سجلت السفيرة السعودية الجديدة في النرويج "آمال يحيى المعلمي"، ثاني امرأة تشغل منصب التمثيل الدبلوماسي لبلادها في الدول الأخرى، بعد أن ظل ذلك المنصب حكرا على الرجال منذ تأسيس البلاد، حيث أدت أمس الثلاثاء، عبر الاتصال المرئي القسم أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وتأتي المعلمي للمنصب الدبلوماسي الجديد من خلفية حكومية مخضرمة، حيث تشغل منذ العام الماضي منصب مدير عام المنظمات والتعاون الدولي في هيئة حقوق الإنسان الرسمية بالسعودية، بعد عدة محطات تعليمية ومهنية بارزة في حياتها.
خلفية عائلية
كما تأتي ابنة مدينة القنفذة في منطقة مكة المكرمة للمنصب من خلفية عائلية قريبة من العمل في مجال تمثيل المملكة في الخارج، فهي أخت عبدالله يحيى المعلمي الممثل الدائم للسعودية في الأمم المتحدة، وابنة الأديب الفريق الراحل يحيى بن عبد الله المعلمي مساعد مدير الأمن العام في السعودية، وعضو مجمع اللغة العربية في القاهرة.
وتحمل السفيرة الجديدة شهادة دراسات عليا في الاتصال الجماهيري والإعلام من "جامعة دنفر" في الولايات المتحدة الأميركية، وبكالوريوس آداب تخصص لغة إنجليزية من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في السعودية، بالإضافة إلى زمالة مركز الدراسات الإسلامية في جامعة "أكسفورد" في المملكة المتحدة.
20 عاماً في المجال التربوي
كما بدأت حياتها المهنية قبل أكثر من 20 عامًا، في المجال التربوي والتدريب والتنمية الاجتماعية، حيث عملت معلّمة لمدة 5 سنوات، وموجّهة لمدة 8 سنوات، بالإضافة إلى عملها لمدة عام في إدارة التدريب التربوي بوزارة التعليم.
وشغلت المعلمي بعد ذلك منصب مدير الفرع النسوي في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بين 2013 و2015، بجانب عضوية عدد من اللجان، بينها اللجنة الإشرافية للانتخابات البلدية عام 2016، واللجنة الوطنية للحماية من المخدرات، وكذلك عملت مستشارةً للإعداد في التلفزيون السعودي الحكومي.
وللسفيرة الجديدة مشاركات في عدد من المؤتمرات الدولية والمحلية كمتحدثة، مثل مشاركتها في إلقاء كلمة خلال افتتاح مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز للحوار بين الأديان والحضارات في العاصمة النمساوية فيينا، أمام حضور قادة الحوار والثقافة والحضارة العالمية.
ويرسخ تعيين المعلمي وجود النساء في المناصب الدبلوماسية الرفيعة، بعد أن خطت الرياض أولى خطواتها في هذا المجال، عندما عينت العام الماضي الأميرة ريما بنت سلطان سفيرة لها في واشنطن.
وتأتي المعلمي للمنصب الدبلوماسي الجديد من خلفية حكومية مخضرمة، حيث تشغل منذ العام الماضي منصب مدير عام المنظمات والتعاون الدولي في هيئة حقوق الإنسان الرسمية بالسعودية، بعد عدة محطات تعليمية ومهنية بارزة في حياتها.
خلفية عائلية
كما تأتي ابنة مدينة القنفذة في منطقة مكة المكرمة للمنصب من خلفية عائلية قريبة من العمل في مجال تمثيل المملكة في الخارج، فهي أخت عبدالله يحيى المعلمي الممثل الدائم للسعودية في الأمم المتحدة، وابنة الأديب الفريق الراحل يحيى بن عبد الله المعلمي مساعد مدير الأمن العام في السعودية، وعضو مجمع اللغة العربية في القاهرة.
وتحمل السفيرة الجديدة شهادة دراسات عليا في الاتصال الجماهيري والإعلام من "جامعة دنفر" في الولايات المتحدة الأميركية، وبكالوريوس آداب تخصص لغة إنجليزية من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في السعودية، بالإضافة إلى زمالة مركز الدراسات الإسلامية في جامعة "أكسفورد" في المملكة المتحدة.
20 عاماً في المجال التربوي
كما بدأت حياتها المهنية قبل أكثر من 20 عامًا، في المجال التربوي والتدريب والتنمية الاجتماعية، حيث عملت معلّمة لمدة 5 سنوات، وموجّهة لمدة 8 سنوات، بالإضافة إلى عملها لمدة عام في إدارة التدريب التربوي بوزارة التعليم.
وشغلت المعلمي بعد ذلك منصب مدير الفرع النسوي في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بين 2013 و2015، بجانب عضوية عدد من اللجان، بينها اللجنة الإشرافية للانتخابات البلدية عام 2016، واللجنة الوطنية للحماية من المخدرات، وكذلك عملت مستشارةً للإعداد في التلفزيون السعودي الحكومي.
وللسفيرة الجديدة مشاركات في عدد من المؤتمرات الدولية والمحلية كمتحدثة، مثل مشاركتها في إلقاء كلمة خلال افتتاح مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز للحوار بين الأديان والحضارات في العاصمة النمساوية فيينا، أمام حضور قادة الحوار والثقافة والحضارة العالمية.
ويرسخ تعيين المعلمي وجود النساء في المناصب الدبلوماسية الرفيعة، بعد أن خطت الرياض أولى خطواتها في هذا المجال، عندما عينت العام الماضي الأميرة ريما بنت سلطان سفيرة لها في واشنطن.