العربية نت
فوق مدرجات جبل "سلا" بمنطقة جازان، تنبت عدد من الفواكه الاستوائية دون تدخل بشري، مما يميزها عن باقي الفواكه، محققة بذلك جودة وقيمة سعرية عالية في السوق، منها فاكهة البابايا والموز وفاكهة القشطة.
وبالقرب من جبل "سلا" بمحافظة العارضة بجازان –جنوب غرب السعودية- تحدث المزارع "يحيى الودعاني" لـ"العربية.نت"، أن هذه الشجرة منتشرة منذ زمن، وتواجدت الشجرة بثمارها منذ عهد الأجداد، وقال: "إن ما يميز هذه الشجرة هو انتشارها وإنباتها بشكل تلقائي دون تدخل بشري، بل إنها تنتشر بشكل كثيف في عدد من المواقع لوجود البيئة المناسبة لانتشارها ونموها".
وأضاف: "عملية انتشارها في عدد من المواقع يعود إلى أن ثمارها بعد ما تنضج تتساقط على الأرض، ومع الأمطار وحركة المياه والرياح، تنتقل بذورها من موقع إلى أخرى، ثم تنبت في الموقع الذي تستقر فيه، وذلك لتميز التربة الزراعية في الجبل بخصوبتها وسهولة حفظها للمياه لفترة طويلة".
وأشار إلى أن هذه الشجرة تنبت وتنتشر في الجبل من نفسها، ولم يقم أحد بإحضارها إلى الجبل، فهي موجودة منذ زمن طويل، ولا تزال موجودة بكميات كبيرة حتى وقتنا الحاضر، وتنتج ثمارها من القشطة أو ما يسميه أهل الجبل بمسمى "السفرجل" وبكميات كبيرة، مشيراً أن سعر هذه الفاكهة يعتبر مرتفعاً، حيث تبلغ قيمة السلة ما بين 200 و150 ريالا، وأحيانا يرتفع السعر إلى أكثر من ذلك بحسب كمية الطلب والعرض في السوق.
يذكر أن زراعة القشطة تنتشر في السودان واليمن، حيث كانت تعرف باسم السفرجل الهندي أو الأناناس الهندي، وتنتشر في منطقة وادي اسلم والمحابشة والمنحدرات الغربية، كما تزرع بعض أشجار منها في غزة وتنتشر في مصر في محافظات الإسكندرية والشرقية (أنشاص) والجيزة والمنيا وأسوان، وهي من أشجار فاكهة المناطق الحارة، وهي نصف متساقطة وقد تكون متساقطة والشجرة متوسطة الحجم، توجد البراعم تحت أعناق الأوراق طويلة رمحية حادة تسقط قبل بدء ظهور النموات الجديدة وتساهم في رفع المناعة من خلال احتوائها على فيتامين ج المضاد للأكسدة ووقاية للقلب من الأمراض، حيث تحتوي على الكثير من الألياف الذائبة والتي تعمل على خفض الكوليسترول السيئ.
فوق مدرجات جبل "سلا" بمنطقة جازان، تنبت عدد من الفواكه الاستوائية دون تدخل بشري، مما يميزها عن باقي الفواكه، محققة بذلك جودة وقيمة سعرية عالية في السوق، منها فاكهة البابايا والموز وفاكهة القشطة.
وبالقرب من جبل "سلا" بمحافظة العارضة بجازان –جنوب غرب السعودية- تحدث المزارع "يحيى الودعاني" لـ"العربية.نت"، أن هذه الشجرة منتشرة منذ زمن، وتواجدت الشجرة بثمارها منذ عهد الأجداد، وقال: "إن ما يميز هذه الشجرة هو انتشارها وإنباتها بشكل تلقائي دون تدخل بشري، بل إنها تنتشر بشكل كثيف في عدد من المواقع لوجود البيئة المناسبة لانتشارها ونموها".
وأضاف: "عملية انتشارها في عدد من المواقع يعود إلى أن ثمارها بعد ما تنضج تتساقط على الأرض، ومع الأمطار وحركة المياه والرياح، تنتقل بذورها من موقع إلى أخرى، ثم تنبت في الموقع الذي تستقر فيه، وذلك لتميز التربة الزراعية في الجبل بخصوبتها وسهولة حفظها للمياه لفترة طويلة".
وأشار إلى أن هذه الشجرة تنبت وتنتشر في الجبل من نفسها، ولم يقم أحد بإحضارها إلى الجبل، فهي موجودة منذ زمن طويل، ولا تزال موجودة بكميات كبيرة حتى وقتنا الحاضر، وتنتج ثمارها من القشطة أو ما يسميه أهل الجبل بمسمى "السفرجل" وبكميات كبيرة، مشيراً أن سعر هذه الفاكهة يعتبر مرتفعاً، حيث تبلغ قيمة السلة ما بين 200 و150 ريالا، وأحيانا يرتفع السعر إلى أكثر من ذلك بحسب كمية الطلب والعرض في السوق.
يذكر أن زراعة القشطة تنتشر في السودان واليمن، حيث كانت تعرف باسم السفرجل الهندي أو الأناناس الهندي، وتنتشر في منطقة وادي اسلم والمحابشة والمنحدرات الغربية، كما تزرع بعض أشجار منها في غزة وتنتشر في مصر في محافظات الإسكندرية والشرقية (أنشاص) والجيزة والمنيا وأسوان، وهي من أشجار فاكهة المناطق الحارة، وهي نصف متساقطة وقد تكون متساقطة والشجرة متوسطة الحجم، توجد البراعم تحت أعناق الأوراق طويلة رمحية حادة تسقط قبل بدء ظهور النموات الجديدة وتساهم في رفع المناعة من خلال احتوائها على فيتامين ج المضاد للأكسدة ووقاية للقلب من الأمراض، حيث تحتوي على الكثير من الألياف الذائبة والتي تعمل على خفض الكوليسترول السيئ.