قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، د. نايف فلاح مبارك الحجرف، إن إيران ومنذ عام 2011 اتخذت من أسلوب العداء والعنف وزعزعة الاستقرار في المنطقة نهجا لها لتحقيق أهدافها السياسية، حيث تعرضت بعض دول مجلس لاعتداءات متكررة من قبل إيران ووكلائها في المنطقة كالهجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، التي استهدفت المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية، والأعمال الإرهابية، التي ثبت دعم إيران لها، في عدد من دول المجلس.
وأضاف خلال كلمته في اجتماع مجلس الأمن لمناقشة الوضع الراهن في منطقة الخليج، اليوم الثلاثاء عبر الاتصال المرئي، بدعوة من روسيا، إن إيران دعمت أعمال العنف في عدد من دول المنطقة، وتدريب وتمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية والطائفية فيها، الأمر الذي تسبب في انتشار العنف وعدم الاستقرار في بعض دول المنطقة كالعراق وسوريا ولبنان و اليمن، بالإضافة الى المعاناة الإنسانية التي نشاهدها يوميا في تلك المناطق امام مرأى و مسمع المجتمع الدولي ومجلس الأمن.
وشدد على أن الكرة الآن في ملعب إيران لتقوم بإظهار رغبتها، بالأفعال قبل الأقوال، في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، عن طريق تدابير ملموسة و مقنعة لبناء الثقة مع جيرانها لما فيه امن واستقرار المنطقة و شعوبها ، ودعم للاستقرار العالمي.
وتابع الحجرف: "أكد مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ، كما عبر عن رفضه التام لاستمرار تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المجلس وكافة دول المنطقة، مؤكداً ضرورة إيقاف دعمها للمليشيات والتنظيمات الإرهابية والطائفية، التي تساهم بشكل رئيسي في تأجيج الصراعات وإطالة أمدها، كما يؤكد رفضه القاطع لمحاولات فرض الوصاية علي دول المجلس و شعوبها".
وأشار فيما يتعلق بخطر الانتشار النووي في منطقه الخليج، إلى أن مجلس التعاون أكد ضرورة وجود اتفاق دولي شامل يضمن منع إيران من الحصول على السلاح النووي بأي شكل من الأشكال، ودعا إيران إلى الوفاء بكامل التزاماتها للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتعاون الكامل مع مفتشي الوكالة، مع تأكيد المجلس على حق دول المنطقة في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، فإنه يطالب بالالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة المنشآت النووية.
وشدد على أن استمرار احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) يهدد أمن واستقرار الخليج ولقد دعا مجلس التعاون ايران للاستجابة لمساعي دولة الامارات العربية المتحدة لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية، إلا أن إيران لم تستجب لتلك المساعي واستمرت في احتلال تلك الجزر .
وبيّن الحجرف أن الوصول لأمن منطقة الخليج المطلوب وتعزيزه وصيانته يتطلب الالتزام التام بالمبادئ الأساسية التي قامت عليها هيئة الأمم المتحدة ونص عليها ميثاقها وأكدتها قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة وذلك لاستعادة الثقة بين كافة دول المنطقة، والتوقف عن اللجوء للقوة و العنف وزعزعة الاستقرار كوسيلة لحل الخلافات. ولتحقيق ذلك عرض مجلس التعاون لدول الخليج العربية على إيران وفي أكثر من مناسبة أن يتم الالتزام بشكل واضح لا لبس فيه بمبادئ حسن الجوار والسيادة الوطنية للدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واحترام نظمها السياسية وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية، ونبذ العنف والإرهاب والطائفية. وتلك المبادئ مستمدة من ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن.
كما أكد الحجرف أنه لا يمكن الحديث عن تعزيز الامن والاستقرار في منطقة الخليج بدون التأكيد على موقف مجلس التعاون الثابت من القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني في حقه في قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967 وعودة اللاجئين و وقف الاستيطان وفق مبادرة السلام العربية ،وقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.
