تلفزيون الشرق
أكد المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله المعلمي، أن الهجوم الذي تعرضت له سفينة لنقل الوقود في جدة، الاثنين، يمثل "استهدافاً لحرية الملاحة وحرية الاقتصاد العالمي".
وشدد المعلمي في تصريحات لقناة "الشرق" على أن "الموقف الدولي مستمر في الإدانة الكاملة لكل هذه الهجمات"، موضحاً أنه "صدرت إدانة قبل يوم تقريباً لموضوع استهداف المنشآت النفطية في جدة، كما صدرت إدانات سابقة لاستهداف البواخر وناقلات النفط في الخليج العربي وخليج عمان".
التحرك الدولي
وحول التحرك الدولي للرد على هذه الهجمات، قال المعلمي: "أولاً ينبغي أن يأتي التحرك الدولي على شكل الإدانة التي عبر عنها مجلس الأمن قبل يوم على موضوع المنشآت النفطية في جدة، ثم يأتي عن طريق الإصرار عبر مندوب الأمم المتحدة في اليمن السيد مارتن غريفيث على التسوية العادلة التي تستعيد للشرعية دورها ومكانتها في قيادة اليمن الموحد الحر المستقل".
وأضاف "كما يأتي أيضاً عن طريق الموقف الدولي في تكثيف المساعدات لليمن ليتغلَّب على المشكلات الاقتصادية والإنسانية التي يواجهها".
وتابع "كل هذه العناصر هي من عناصر الاستجابة الدولية للتحدي الذي تفرضه منظمة الحوثي الإرهابية، وهو نوع الاستجابة الذي نسعى دائماً للعمل على تحقيقه".
مجلس الأمن
وحول مناقشة الهجوم في مجلس الأمن، قال المعلمي "ما زال الوقت مبكراً للحديث عما إذا كان سيتم بحث هذا الموضوع تحديداً في مجلس الأمن في جلسة طارئة أم يترك لإحدى الجلسات العادية المقبلة"، مؤكداً أن "مجلس الأمن وقف دائماً على استعداد لإدانة مثل هذه الهجمات والأحداث".
وقال المعلمي "لن نستعجل في توجيه الاتهام انتظروا ما يصدر عن الجهات المسؤولة في المملكة، فهي الجهات التي تمارس التحقيق، وهي الجهات التي تجمع المعلومات، وقد عودتنا هذه الجهات على سرعة الإفصاح عن المعلومة الكاملة والدقيقية عقب الانتهاء من التحقيقات وجمع البيانات".
وكان مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية قال إن سفينة لنقل الوقود، كانت راسية في رصيف لتفريغ الوقود في جدة، تعرضت لهجوم بقارب مُفخخ، في الدقائق الأولى من صباح الاثنين، نتج عنه اشتعال حريق صغير، تمكنت وحدات الإطفاء والسلامة من إخماده.
وأوضح المصدر، حسبما ورد في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن الحادث لم يسفر عن وقوع أي إصابات أو خسائر في الأرواح، كما لم تلحق أي أضرار بمنشآت تفريغ الوقود، أو تأثير في إمداداته.
أكد المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله المعلمي، أن الهجوم الذي تعرضت له سفينة لنقل الوقود في جدة، الاثنين، يمثل "استهدافاً لحرية الملاحة وحرية الاقتصاد العالمي".
وشدد المعلمي في تصريحات لقناة "الشرق" على أن "الموقف الدولي مستمر في الإدانة الكاملة لكل هذه الهجمات"، موضحاً أنه "صدرت إدانة قبل يوم تقريباً لموضوع استهداف المنشآت النفطية في جدة، كما صدرت إدانات سابقة لاستهداف البواخر وناقلات النفط في الخليج العربي وخليج عمان".
التحرك الدولي
وحول التحرك الدولي للرد على هذه الهجمات، قال المعلمي: "أولاً ينبغي أن يأتي التحرك الدولي على شكل الإدانة التي عبر عنها مجلس الأمن قبل يوم على موضوع المنشآت النفطية في جدة، ثم يأتي عن طريق الإصرار عبر مندوب الأمم المتحدة في اليمن السيد مارتن غريفيث على التسوية العادلة التي تستعيد للشرعية دورها ومكانتها في قيادة اليمن الموحد الحر المستقل".
وأضاف "كما يأتي أيضاً عن طريق الموقف الدولي في تكثيف المساعدات لليمن ليتغلَّب على المشكلات الاقتصادية والإنسانية التي يواجهها".
وتابع "كل هذه العناصر هي من عناصر الاستجابة الدولية للتحدي الذي تفرضه منظمة الحوثي الإرهابية، وهو نوع الاستجابة الذي نسعى دائماً للعمل على تحقيقه".
مجلس الأمن
وحول مناقشة الهجوم في مجلس الأمن، قال المعلمي "ما زال الوقت مبكراً للحديث عما إذا كان سيتم بحث هذا الموضوع تحديداً في مجلس الأمن في جلسة طارئة أم يترك لإحدى الجلسات العادية المقبلة"، مؤكداً أن "مجلس الأمن وقف دائماً على استعداد لإدانة مثل هذه الهجمات والأحداث".
وقال المعلمي "لن نستعجل في توجيه الاتهام انتظروا ما يصدر عن الجهات المسؤولة في المملكة، فهي الجهات التي تمارس التحقيق، وهي الجهات التي تجمع المعلومات، وقد عودتنا هذه الجهات على سرعة الإفصاح عن المعلومة الكاملة والدقيقية عقب الانتهاء من التحقيقات وجمع البيانات".
وكان مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية قال إن سفينة لنقل الوقود، كانت راسية في رصيف لتفريغ الوقود في جدة، تعرضت لهجوم بقارب مُفخخ، في الدقائق الأولى من صباح الاثنين، نتج عنه اشتعال حريق صغير، تمكنت وحدات الإطفاء والسلامة من إخماده.
وأوضح المصدر، حسبما ورد في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن الحادث لم يسفر عن وقوع أي إصابات أو خسائر في الأرواح، كما لم تلحق أي أضرار بمنشآت تفريغ الوقود، أو تأثير في إمداداته.