غيّب الموت الأديب والإعلامي السعودي، عبدالله عبدالرحمن الزيد، إثر سكتة قلبية أصابته فجر اليوم الأحد، وذلك بعد تعافيه من العديد من الأمراض التي ألمت به مؤخراً.

وصدر للزيد، الذي تخطى السبعين من العمر، أكثر من 10 دواوين شعرية، وقد نال العديد من الجوائز. وقد صدرت عنه وعن شعره العديد من الدراسات، أبرزها لمحمد لمشوح.

وحصل الزيد على جائزة "أفضل مذيع" من وزارة الإعلام السعودية عام 1399هـ. وهو عمل على تنفيذ وقراءة النشرة الإخبارية في التلفزيون والإذاعة السعوديين، وقدم عدة برامج ثقافية وأدبية في الرياض.

كما عمل في التحرير والمطبوعات والمصنفات والإشراف الثقافي والأدبي والبرامج والعلاقات العامة والتصحيح اللغوي. وكان عضوا مشاركا في "الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون" وفي "النادي الأدبي" في كلٍ من الطائف وجدة والقصيم.

وفي الشعر برزت قصائده بنبرتها الحزينة في أغلب الأحيان، حيث عكست تجارب الزيد الحياتية الحزينة، كوفاة والده وشقيقيه وفراق بعض أهله. ومن أهم موضوعات قصائده الرثاء والتأمل والشكوى. وقد شارك الزيد في العديد من الندوات والأمسيات الشعرية والثقافية.

كما اهتم بـ"النقد التطبيقي" في زوايا صحافية ثابتة طرح من خلالها تصوراته النظرية. وعمل على كتابات نثرية في بعض المجلات والصحف مثل مجلة "اليمامة" و"اقرأ" و"الشرق" و"الجيل" وغيرها، وفي الصحف المحلية كـ"الجزيرة" و"الرياض" و"عكاظ" وغيرها.