العربية.نت
في قصة إنسانية رائعة لتلاقي الأبناء مع الأمهات، نالت المبتعثة السعودية، ريما الهويش، وابنها إشادة واسعة في الولايات المتحدة، خاصة أنهما حصلا على شهادتين علميتين في نفس اليوم وبالتخصص ذاته، ومن نفس الجامعة، كما أن الدكتورة الهويش تعد أول سعودية تحصل على هذه الدرجة العلمية.
وعن قصة ابتعاث ابنها قالت الهويش معرفة بنفسها، "أنا عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز بقسم علم النفس، وعملتُ في مجال التعليم لسنوات كمعلمة للصفوف الأولية في المرحلة الابتدائية، ثم عملتُ في الإشراف التربوي، وبعدها ابتعثت داخلياً للحصول على درجة الماجستير في جامعة أم القرى تخصص الإرشاد نفسي نظير حبي لهذا التخصص، بعد ذلك قمتُ بالتدريس في جامعة الملك عبد العزيز، ثم تم ابتعاثي من خلال الجامعة وسافرت إلى أميركا، وكان ابني عبد الرحمن 14 عاما ودرس في أميركا، وكان من فضل الله ثم فضل هذه الدولة، التي ضمت الأبناء إلى برنامج الابتعاث".
وأشارت إلى أن عبد الرحمن كان معها في أميركا، وكانت الخطة أن يذهب للدراسة في بولندا في مجال الطب، وعندما رفضت الوزارة ذلك، قرر استكمال دراسته في أميركا، إلا أنه لم يكن مرتاحاً في تخصصه، فشجعته على الدراسة في تخصص يحبه، وأن يختار ما يحب حتى يتميز في عمله.
وأكملت الحديث: "قرر ابني التحويل إلى تخصص علم النفس، ودبت الحياة في مشاعره، ووجد التكريم والتقدير من قبل الملحقية على تفوقه، واستطاع ولله الحمد إكمال دراسته في الجامعة التي كنت أدرس فيها، فاختار الله أن أكون مع ابني في نفس الجامعة".
وخلال رحلة البحث عن قبول الدكتوراه، أبلغتني صديقتي عن قسم بالجامعة، اسمه تعليم المرشد والإشراف، ويتم التركيز فيه على كيفية تعليم المرشد النفسي ليكون معالجاً، وهو تخصص رائع ويندرج تحت قسم الإرشاد والخدمات الإنسانية ومنهجه كله علم نفس، حينها انتهت رحلة البحث عن القبول في الجامعات بحصولي على القبول في 3 جامعات، وفي اللحظة الأخيرة تم التحاقي في جامعة سانت ماري، والتي أتممت دراستي بها في مدينة سان أنطونيو بولاية تكساس".
وأشارت الهويش إلى أن تجربة الابتعاث مزيج كبير من الآلام والمعاناة والصمود والجهد، مع القليل من المتعة، ومن أهم العقبات عمل المنزل الذي لا تحبه مع انشغالها الدائم بالدراسة.
وبسبب تخصصها في العلاج النفسي غاصت في عمق المجتمع الأميركي، ورأت الكثير من التجارب والثقافة والقيم وسمعت قصصا غريبة ومؤلمة، وعلى الرغم من اعتيادها على السفر والتعامل مع الشعوب، إلا أن هذه التجربة أطلعتها على جوانب خفية لم تكن تعرفها.
في قصة إنسانية رائعة لتلاقي الأبناء مع الأمهات، نالت المبتعثة السعودية، ريما الهويش، وابنها إشادة واسعة في الولايات المتحدة، خاصة أنهما حصلا على شهادتين علميتين في نفس اليوم وبالتخصص ذاته، ومن نفس الجامعة، كما أن الدكتورة الهويش تعد أول سعودية تحصل على هذه الدرجة العلمية.
وعن قصة ابتعاث ابنها قالت الهويش معرفة بنفسها، "أنا عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز بقسم علم النفس، وعملتُ في مجال التعليم لسنوات كمعلمة للصفوف الأولية في المرحلة الابتدائية، ثم عملتُ في الإشراف التربوي، وبعدها ابتعثت داخلياً للحصول على درجة الماجستير في جامعة أم القرى تخصص الإرشاد نفسي نظير حبي لهذا التخصص، بعد ذلك قمتُ بالتدريس في جامعة الملك عبد العزيز، ثم تم ابتعاثي من خلال الجامعة وسافرت إلى أميركا، وكان ابني عبد الرحمن 14 عاما ودرس في أميركا، وكان من فضل الله ثم فضل هذه الدولة، التي ضمت الأبناء إلى برنامج الابتعاث".
وأشارت إلى أن عبد الرحمن كان معها في أميركا، وكانت الخطة أن يذهب للدراسة في بولندا في مجال الطب، وعندما رفضت الوزارة ذلك، قرر استكمال دراسته في أميركا، إلا أنه لم يكن مرتاحاً في تخصصه، فشجعته على الدراسة في تخصص يحبه، وأن يختار ما يحب حتى يتميز في عمله.
وأكملت الحديث: "قرر ابني التحويل إلى تخصص علم النفس، ودبت الحياة في مشاعره، ووجد التكريم والتقدير من قبل الملحقية على تفوقه، واستطاع ولله الحمد إكمال دراسته في الجامعة التي كنت أدرس فيها، فاختار الله أن أكون مع ابني في نفس الجامعة".
وخلال رحلة البحث عن قبول الدكتوراه، أبلغتني صديقتي عن قسم بالجامعة، اسمه تعليم المرشد والإشراف، ويتم التركيز فيه على كيفية تعليم المرشد النفسي ليكون معالجاً، وهو تخصص رائع ويندرج تحت قسم الإرشاد والخدمات الإنسانية ومنهجه كله علم نفس، حينها انتهت رحلة البحث عن القبول في الجامعات بحصولي على القبول في 3 جامعات، وفي اللحظة الأخيرة تم التحاقي في جامعة سانت ماري، والتي أتممت دراستي بها في مدينة سان أنطونيو بولاية تكساس".
وأشارت الهويش إلى أن تجربة الابتعاث مزيج كبير من الآلام والمعاناة والصمود والجهد، مع القليل من المتعة، ومن أهم العقبات عمل المنزل الذي لا تحبه مع انشغالها الدائم بالدراسة.
وبسبب تخصصها في العلاج النفسي غاصت في عمق المجتمع الأميركي، ورأت الكثير من التجارب والثقافة والقيم وسمعت قصصا غريبة ومؤلمة، وعلى الرغم من اعتيادها على السفر والتعامل مع الشعوب، إلا أن هذه التجربة أطلعتها على جوانب خفية لم تكن تعرفها.