قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، يوم الأحد، إن بلاده ستشهد تبادلا تجاريا وسياحيا واسعا مع الإمارات، بينما أشاد مسؤولون أميركان بمعاهدة السلام "التاريخية" مع الإمارات.
وأكد نتانياهوأن بلاده ستشهد في المرحلة المقبلة تبادلا تجاريا وسياحيا مع الإمارات، كما حث دول عربية أخرى على بناء العلاقات مع إسرائيل من أجل مستقبل أفضل للمنطقة.
وقال نتانياهو خلال مؤتمر صحفي جمعه بكبير مساعدي الرئيس الأميركي جاريد كوشنير، ومستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين، الأحد، إن السلام مع الإمارات خطوة تمهّد لمعاهدات مع دول أخرى في المنطقة.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي "هناك عدة محادثات مباشرة وغير معلنة مع القادة العرب والمسلمين لتطبيع العلاقات مع دولة إسرائيل".
وأعرب نتنياهو عن سعادته بالعلاقات التي تم إرساؤها مع الإمارات. وقال "الخطوة التي قامت بها الإمارات هي خطوة للسلام، لقد حان الوقت لإلغاء هذه المقاطعة لتحقيق السلام مع إسرائيل، ولتحقيق السلام علينا القيام بمثل هذه الخطوات".
وتابع قائلا "يجب أن تكون الدول العربية على استعداد لتبني علاقات اعتيادية مع إسرائيل، إذا ما أردنا تحقيق السلام المتقدم".
ومن ناحيته، وصف مستشار البيت الأبيض للأمن القومي روبرت أوبراين، معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، "بالخطوة التاريخية".
وأكد أوبراين خلال المؤتمر الصحفي، أن اتفاق الإمارات وإسرائيل "ستكون له انعكاساته الإيجابية على كل الشرق الأوسط".
وشدد أوبراين على أن "إسرائيل وافقت على وقف ضم أجزاء من الضفة الغربية".
وقال مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر: "معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل ستغير مجرى الأمور في المنطقة.. سنستمر في العمل لتحقيق السلام بين إسرائيل ودول أخرى في المنطقة".
وبشأن الملف الإيراني، جدد رئيس وزراء إسرائيل موقف بلاده الثابت بعدم السماح لإيران بالحصول على سلاح نووي".
وقال نتانياهو "أدعو كل دول العالم لدعم الموقف الأميركي في رفض العدوان الإيراني".
{{ article.visit_count }}
وأكد نتانياهوأن بلاده ستشهد في المرحلة المقبلة تبادلا تجاريا وسياحيا مع الإمارات، كما حث دول عربية أخرى على بناء العلاقات مع إسرائيل من أجل مستقبل أفضل للمنطقة.
وقال نتانياهو خلال مؤتمر صحفي جمعه بكبير مساعدي الرئيس الأميركي جاريد كوشنير، ومستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين، الأحد، إن السلام مع الإمارات خطوة تمهّد لمعاهدات مع دول أخرى في المنطقة.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي "هناك عدة محادثات مباشرة وغير معلنة مع القادة العرب والمسلمين لتطبيع العلاقات مع دولة إسرائيل".
وأعرب نتنياهو عن سعادته بالعلاقات التي تم إرساؤها مع الإمارات. وقال "الخطوة التي قامت بها الإمارات هي خطوة للسلام، لقد حان الوقت لإلغاء هذه المقاطعة لتحقيق السلام مع إسرائيل، ولتحقيق السلام علينا القيام بمثل هذه الخطوات".
وتابع قائلا "يجب أن تكون الدول العربية على استعداد لتبني علاقات اعتيادية مع إسرائيل، إذا ما أردنا تحقيق السلام المتقدم".
ومن ناحيته، وصف مستشار البيت الأبيض للأمن القومي روبرت أوبراين، معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، "بالخطوة التاريخية".
وأكد أوبراين خلال المؤتمر الصحفي، أن اتفاق الإمارات وإسرائيل "ستكون له انعكاساته الإيجابية على كل الشرق الأوسط".
وشدد أوبراين على أن "إسرائيل وافقت على وقف ضم أجزاء من الضفة الغربية".
وقال مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر: "معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل ستغير مجرى الأمور في المنطقة.. سنستمر في العمل لتحقيق السلام بين إسرائيل ودول أخرى في المنطقة".
وبشأن الملف الإيراني، جدد رئيس وزراء إسرائيل موقف بلاده الثابت بعدم السماح لإيران بالحصول على سلاح نووي".
وقال نتانياهو "أدعو كل دول العالم لدعم الموقف الأميركي في رفض العدوان الإيراني".