أقرت الحكومة الإسرائيلية، يوم الاثنين، معاهدة السلام التي أبرمت مع دولة الإمارات، فيما يرتقبُ أن تحال إلى الكنيست من أجل إقرارها، يوم الخميس المقبل.
تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الاثنين، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو جرى خلاله بحث مسار العلاقات الثنائية في ضوء معاهدة السلام التي تم توقيعها بين البلدين.
وتم خلال الاتصال استعراض الخطوات التي يجري اتخاذها لتعزيز التعاون بين دولة الإمارات وإسرائيل في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وأكد الجانبان، خلال الاتصال، أن معاهدة السلام الإماراتية -الإسرائيلية خطوة لتعزيز السلام والاستقرار والأمن الإقليمي، وتفتح المجال لمرحلة جديدة من التعاون، وأعربا عن تقديرهما الكبير للدور المهم الذي لعبته الولايات المتحدة الأميركية والرئيس دونالد ترامب في التوصل إلى معاهدة السلام بين البلدين.
وأكد الشيخ محمد بن زايد أن دولة الإمارات العربية المتحدة حريصة على بذل كل الجهود من أجل تحقيق السلام والاستقرار والتنمية التي تصب في مصلحة الجميع دون استثناء.
كما بحث الجانبان تعزيز التعاون في مواجهة فيروس كورونا، وناقشا أهمية التركيز على مستقبل الشباب في المنطقة ومبادئ التسامح والتعاون، إضافة إلى أهمية الحوار في بناء صداقات وسلام دائم.
{{ article.visit_count }}
تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الاثنين، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو جرى خلاله بحث مسار العلاقات الثنائية في ضوء معاهدة السلام التي تم توقيعها بين البلدين.
وتم خلال الاتصال استعراض الخطوات التي يجري اتخاذها لتعزيز التعاون بين دولة الإمارات وإسرائيل في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وأكد الجانبان، خلال الاتصال، أن معاهدة السلام الإماراتية -الإسرائيلية خطوة لتعزيز السلام والاستقرار والأمن الإقليمي، وتفتح المجال لمرحلة جديدة من التعاون، وأعربا عن تقديرهما الكبير للدور المهم الذي لعبته الولايات المتحدة الأميركية والرئيس دونالد ترامب في التوصل إلى معاهدة السلام بين البلدين.
وأكد الشيخ محمد بن زايد أن دولة الإمارات العربية المتحدة حريصة على بذل كل الجهود من أجل تحقيق السلام والاستقرار والتنمية التي تصب في مصلحة الجميع دون استثناء.
كما بحث الجانبان تعزيز التعاون في مواجهة فيروس كورونا، وناقشا أهمية التركيز على مستقبل الشباب في المنطقة ومبادئ التسامح والتعاون، إضافة إلى أهمية الحوار في بناء صداقات وسلام دائم.