أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أمس، أن عدداًَ من ضحايا التشدد والهجمات الإرهابية في إسرائيل، يتهمون بنوكاً ومؤسسات قطرية كبرى بدعم التطرف داخل الدولة العبرية.
وبحسب المصدر، فإن هؤلاء المشتكين يتهمون قطر بتقديم دعم سخي من ملايين الدولارات لجماعات فلسطينية متهمة بالضلوع في مقتل أمريكيين.
وتوضح دعويان قضائيتان تم رفعهما في الولايات المتحدة، أن الحكومة القطرية، إلى جانب أفراد من العائلة الحاكمة، تورطت في «مؤامرة تمويل إرهابي».
وأوردت الشكويان أن هذا الدعم شمل منح عشرات الملايين من الدولارات لحركتي حماس و«الجهاد الإسلامي» اللتين تدرجهما الولايات المتحدة ضمن قائمة المنظمات الإرهابية.
وتم رفع هاتين الدعويين القضائيتين أمام محكمة فيدرالية، في وقتين مختلفين، فكانت إحداهما في يونيو الماضي، والجديدة، أمس الأول، في ولاية نيويورك.
وتقول الدعوى القضائية إن تحويلات مالية تحت غطاء تبرعات خيرية قطرية، انتقلت عبر النظام المصرفي الأمريكي، منذ 2014، وانتهى بها المطاف في عشرات الحسابات التابعة لبنك قطر الوطني ومستخدمة من قبل قادة حماس وأقربائهم.
ويقول المشتكون إن هذه التمويلات ساعدت سبع هجمات؛ من بينها حوادث طعن ودهس، وأخرى بالصواريخ، كما أدت إلى قتل عدد من المواطنين الأمريكيين.
وأشارت الدعويان إلى حساب يرجح أن يكون قد استُخدم من قبل أحلام عارف أحمد التميمي، وهي أردنية يدرجها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي من بين أكثر الإرهابيات المطلوبات.
وأدرجت هذه المرأة في قائمة المطلوبات على خلفية تورطها في المساعدة على هجوم انتحاري أوقع 15 قتيلاً و130 جريحاً داخل مطعم «بيتزا» في مدينة القدس.
وأشارت الدعويان أيضاً إلى متحدث وقيادي سابق في جناح حماس العسكري بالضفة الغربية، إضافة إلى قيادي آخر تم استدعاؤه قضائياً في إسرائيل على خلفية التورط في عمل خلية إرهابية.
وشملت القائمة قيادياً في تنظيم الإخوان يبلغ 94 من العمر، وهو مقرب من أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني.
واستطاعت عائلات ضحايا الإرهاب في الولايات المتحدة، أن تنتزع أحكاماً لصالحها، بمليارات الدولارات، بعدما رفعت دعاوى ضد دول تدرجها واشنطن ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب مثل إيران.
وبما أن قطر ليست مدرجة في قوائم الإرهاب الأمريكية، فإن الدعويين القضائيتين سلكتا مساراً مختلفاً؛ لأن القانون لا يتيح للأفراد أن يقيموا دعوى مدنية ضد الدوحة.
ويعتمد هذا المسار الجديد على متابعة قضائية لمؤسسات خاصة مقربة من الدولة القطرية، والداعي إلى هذه الخطوة، هو أن قانون محاربة الإرهاب الأمريكي يتيح المطالبة بتعويضات من كيانات خاصة، وإن كانت تحت إدارة أفراد من العائلة الحاكمة.
وتشير الدعوى القضائية إلى ثلاثة متورطين في الإرهاب؛ وهم مؤسسة قطر الخيرية التي يرأسها عضو في العائلة الحاكمة هو حمد بن ناصر آل ثاني، إضافة إلى مصرف الريان الذي يهيمن أفراد العائلة الحاكمة على مجلس إدارته.
وتضم قائمة الأطراف الثلاثة المتهمين؛ بنك قطر الوطني الذي يملك فيه صندوق قطر السيادي حصة من 50 في المئة.
وتقول الدعويان إن المؤسسة القطرية طلبت تبرعات على مستوى عالمي، ثم استخدمت البنكين القطريين حتى تمر عبر النظام البنكي الأمريكي.
ووزعت قطر الخيرية هذه الأموال على جماعات في الأراضي الفلسطينية، من بينها 28 مليون دولار على الأقل بين مارس وسبتمبر 2015. وهذه الأموال إلى أفراد في حماس و«الجهاد الإسلامي».
