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل وبذل جهود سلام أوسع في المنطقة".
ولفت إلى أنه "في الحقيقة نحن نسعى إلى أكبر قدر ممكن من التعامل بين الإمارات وإسرائيل، ونريد أن تركز إسرائيل على إقامة علاقات وتحالفات جديدة". وتحدث عن "ضمانات أمريكية بعدم ضم إسرائيل أراضي في الضفة الغربية".
واعتبر أن "اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل، برعاية ترامب، يعد مؤشراً على تحول كبير ورئيس بالمنطقة"، لافتاً إلى أن "إسرائيل وافقت على وقف الضم، وأنه هناك مساعٍ جادة لإقامة دولة فلسطين خلال هذه المدة".
وأشار إلى أن "كل من الإمارات وإسرائيل، لديهما شعور بأن هناك تهديدات في المنطقة تمس أمنهما، ومن الممكن أن ينعم شعبا البلدين بمزيد من الرخاء والأمن والأمان".
وقال إن "الإمارات اعتقدت أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل قد ينقلنا إلى المرحلة التالية ويجعل إسرائيل تتوقف عن خطة ضم أراض من الضفة الغربية وتعطي الفلسطينيين أملاً جديداً في أن هناك فرصة للتفاوض".
وفي رد على سؤال حول الضغوط الأمريكية على دول خليجية من أجل الاعتراف بإسرائيل، أفاد كوشنر بأن "واشنطن لا تضغط على دول الخليج العربية الأخرى للاعتراف بإسرائيل، والدول تفعل ما في مصلحتها، والعلاقات التي تنشأ تحت الضغط لا تستمر".
{{ article.visit_count }}
* اتفاق الإمارات وإسرائيل تحول كبير ورئيس بالمنطقة
* ضمانات أمريكية بعدم ضم تل أبيب أراضي بالضفة الغربية
* الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل الأول منذ 26 عاماً
* مساعٍ جادة لإقامة دولة فلسطينية في المرحلة المقبلة
* نرحب بالفلسطينيين إذا جلسوا على طاولة المفاوضات
* نريد أن تركز تل أبيب على إقامة علاقات وتحالفات جديدة
أكد مستشار البيت الأبيض وصهر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، جاريد كوشنر، أن "واشنطن لا تضغط على دول الخليج العربية الأخرى للاعتراف بإسرائيل، والدول تفعل ما في مصلحتها، والعلاقات التي تنشأ تحت الضغط لا تستمر"، موضحاً أن "اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل، برعاية ترامب، يعد مؤشراً على تحول كبير ورئيس بالمنطقة"، لافتاً إلى أن "إسرائيل اتفقت معنا على ألا تمضي قدماً في خطة ضم أراضي بالضفة دون موافقتنا، ولا نعتزم منحها موافقتنا لبعض الوقت، وهناك مساعٍ جادة لإقامة دولة فلسطين".
وقال كوشنر، في إيجاز صحفي هاتفي، ناقش من خلاله، الإعلان عن اتفاقية إقامة علاقات دبلوماسية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، وشاركت فيه "الوطن"، إنهم "يرحبون بفلسطين إذا ما جلست على طاولة المفاوضات لحل مشاكلها مع إسرائيل".
ووصف مستشار الرئيس الأمريكي اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل بأنه "إنجاز تاريخي"، مشيراً إلى أنه "أول اتفاق من نوعه في المنطقة منذ 26 عاماً".
وذكر أن "ترامب يركز على قضايا الشرق الأوسط منذ توليه منصب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية"، لافتاً إلى أن "الأمريكان اتصلوا بالإدارة الفلسطينية بشأن تعليق خطة إسرائيل لضم الضفة الغربية في الوقت الحالي".
وقال كوشنر "المسؤولية الآن على عاتق الفلسطينيين، نحن نرحب بهم كلما جلسوا إلى طاولة المفاوضات".
وتابع أن "ما حاول الرئيس ترامب القيام به خلال السنوات الثلاث الماضية جاء من حقيقة إدراكه بأن الكثير من الأساليب التي تم اتباعها في الشرق الأوسط في الإدارات السابقة لم تنجح ولم تكن تخدم مصالح أمريكا".
وأضاف "ما فعله هو أنه حاول التمهيد لاصطفاف الدول المختلفة في المنطقة حول مصالحها المشتركة، بدلاً من التركيز على المظالم التاريخية".
وشدد كوشنر على أن "واشنطن لن توافق "لبعض الوقت" على ضم إسرائيل أراضي بالضفة الغربية المحتلة، وإنها تفضل التركيز على اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل وبذل جهود سلام أوسع في المنطقة".
ولفت إلى أنه "في الحقيقة نحن نسعى إلى أكبر قدر ممكن من التعامل بين الإمارات وإسرائيل، ونريد أن تركز إسرائيل على إقامة علاقات وتحالفات جديدة". وتحدث عن "ضمانات أمريكية بعدم ضم إسرائيل أراضي في الضفة الغربية".
واعتبر أن "اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل، برعاية ترامب، يعد مؤشراً على تحول كبير ورئيس بالمنطقة"، لافتاً إلى أن "إسرائيل وافقت على وقف الضم، وأنه هناك مساعٍ جادة لإقامة دولة فلسطين خلال هذه المدة".
وأشار إلى أن "كل من الإمارات وإسرائيل، لديهما شعور بأن هناك تهديدات في المنطقة تمس أمنهما، ومن الممكن أن ينعم شعبا البلدين بمزيد من الرخاء والأمن والأمان".
وقال إن "الإمارات اعتقدت أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل قد ينقلنا إلى المرحلة التالية ويجعل إسرائيل تتوقف عن خطة ضم أراض من الضفة الغربية وتعطي الفلسطينيين أملاً جديداً في أن هناك فرصة للتفاوض".
وفي رد على سؤال حول الضغوط الأمريكية على دول خليجية من أجل الاعتراف بإسرائيل، أفاد كوشنر بأن "واشنطن لا تضغط على دول الخليج العربية الأخرى للاعتراف بإسرائيل، والدول تفعل ما في مصلحتها، والعلاقات التي تنشأ تحت الضغط لا تستمر".