قال وزير السياحة الإسرائيلي، أساف زمير، إن اتفاق السلام المبرم بين إسرائيل ودولة الإمارات، مؤخرا، يفتح الباب بشكل واعد أمام تعزيز قطاع السياحة، لاسيما أن البلدين قريبان جغرافيا من بعضهما البعض.

وأوضح الوزير الإسرائيلي، في مقابلة مع صحيفة "الرؤية"، أن الإمارات وإسرائيل لا تبعدان عن بضعهما البعض سوى 3 ساعات بالطائرة، ولن تكون ثمة عراقيل، ورجح أن يعود بالسلام بالفائدة على مجالات متعددة منها السياحة والطيران.

وأشار إلى أن إسرائيل توفر عددا من الفرص السياحية، كما أن الإسرائيليين متحمسون للذهاب إلى دولة الإمارات، في ظل مع ما يسمعونه عن إنجازات البلاد.

وحين سئل حول إمكانية قيام القادمين من الإمارات بزيارة القدس، أجاب "نريد أن يكون كل موقع مفتوحا للمسافرين من الإمارات، كل موقع ديني أو غيره".

وأكد أن تسيير رحلات مباشرة بين إسرائيل ودولة الإمارات سيصحبه طلب مرتفع، لأن السياح سيكونون قادرين على التنقل بشكل سهل بين البلدين.

وأبدى الوزير الإسرائيلي تثمينه لإمكانيات دولة الإمارات المهمة في مجال السياحة، مشيرا إلى الشواطئ والبيئة المرحبة والحياة النشطة، "الإسرائيليون متمحسون لرؤية المعالم والتعرف على ثقافة البلد الجميل".

وأورد أن إسرائيل ودولة الإمارات تقومان على الاختلافات والتنوع،" مضيفا أن الإمارات تسعى إلى السلام ولديها الكثير لتقدمه، وهذا الأمر من شأنه أن يغير المنطقة برمتها.

وفي الثالث عشر من أغسطس الجاري، أعلنت إسرائيل والإمارات والولايات المتحدة، مباشرة علاقات ثنائية ووقف ضم أراض فلسطينية.

وقوبلت الخطوة بإشادة دولية واسعة، نظرا إلى مساهمتها في إرساء السلام بالشرق الأوسط، فضلا عن تعزيز التعاون المثمر عوض إذكاء جذوة النزاعات.