أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، «أن الإمارات قوية باقتصادها، واثقة بقراراتها، مراهنة على أبنائها، مؤمنة بمستقبلها»، موضحاً سموه بالقول: «أولويتنا الرئيسية أن نكون الاقتصاد الأسرع تعافياً عالمياً.. والأكثر استقراراً وتنوعاً على المدى الطويل».
جاء ذلك أثناء الاجتماع الذي ترأسه سموه مع فريق المنظومة الاقتصادية في حكومة دولة الإمارات لمرحلة ما بعد «كوفيد19».
واطلع سموه على خطة وزارة الاقتصاد لبناء اقتصاد المستقبل في الإمارات بعنوان «خطة اقتصاد الخمسين»، والتي تتألف من 5 محاور، وتمثل رؤية الوزارة لمنظومة العمل الاقتصادي على مدى السنوات العشر المقبلة، وصياغة المحددات والمخرجات الرئيسية للاقتصاد الوطني بحلول عام 2030.
وقال سموه: «نريد اقتصاداً وطنياً تنافسياً.. تكاملياً.. ينفذ أفكاراً استباقية.. ويحقق قفزات نوعية»، لافتاً سموه إلى أن حكومة الإمارات ما بعد «كوفيد19» تعزز التوجه نحو الاقتصاد الجديد القائم على المعرفة والتكنولوجيا الذكية والعلوم المتقدمة، ورأس مال الاقتصاد الجديد المواهب الشغوفة والكفاءات الطموحة والعقول المبتكرة.