بحث وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء السعودي عادل الجبير، الاثنين، مع أطراف إماراتية، وبحرينية، ويمنية آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة وعلى رأسها الملف اليمني.
فقد أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، بأن الجبير اتصل هاتفياً، بوزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية البحريني عبداللطيف بن راشد الزياني، ووزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي.
وجرى خلال الاتصالات استعراض العلاقات الأخوية، وبحث المستجدات في المنطقة ذات الاهتمام المشترك، وبالأخص ما يتعلق بالشأن اليمني.
يشار إلى أن الجبير كان أكد قبل أيام، أن الآلية المقترحة لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض نقلة نوعية إلى مرحلة تسهم في توحيد الصف وتفعيل مؤسسات الدولة لخدمة المواطن اليمني بجميع مكوناته وتلبية احتياجاته المعيشية، مشدداً على أن هذه الآلية تدعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة في اليمن.
وكان مصدر سعودي مسؤول، قال إن المملكة قدمت للحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، آليةً لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض.
وتتضمن الآلية استمرار وقف إطلاق النار بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، إضافة لتخلي الأخير عن الإدارة الذاتية.
كما تتضمن آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، تشكيل حكومة يمنية بالتناصف بين الشمال والجنوب.
وتكليف رئيس الوزراء اليمني بتشكيل حكومة كفاءات، خلال ثلاثين يوما على أن تباشر الحكومة الجديدة مهامها في العاصمة المؤقتة عدن، فضلا عن تعيين محافظ ومدير أمن جديدين لمحافظة عدن.
كذلك شملت الآلية خروج القوات العسكرية من عدن، وفصل قوات الطرفين في أبين.
من جهته، كلف الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الدكتور معين عبد الملك بتشكيل حكومة يمنية جديدة تنفيذا لتسريع اتفاق الرياض.
فيما أعلن المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي نزار هيثم، تخلي المجلس الانتقالي عن إعلان الإدارة الذاتية حتى يتاح لتحالف دعم الشرعية تطبيق اتفاق الرياض، منوهاً بعمق الشراكة مع التحالف العربي في مواجهة ميليشيات الحوثي والجماعات الإرهابية.
{{ article.visit_count }}
فقد أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، بأن الجبير اتصل هاتفياً، بوزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية البحريني عبداللطيف بن راشد الزياني، ووزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي.
وجرى خلال الاتصالات استعراض العلاقات الأخوية، وبحث المستجدات في المنطقة ذات الاهتمام المشترك، وبالأخص ما يتعلق بالشأن اليمني.
يشار إلى أن الجبير كان أكد قبل أيام، أن الآلية المقترحة لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض نقلة نوعية إلى مرحلة تسهم في توحيد الصف وتفعيل مؤسسات الدولة لخدمة المواطن اليمني بجميع مكوناته وتلبية احتياجاته المعيشية، مشدداً على أن هذه الآلية تدعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة في اليمن.
وكان مصدر سعودي مسؤول، قال إن المملكة قدمت للحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، آليةً لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض.
وتتضمن الآلية استمرار وقف إطلاق النار بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، إضافة لتخلي الأخير عن الإدارة الذاتية.
كما تتضمن آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، تشكيل حكومة يمنية بالتناصف بين الشمال والجنوب.
وتكليف رئيس الوزراء اليمني بتشكيل حكومة كفاءات، خلال ثلاثين يوما على أن تباشر الحكومة الجديدة مهامها في العاصمة المؤقتة عدن، فضلا عن تعيين محافظ ومدير أمن جديدين لمحافظة عدن.
كذلك شملت الآلية خروج القوات العسكرية من عدن، وفصل قوات الطرفين في أبين.
من جهته، كلف الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الدكتور معين عبد الملك بتشكيل حكومة يمنية جديدة تنفيذا لتسريع اتفاق الرياض.
فيما أعلن المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي نزار هيثم، تخلي المجلس الانتقالي عن إعلان الإدارة الذاتية حتى يتاح لتحالف دعم الشرعية تطبيق اتفاق الرياض، منوهاً بعمق الشراكة مع التحالف العربي في مواجهة ميليشيات الحوثي والجماعات الإرهابية.