سكاي نيوز عربية
حث الباحث الأميركي جوردان كوب، في مقال رأي نشره بمجلة "نيوزويك" الأميركية، الدول الأربع المقاطعة لقطر، على ضرورة ضمان توقف الدوحة عن تمويل الإرهاب قبل عقد اتفاق مصالحة معها.
وافتتح جوردان كوب، المتخصص في التمويل القطري بمركز "منتدى الشرق الأوسط" الأميركي، مقاله بالقول إن "المصالحة تكون جيدة فقط إذا كانت شروطها محددة ويتم تنفيذها".
وأضاف: "هناك العديد من الأقاويل حول حل أزمة قطر. هناك بعض التوقعات التي تقول إنها مجرد صفقة للتعايش بدلا من المصالحة".
لكن كوب عاد ليقول إن "على الدول المقاطعة لقطر عدم الموافقة على المصالحة حتى تتوقف الدوحة عن دعم الإرهاب. هو أمر لا يمكن التسامح معه، وإلا ستذهب جهود الرباعي هباء".
وتابع: "قطر مولت حماس بأكثر من مليار دولار وشنت من خلالها حروب على إسرائيل، وكذلك مولت الإخوان في ليبيا واليمن بالمليارات. لذلك أقول إن المصالحة يجب ألا تتم بدون توقف قطر عن دعم وتمويل التنظيمات الإرهابية التي تعمل على زعزعة استقرار المنطقة".
وأردف قائلا: "الخلاصة أن الرباعي لا يجب أن يعيد علاقته مع قطر إلا إذا أثبتت هذه الأخيرة أنها توقفت عن تمويل الإرهاب ماليا ودبلوماسيا. عودة العلاقات مع قطر من دون هذه الشرط يعني استمرارها في تمويل الإرهاب ونشر الفوضى، وربما الحروب في المنطقة".
وأبرز جوردان كوب أن "التصالح مع قطر بدون تخليها عن تمويل الإرهاب، يعني تخلي الرباعي عن أحد أهم أسلحته في الحرب على التطرف، وهو ما سيفقده مصداقيته".
واعتبر أن "علاقة قطر بإيران يمكن التعايش معها بحكم الجيرة والمصالح التجارية"، لكن "إذا كان الرباعي يسعى لوقف تدخلات إيران في دعم الجماعات المزعزعة لاستقرار المنطقة، فمن الأولى وقف قطر دعمها للإرهاب".
وختم مقاله بالقول "يجب على الدول المقاطعة أن تصبر. فليس لديها الكثير لتخسره إذا استمرت المقاطعة. في الواقع إذا نجحت في هذا الأمر فإنها ستثبت نزاهة حملتها القيمة ضد التطرف".
حث الباحث الأميركي جوردان كوب، في مقال رأي نشره بمجلة "نيوزويك" الأميركية، الدول الأربع المقاطعة لقطر، على ضرورة ضمان توقف الدوحة عن تمويل الإرهاب قبل عقد اتفاق مصالحة معها.
وافتتح جوردان كوب، المتخصص في التمويل القطري بمركز "منتدى الشرق الأوسط" الأميركي، مقاله بالقول إن "المصالحة تكون جيدة فقط إذا كانت شروطها محددة ويتم تنفيذها".
وأضاف: "هناك العديد من الأقاويل حول حل أزمة قطر. هناك بعض التوقعات التي تقول إنها مجرد صفقة للتعايش بدلا من المصالحة".
لكن كوب عاد ليقول إن "على الدول المقاطعة لقطر عدم الموافقة على المصالحة حتى تتوقف الدوحة عن دعم الإرهاب. هو أمر لا يمكن التسامح معه، وإلا ستذهب جهود الرباعي هباء".
وتابع: "قطر مولت حماس بأكثر من مليار دولار وشنت من خلالها حروب على إسرائيل، وكذلك مولت الإخوان في ليبيا واليمن بالمليارات. لذلك أقول إن المصالحة يجب ألا تتم بدون توقف قطر عن دعم وتمويل التنظيمات الإرهابية التي تعمل على زعزعة استقرار المنطقة".
وأردف قائلا: "الخلاصة أن الرباعي لا يجب أن يعيد علاقته مع قطر إلا إذا أثبتت هذه الأخيرة أنها توقفت عن تمويل الإرهاب ماليا ودبلوماسيا. عودة العلاقات مع قطر من دون هذه الشرط يعني استمرارها في تمويل الإرهاب ونشر الفوضى، وربما الحروب في المنطقة".
وأبرز جوردان كوب أن "التصالح مع قطر بدون تخليها عن تمويل الإرهاب، يعني تخلي الرباعي عن أحد أهم أسلحته في الحرب على التطرف، وهو ما سيفقده مصداقيته".
واعتبر أن "علاقة قطر بإيران يمكن التعايش معها بحكم الجيرة والمصالح التجارية"، لكن "إذا كان الرباعي يسعى لوقف تدخلات إيران في دعم الجماعات المزعزعة لاستقرار المنطقة، فمن الأولى وقف قطر دعمها للإرهاب".
وختم مقاله بالقول "يجب على الدول المقاطعة أن تصبر. فليس لديها الكثير لتخسره إذا استمرت المقاطعة. في الواقع إذا نجحت في هذا الأمر فإنها ستثبت نزاهة حملتها القيمة ضد التطرف".