وكالات - أبوظبي
رحبت سلطنة عُمان، الأحد، بإعلان اتفاق مملكة البحرين وإسرائيل على إبرام اتفاق سلام.
وأصدرت السلطنة بيانا جاء فيه: "رحبت سلطنة عُمان بالمبادرة التي اتخذتها مملكة البحرين الشقيقة في إطار حقوقها السيادية والإعلان الثلاثي المشترك حول العلاقات مع إسرائيل".
وأضافت: "تأمل أن يكون هذا التوجه الاستراتيجي الجديد الذي اختارته بعض الدول العربية رافدا عمليا ينصب نحو تحقيق السلام المبني على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وقيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما يجسد مبدأ حل الدولتين، كما تنص عليه المواثيق والقرارات العربية والأممية ويعكس في نفس الوقت تطلعات ومطالب جميع الدول والشعوب المحبة للسلام العادل والشامل والدائم في الشرق الأوسط وفي العالم أجمع"، حسبما أوردت وكالة الأنباء العُمانية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أعلن الجمعة، اتفاق مملكة البحرين وإسرائيل على إبرام اتفاق سلام، واصفا إياه بـ"الإنجاز التاريخي".
وغرد ترامب على حسابه الرسمي عبر تويتر، قائلا: "إنجاز تاريخي آخر اليوم!.. صديقانا العظيمان إسرائيل ومملكة البحرين يتفقان على اتفاق سلام".
وتابع: "ثاني دولة عربية تصنع السلام مع إسرائيل في 30 يوما!"، في إشارة إلى اتفاق السلام الذي أبرمته دولة الإمارات مع إسرائيل.
وقال بيان أميركي بحريني إسرائيلي مشترك، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، تحدثوا اليوم، وتمت الموافقة على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين إسرائيل ومملكة البحرين.
وتابع البيان: "هذا اختراق تاريخي لتعزيز السلام في الشرق الأوسط. إن فتح الحوار والعلاقات المباشرة بين هذين المجتمعين الديناميكيين والاقتصادات المتقدمة، سيواصل التحول الإيجابي للشرق الأوسط ويزيد الاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة".
وأعربت الولايات المتحدة في البيان، عن "امتنانها" لمملكة البحرين لاستضافتها ورشة عمل السلام من أجل الازدهار التاريخية في المنامة في 25 يونيو 2019، "من أجل النهوض بقضية السلام والكرامة والفرص الاقتصادية للشعب الفلسطيني".
وأضاف البيان: "سيواصل الطرفان جهودهما في هذا الصدد للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، لتمكين الشعب الفلسطيني من تحقيق كامل إمكاناته".
من جانبها، أكدت إسرائيل أنه "على النحو المنصوص عليه في الرؤية من أجل السلام، يمكن لجميع المسلمين الذين يأتون بسلام زيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه، وستظل الأماكن المقدسة الأخرى في القدس مفتوحة للمصلين السلميين من جميع الأديان".
وأعرب ملك البحرين ورئيس وزراء إسرائيل، عن "تقديرهما العميق للرئيس ترامب لتفانيه من أجل السلام في المنطقة، وتركيزه على التحديات المشتركة، والنهج البراغماتي والفريد الذي اتخذه لجمع دولهما معا".
كما أشاد الطرفان بدولة الإمارات العربية المتحدة وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، "لقيادتهما في 13 أغسطس 2020 لإعلان العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع إسرائيل".
وبحسب البيان، فإن مملكة البحرين قبلت دعوة ترامب للانضمام إلى إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، في "حفل التوقيع التاريخي" في 15 سبتمبر 2020، في البيت الأبيض، حيث سيكون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني.
{{ article.visit_count }}
رحبت سلطنة عُمان، الأحد، بإعلان اتفاق مملكة البحرين وإسرائيل على إبرام اتفاق سلام.
وأصدرت السلطنة بيانا جاء فيه: "رحبت سلطنة عُمان بالمبادرة التي اتخذتها مملكة البحرين الشقيقة في إطار حقوقها السيادية والإعلان الثلاثي المشترك حول العلاقات مع إسرائيل".
وأضافت: "تأمل أن يكون هذا التوجه الاستراتيجي الجديد الذي اختارته بعض الدول العربية رافدا عمليا ينصب نحو تحقيق السلام المبني على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وقيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما يجسد مبدأ حل الدولتين، كما تنص عليه المواثيق والقرارات العربية والأممية ويعكس في نفس الوقت تطلعات ومطالب جميع الدول والشعوب المحبة للسلام العادل والشامل والدائم في الشرق الأوسط وفي العالم أجمع"، حسبما أوردت وكالة الأنباء العُمانية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أعلن الجمعة، اتفاق مملكة البحرين وإسرائيل على إبرام اتفاق سلام، واصفا إياه بـ"الإنجاز التاريخي".
وغرد ترامب على حسابه الرسمي عبر تويتر، قائلا: "إنجاز تاريخي آخر اليوم!.. صديقانا العظيمان إسرائيل ومملكة البحرين يتفقان على اتفاق سلام".
وتابع: "ثاني دولة عربية تصنع السلام مع إسرائيل في 30 يوما!"، في إشارة إلى اتفاق السلام الذي أبرمته دولة الإمارات مع إسرائيل.
وقال بيان أميركي بحريني إسرائيلي مشترك، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، تحدثوا اليوم، وتمت الموافقة على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين إسرائيل ومملكة البحرين.
وتابع البيان: "هذا اختراق تاريخي لتعزيز السلام في الشرق الأوسط. إن فتح الحوار والعلاقات المباشرة بين هذين المجتمعين الديناميكيين والاقتصادات المتقدمة، سيواصل التحول الإيجابي للشرق الأوسط ويزيد الاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة".
وأعربت الولايات المتحدة في البيان، عن "امتنانها" لمملكة البحرين لاستضافتها ورشة عمل السلام من أجل الازدهار التاريخية في المنامة في 25 يونيو 2019، "من أجل النهوض بقضية السلام والكرامة والفرص الاقتصادية للشعب الفلسطيني".
وأضاف البيان: "سيواصل الطرفان جهودهما في هذا الصدد للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، لتمكين الشعب الفلسطيني من تحقيق كامل إمكاناته".
من جانبها، أكدت إسرائيل أنه "على النحو المنصوص عليه في الرؤية من أجل السلام، يمكن لجميع المسلمين الذين يأتون بسلام زيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه، وستظل الأماكن المقدسة الأخرى في القدس مفتوحة للمصلين السلميين من جميع الأديان".
وأعرب ملك البحرين ورئيس وزراء إسرائيل، عن "تقديرهما العميق للرئيس ترامب لتفانيه من أجل السلام في المنطقة، وتركيزه على التحديات المشتركة، والنهج البراغماتي والفريد الذي اتخذه لجمع دولهما معا".
كما أشاد الطرفان بدولة الإمارات العربية المتحدة وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، "لقيادتهما في 13 أغسطس 2020 لإعلان العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع إسرائيل".
وبحسب البيان، فإن مملكة البحرين قبلت دعوة ترامب للانضمام إلى إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، في "حفل التوقيع التاريخي" في 15 سبتمبر 2020، في البيت الأبيض، حيث سيكون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني.