وكالات
أكد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل تعد رافداً من روافد السلام في المنطقة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، الخميس.
وقال الشيخ خليفة في كلمة بمناسبة افتتاح دور الانعقاد الثاني للفصل التشريعي السابع عشر للمجلس الوطني الاتحادي: "تعلمون أن الأهمية الاستراتيجية لمنطقتنا جعلت أمنها واستقرارها جزءاً من الأمن والاستقرار الدوليين".
وأضاف: "وكان علينا أن نكيف دائما سياستنا مع ما يدعم مرتكزات أمن واستقرار دولتنا ومنطقتنا، على قاعدة الالتزام بمبادئ القانون الدولي، والتعايش السلمي وحل الخلافات بالحوار".
وتابع الشيخ خليفة قائلا: "وفي هذا السياق جاء الاتفاق الإبراهيمي رافداً من روافد السلام، يدعم طموحات شعوب المنطقة لتحقيق الرخاء والتقدم".
وفي يتعلق بجائحة كورونا قال رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة إنه "ومنذ شهر فبراير الماضي، نواجه مع العالم بأسره جائحة كورونا والآثار المترتبة عليها".
وأضاف: "لقد غيرت الجائحة كل شيء في حياة البشر وأوضاع الدول وبدلت أولويات الحكومات، وتسببت بجمود الاقتصاد العالمي، وكان أداء دولتنا في مواجهة الجائحة نموذجيا وفي مستوى تقدمها، ومكانتها، وقدرتها على الإنجاز".
ومضى الشيخ خليفة يقول: "وتعزز هذا المستوى بمواصلة نهجنا في العطاء، حيث قدمنا مساعدات طبية وإغاثية لأكثر من مائة دولة في العالم، كما تعزز بمضينا قدماً في برنامج الطاقة النووية السلمية، والبدء بتشغيل مفاعلات محطة براكة، ومضينا في برنامجنا الفضائي بإطلاق مسبار الأمل نحو المريخ".
وأكد الشيخ خليفة على مواصلة الإمارات العمل على مكافحة الوباء، داعيا المواطنين والمقيمين إلى تجديد الالتزام بإجراءات الوقاية، ومتابعة تعليمات الجهات المختصة والامتثال لها.
{{ article.visit_count }}
أكد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل تعد رافداً من روافد السلام في المنطقة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، الخميس.
وقال الشيخ خليفة في كلمة بمناسبة افتتاح دور الانعقاد الثاني للفصل التشريعي السابع عشر للمجلس الوطني الاتحادي: "تعلمون أن الأهمية الاستراتيجية لمنطقتنا جعلت أمنها واستقرارها جزءاً من الأمن والاستقرار الدوليين".
وأضاف: "وكان علينا أن نكيف دائما سياستنا مع ما يدعم مرتكزات أمن واستقرار دولتنا ومنطقتنا، على قاعدة الالتزام بمبادئ القانون الدولي، والتعايش السلمي وحل الخلافات بالحوار".
وتابع الشيخ خليفة قائلا: "وفي هذا السياق جاء الاتفاق الإبراهيمي رافداً من روافد السلام، يدعم طموحات شعوب المنطقة لتحقيق الرخاء والتقدم".
وفي يتعلق بجائحة كورونا قال رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة إنه "ومنذ شهر فبراير الماضي، نواجه مع العالم بأسره جائحة كورونا والآثار المترتبة عليها".
وأضاف: "لقد غيرت الجائحة كل شيء في حياة البشر وأوضاع الدول وبدلت أولويات الحكومات، وتسببت بجمود الاقتصاد العالمي، وكان أداء دولتنا في مواجهة الجائحة نموذجيا وفي مستوى تقدمها، ومكانتها، وقدرتها على الإنجاز".
ومضى الشيخ خليفة يقول: "وتعزز هذا المستوى بمواصلة نهجنا في العطاء، حيث قدمنا مساعدات طبية وإغاثية لأكثر من مائة دولة في العالم، كما تعزز بمضينا قدماً في برنامج الطاقة النووية السلمية، والبدء بتشغيل مفاعلات محطة براكة، ومضينا في برنامجنا الفضائي بإطلاق مسبار الأمل نحو المريخ".
وأكد الشيخ خليفة على مواصلة الإمارات العمل على مكافحة الوباء، داعيا المواطنين والمقيمين إلى تجديد الالتزام بإجراءات الوقاية، ومتابعة تعليمات الجهات المختصة والامتثال لها.