وبحسب المصدر، فإن هؤلاء المشتكين يتهمون قطر بتقديم دعم سخي من ملايين الدولارات لجماعات فلسطينية متهمة بالضلوع في مقتل أمريكيين.
وتوضح دعويان قضائيتان تم رفعهما في الولايات المتحدة، أن الحكومة القطرية، إلى جانب أفراد من العائلة الحاكمة، تورطت في «مؤامرة تمويل إرهابي».
وأوردت الشكويان أن هذا الدعم شمل منح عشرات الملايين من الدولارات لحركتي حماس و«الجهاد الإسلامي» اللتين تدرجهما الولايات المتحدة ضمن قائمة المنظمات الإرهابية.
وتم رفع هاتين الدعويين القضائيتين أمام محكمة فيدرالية، في وقتين مختلفين، فكانت إحداهما في يونيو الماضي، والجديدة، أمس الأول، في ولاية نيويورك.
وتقول الدعوى القضائية إن تحويلات مالية تحت غطاء تبرعات خيرية قطرية، انتقلت عبر النظام المصرفي الأمريكي، منذ 2014، وانتهى بها المطاف في عشرات الحسابات التابعة لبنك قطر الوطني ومستخدمة من قبل قادة حماس وأقربائهم.
ويقول المشتكون إن هذه التمويلات ساعدت سبع هجمات؛ من بينها حوادث طعن ودهس، وأخرى بالصواريخ، كما أدت إلى قتل عدد من المواطنين الأمريكيين.
وأشارت الدعويان إلى حساب يرجح أن يكون قد استُخدم من قبل أحلام عارف أحمد التميمي، وهي أردنية يدرجها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي من بين أكثر الإرهابيات المطلوبات.
وأدرجت هذه المرأة في قائمة المطلوبات على خلفية تورطها في المساعدة على هجوم انتحاري أوقع 15 قتيلاً و130 جريحاً داخل مطعم «بيتزا» في مدينة القدس.
وأشارت الدعويان أيضاً إلى متحدث وقيادي سابق في جناح حماس العسكري بالضفة الغربية، إضافة إلى قيادي آخر تم استدعاؤه قضائياً في إسرائيل على خلفية التورط في عمل خلية إرهابية.
وشملت القائمة قيادياً في تنظيم الإخوان يبلغ 94 من العمر، وهو مقرب من أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني.
واستطاعت عائلات ضحايا الإرهاب في الولايات المتحدة، أن تنتزع أحكاماً لصالحها، بمليارات الدولارات، بعدما رفعت دعاوى ضد دول تدرجها واشنطن ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب مثل إيران.
وبما أن قطر ليست مدرجة في قوائم الإرهاب الأمريكية، فإن الدعويين القضائيتين سلكتا مساراً مختلفاً؛ لأن القانون لا يتيح للأفراد أن يقيموا دعوى مدنية ضد الدوحة.
ويعتمد هذا المسار الجديد على متابعة قضائية لمؤسسات خاصة مقربة من الدولة القطرية، والداعي إلى هذه الخطوة، هو أن قانون محاربة الإرهاب الأمريكي يتيح المطالبة بتعويضات من كيانات خاصة، وإن كانت تحت إدارة أفراد من العائلة الحاكمة.
وتشير الدعوى القضائية إلى ثلاثة متورطين في الإرهاب؛ وهم مؤسسة قطر الخيرية التي يرأسها عضو في العائلة الحاكمة هو حمد بن ناصر آل ثاني، إضافة إلى مصرف الريان الذي يهيمن أفراد العائلة الحاكمة على مجلس إدارته.
وتضم قائمة الأطراف الثلاثة المتهمين؛ بنك قطر الوطني الذي يملك فيه صندوق قطر السيادي حصة من 50 في المئة.
وتقول الدعويان إن المؤسسة القطرية طلبت تبرعات على مستوى عالمي، ثم استخدمت البنكين القطريين حتى تمر عبر النظام البنكي الأمريكي.
ووزعت قطر الخيرية هذه الأموال على جماعات في الأراضي الفلسطينية، من بينها 28 مليون دولار على الأقل بين مارس وسبتمبر 2015. وهذه الأموال إلى أفراد في حماس و«الجهاد الإسلامي».