الغارديان + روسيا اليوم
كشف تقرير لمنظمة "Equidem" لحقوق الإنسان، أن الكثير من الشركات القطرية فشلت في دفع رواتب العمال الوافدين ذوي الأجور المنخفضة، منذ تفشي كورونا، مما جعل العمال معدمين وفي حالة عوز.

وذكر التقرير الذي نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية أنه تم فصل آلاف العمال الوافدين، دون سابق إنذار، أو منحهم أجورا مخفضة، أو إجازة غير مدفوعة الأجر، أو حرمانهم من الراتب المستحق ومدفوعات نهاية الخدمة، أو إجبارهم على دفع تكاليف رحلاتهم إلى الوطن.

وأشار إلى أن هناك "سرقة للأجور" على نطاق غير مسبوق، مما يجعل العمال معدمين ويعانون نقصا في الغذاء، كما أنه لا قدرة لهم على إرسال الأموال إلى وطنهم، رغم أنهم يعملون في واحدة من أغنى دول العالم.

و قال مدير منظمة Equidem، مصطفى قادري، إن "الافتقار إلى الحق القانوني في تنظيم النقابات أو الانضمام إليها كان ضارا ومنع العمال من الحصول على حق التفاوض مع الحكومة وأصحاب العمل على حصة عادلة من الأموال".

كما وجد مركز موارد الأعمال وحقوق الإنسان أن 87% من حالات انتهاك حقوق العمال الوافدين كانت أجور غير مدفوعة أو متأخرة، مما أثر على ما يقرب من 12000 عامل منذ عام 2016.

يذكر أنه يعمل حوالي مليوني عامل وافد، غالبيهم من جنوب آسيا، في قطر، ويعمل معظمهم في مشاريع البناء المتعلقة بكأس العالم 2022.