تشكل المخلفات الإلكترونية خطراً على صحة الإنسان وسلامته؛ لأنها تحتوي على مواد سامة تضر بالإنسان والبيئة، فهي نتاج استهلاك المعدات والأجهزة الإلكترونية، التي أصبحت اليوم تشكل قضية بيئية عالمية.
ومن أبرز المشكلات الخطرة للنفايات الإلكترونية انبعاث مواد سامة منها، كما أن المواد الأرضية النادرة التي تستخدم في صناعتها تشكل خطورة عند استخراجها وتعدينها أو عند عدم التعامل معها بشكل صحيح. ومن الإلكترونيات الأكثر استخداماً في حياتنا اليومية: التلفزيون، الكمبيوتر المحمول وتوابعه (طابعة، كاميرا رقمية، ماسح ضوئي) الهواتف النقالة، الأجهزة اللوحية، البطاريات، الفاكس والأجهزة المنزلية (الثلاجة، الميكروويف) وغيرها.
مبادرة في دبي في مبادرة لريفا تولبول طالبة هندية مقيمة في دبي البالغة من العمر 15 عاماً، تمكنت من إعادة تدوير 25 طناً من النفايات الإلكترونية في 4 سنوات، وذلك من خلال حملة أطلقتها على وسائل التواصل الاجتماعي تحت شعار «WeCareDXB» لإقناع قرنائها بإرسال أجهزتهم الإلكترونية القديمة للتخلص منها.
بدأت الفكرة لدى الطالبة عندما وجدت أجهزة عديمة الفائدة أثناء تنظيف منزل عائلتها، فاستطاعت جمع أكثر من 2000 هاتف وجهاز كمبيوتر محمول، وطابعة، ولوحات مفاتيح، وأرسلتها إلى شركة EnviroServe التي تدير أكبر مصنع لإعادة التدوير في العالم بالتعاون مع الحكومة الإماراتية.
ويصل حجم النفايات الإلكترونية في الإمارات إلى أكثر من 134 ألف طن كل عام، بحسب موقع «ماشابل» الأميركي.
كمية المخلفات الإلكترونية في العالم في عام 2006، قدّرت الأمم المتحدة كمية المخلفات الإلكترونية عالميًا بأنها 50 مليون طن في كل عام. وتُعتبر الولايات المتحدة الأمريكية القائد العالمي في إنتاج المخلفات الإلكترونية، فترمي سنويًا نحو 3 مليون طن منها.
تأتي الصين في المركز الثاني بعد الولايات المتحدة الأميركية بإنتاج محلي يبلغ نحو 2.3 مليون طن سنويًا (وفقًا لتقديرات عام 2010). على الرغم من أن الصين قد منعت استيراد المخلفات الإلكترونية، فإنها تبقى مكباً للمخلفات الإلكترونية الخاصة بالبلدان المتقدمة.
المخاطر الصحية:
• خطر على الجهاز العصبي، وتلف الكلى.
• تؤثر على نمو الدماغ لدى الأطفال.
• أضرار على الجلد.
• سرطان الرئة.
• تسمم الخلايا.