العربية.نت

قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، في مؤتمر صحافي على هامش توقيع اتفاقية بين وزارة الطاقة وشركة نيوم، مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات الطاقة، إن مساحة نيوم تفوق مساحة دول متوسطة الحجم.

وأكد وزير الطاقة أهمية العمل الدؤوب الجاد على هذا المشروع الحيوي الضخم في المملكة، والذي يعد مستهدفاً ومشروعاً وتوجهاً ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأضاف أن نيوم والمشاريع الموازية لها ستوفر الكثير من فرص العمل في السعودية، وبقطاعات مختلفة، وجديدة.

واعتبر أن اهتمام قيادة المملكة، بمشروع نيوم، يبعث العمل بجدية، كما يبعث الأمل في نفوس المواطنين، بمنجزات ومخرجات هذه المشاريع.

وأكد على أهمية التعامل بجدية مع مستهدفات نيوم، "وكلنا نتأمل كمواطنين في أن ينجز مشروع نيوم بكل مستهدفاته وفي وقته، وإذا أردنا ذلك فلا مجال لنا إلا أن نكون على القدر العمل والطموح المطلوب لهذا المشروع".

وفي العاشر من الشهر الحالي، أرست شركة نيوم عقداً مع شركة الإنشاءات العالمية الرائدة "بكتل" لتصميم وتطوير وإدارة مشروعات البنية التحتية الرئيسية في منطقة نيوم، ومن بينها تطوير بنية تحتية متكاملة ومنظومة تنقل متقدمة تتسم بكفاءة اتصالية عالية تشمل جميع المرافق الخدمية المصاحبة للربط بكل سلاسة بين مدن نيوم الإدراكية التي سيتم إنشاؤها.

ومنحت نيوم العقد لشركة "بكتل" كمدير تنفيذي لإدارة المشروع، وبموجبه ستعمل الشركة المتخصصة على توفير خدماتها وخبراتها الواسعة في تخطيط وتنفيذ أحدث مشروعات شبكات النقل المتقدمة على مستوى العالم وأكثرها تطوراً إلى جانب الكثير من المشروعات الأخرى.

وأكد رئيس شركة نيوم التنفيذي المهندس نظمي النصر، أن نيوم سوف تكون أكثر المشروعات في العالم تطوراً من الناحية الفنية والتقنية، حيث تبني اقتصاداً ومجتمعاً موجهين نحو المستقبل ضمن سعيها إلى صياغة واقع جديد للبشرية يشمل مدناً إدراكية متطورة تمتاز ببنية تحتية ذكية ومستدامة تستمد طاقتها من مصادر متجددة لتوفير معيشة استثنائية.

وقال إن تنفيد مشروع بهذا الحجم يتطلب القدرة والكفاءة العالية، ويسعدنا انضمام واحدة من أفضل شركات الإنشاءات عالمياً لتحقيق طموحات نيوم.