وقال إن منطقة الخليج اليوم وعلى الرغم من روابط الجوار والتاريخ التي تشترك بها دول المنطقة نجدها منطقة ساخنة وتعاني من توترات مستمرة سببها عدم الالتزام بمبادئ القانون الدولي و عدم الالتزام بميثاق الامم المتحدة وقرارات مجلس الامن الامر الذي نتج عنه التدخل في الشؤون الداخلية لدول المجلس وعدم احترام سيادتها و زعزعة استقرارها.
وأضاف خلال كلمته في اجتماع مجلس الأمن لمناقشة الوضع الراهن في منطقة الخليج، اليوم الثلاثاء عبر الاتصال المرئي، بدعوة من روسيا، إن إيران دعمت أعمال العنف في عدد من دول المنطقة، وتدريب وتمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية والطائفية فيها، الأمر الذي تسبب في انتشار العنف وعدم الاستقرار في بعض دول المنطقة كالعراق وسوريا ولبنان و اليمن، بالإضافة الى المعاناة الإنسانية التي نشاهدها يوميا في تلك المناطق امام مرأى و مسمع المجتمع الدولي ومجلس الأمن.
وشدد على أن الكرة الآن في ملعب إيران لتقوم بإظهار رغبتها، بالأفعال قبل الأقوال، في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، عن طريق تدابير ملموسة و مقنعة لبناء الثقة مع جيرانها لما فيه امن واستقرار المنطقة و شعوبها ، ودعم للاستقرار العالمي.
وتابع الحجرف: "أكد مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ، كما عبر عن رفضه التام لاستمرار تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المجلس وكافة دول المنطقة، مؤكداً ضرورة إيقاف دعمها للمليشيات والتنظيمات الإرهابية والطائفية، التي تساهم بشكل رئيسي في تأجيج الصراعات وإطالة أمدها، كما يؤكد رفضه القاطع لمحاولات فرض الوصاية علي دول المجلس و شعوبها".
وأشار فيما يتعلق بخطر الانتشار النووي في منطقه الخليج، إلى أن مجلس التعاون أكد ضرورة وجود اتفاق دولي شامل يضمن منع إيران من الحصول على السلاح النووي بأي شكل من الأشكال، ودعا إيران إلى الوفاء بكامل التزاماتها للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتعاون الكامل مع مفتشي الوكالة، مع تأكيد المجلس على حق دول المنطقة في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، فإنه يطالب بالالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة المنشآت النووية.
وشدد على أن استمرار احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) يهدد أمن واستقرار الخليج ولقد دعا مجلس التعاون ايران للاستجابة لمساعي دولة الامارات العربية المتحدة لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية، إلا أن إيران لم تستجب لتلك المساعي واستمرت في احتلال تلك الجزر .
وبيّن الحجرف أن الوصول لأمن منطقة الخليج المطلوب وتعزيزه وصيانته يتطلب الالتزام التام بالمبادئ الأساسية التي قامت عليها هيئة الأمم المتحدة ونص عليها ميثاقها وأكدتها قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة وذلك لاستعادة الثقة بين كافة دول المنطقة، والتوقف عن اللجوء للقوة و العنف وزعزعة الاستقرار كوسيلة لحل الخلافات. ولتحقيق ذلك عرض مجلس التعاون لدول الخليج العربية على إيران وفي أكثر من مناسبة أن يتم الالتزام بشكل واضح لا لبس فيه بمبادئ حسن الجوار والسيادة الوطنية للدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واحترام نظمها السياسية وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية، ونبذ العنف والإرهاب والطائفية. وتلك المبادئ مستمدة من ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن.
كما أكد الحجرف أنه لا يمكن الحديث عن تعزيز الامن والاستقرار في منطقة الخليج بدون التأكيد على موقف مجلس التعاون الثابت من القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني في حقه في قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967 وعودة اللاجئين و وقف الاستيطان وفق مبادرة السلام العربية ،وقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.
وقال إن منطقة الخليج اليوم وعلى الرغم من روابط الجوار والتاريخ التي تشترك بها دول المنطقة نجدها منطقة ساخنة وتعاني من توترات مستمرة سببها عدم الالتزام بمبادئ القانون الدولي و عدم الالتزام بميثاق الامم المتحدة وقرارات مجلس الامن الامر الذي نتج عنه التدخل في الشؤون الداخلية لدول المجلس وعدم احترام سيادتها و زعزعة استقرارها.