حددت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارات، الآليات والشروط الواجب اتباعها في الاحتفالات بالمناسبات الوطنية ورأس السنة الميلادية وعيد ميلاد السيد المسيح، التي تأتي هذا العام في ظرف استثنائي جراء أزمة كورونا.

ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) عبر حسابها الرسمي على موقع ”تويتر“، مساء اليوم الثلاثاء، عن المتحدث الرسمي باسم الهيئة سيف الظاهري، أبرز تلك الإجراءات والتدابير.

وقال الظاهري: ”مع قرب موعد المناسبات الوطنية، ومشاركتنا لاحتفالات العالم برأس السنة الميلادية وميلاد السيد المسيح عليه السلام، نؤكد على أهمية الالتزام بدليل الإجراءات الاحترازية والوقائية للأنشطة المختلفة في مواجهة جائحة كورونا“.

وأضاف أن ”الإرشادات تتضمن وجوب إقامة الحفلات الموسيقية بعد موافقة الجهات المختصة مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية إضافة إلى إلغاء الاحتفالات في مقر العمل والاقتصار على تعليق الأعلام وتركيب اللافتات، ومنع التجمعات العشوائية أثناء مشاهدة العروض مثل الألعاب النارية“.

وأكد الظاهري ”ضرورة التزام الجميع بالإرشادات الموجودة من أجل السلامة وعدم السماح بإقامة المسيرات، كما يمنع تداول المأكولات وتوزيع الهدايا وعدم تبادل المستلزمات الشخصية الخاصة بالاحتفال مع تحديد موظف لمراقبة وتتبع تطبيق الإجراءات الاحترازية“.

ونشرت الوكالة الرسمية في تغريدة مجموعة من الاشتراطات الواجب اتباعها قبل الدخول إلى الأراضي الإماراتية، وذلك لضمان تطبيق الإجراءات الوقائية وتوفير أقصى معايير الصحة والسلامة لجميع القاطنين على أرض دولة الإمارات.

وبحسب الاشتراطات، يجب على القادم من سلطنة عمان إبراز نتيجة سلبية لفحص ”PCR“ عند المنافذ البرية، فيما ستزود وزارة الصحة الإماراتية الهيئة العامة لأمن المنافذ والحدود والمناطق الحرة بقائمة المختبرات المعتمدة في سلطنة عمان.

وأشارت إلى أنه سيتم إجراء الفحص اللازم الفوري في المنفذ البري، وفي حال كانت النتيجة إيجابية، يتم إجراء فحص ”PCR“، وإرجاع الشخص إلى سلطنة عمان لحين ظهور النتيجة السلبية، كما يجب تثبيت تطبيقات المتابعة الصحية من قبل الجهات المعنية في المنفذ قبل السماح للشخص بالدخول.

وأكدت على الجميع الالتزام بإجراء الفحوصات المطلوبة، وهي فحص ”PCR“، في اليوم الرابع وفي اليوم الثامن إذا كانت مدة البقاء أكثر من 8 أيام، وفحص ”PCR“ في اليوم الثاني عشر، إلى جانب عدد من الإجراءات اللازمة قبل السفر، مثل تعقيم الأمتعة والالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية، داعية المصابين بالأمراض المزمنة وكبار السن إلى عدم السفر؛ حفاظا على صحتهم وسلامتهم.