العربية.نت - أوسان سالم

أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الأربعاء، عن توقيع اتفاق مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لدعم أكثر من 100 ألف شخص من المتضررين من الصراع والضعفاء في مواقع النزوح في اليمن.

وسيوفر الدعم السعودي، البالغ قيمته 15 مليون دولار، المأوى والمواد الأساسية وإدارة المخيمات ودعم التعليم للمجتمعات اليمنية الضعيفة، مع تحسين فرص الحصول على التعليم في المناطق التي تستضيف أعدادا كبيرة من النازحين، وفق بيان صادر عن المنظمة الأممية.

ووقع اتفاق التعاون المشترك الدكتور عبد الله الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وانطونيو فيتورينو المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة.

ونقل البيان عن مدير عام المنظمة الدولية للهجرة قوله: "يأتي هذا التمويل في وقت حرج بالنسبة لليمن، حيث يستمر الوضع في الوصول إلى مستويات جديدة في التدهور، وتكافح المجتمعات في جميع أنحاء البلاد من أجل البقاء".

وبحسب البيان، فإن النازحين في مختلف أنحاء اليمن يكافحون للحصول على الخدمات المنقذة للحياة، بما في ذلك المأوى الآمن.

وأضاف: "في مأرب فقط، تُبيِّن التقييمات التي أجرتها المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 5 آلاف أسرة في حاجة ماسة إلى المأوى والأدوات المنزلية الأساسية وكذلك المساعدات الأساسية الأخرى. وعلاوة على ذلك، فإن مجتمعات النازحين تواجه قيوداً في الوصول إلى التعليم في المحافظات التي تعاني من محدودية في الموارد والخدمات العامة".

وأضاف مدير عام المنظمة: "هذه المساهمة المقدمة من السعودية لدعم استجابة المنظمة الدولية للهجرة، ستساعدنا في الوصول إلى المزيد من الأشخاص الضعفاء في مختلف أنحاء البلاد، وتقديم المساعدة المنقذة للحياة للأسر النازحة. وفي الحين الذي يبذل العالم جهده لمكافحة فيروس كورونا المستجد، تحتاج دول مثل اليمن إلى المزيد من الدعم أكثر من أي وقت مضى".

وأكد البيان أن شراكة المنظمة الدولية للهجرة مع السعودية ساهمت في تقديم المساعدات الحيوية لملايين الأشخاص في اليمن، بما في ذلك خدمات الرعاية الصحية والمأوى. ففي عام 2019، تمكنت المنظمة الدولية للهجرة في اليمن من خلال مساهمة السعودية في تقديم المساعدات المنقذة للحياة لما يقارب 2.8 مليون شخص.