إدانات عربية ودولية كثيرة أعلن عنها خلال الأيام الماضية، تنديداً بمحاولة ميليشيا الحوثي الإرهابية استهداف الرياض بصاروخ.
فقد أعربت الأمم المتحدة، الثلاثاء، عن غضبها الشديد من المحاولة الحوثية، داعية الميليشيا الامتثال للقانون الدولي.
وكان الاتحاد الأوروبي، قد أعلن أن محاولات الهجوم على الرياض غير مقبولة ويجب أن تتوقف، معتبرا أن استهداف الرياض يهدد المدنيين في السعودية.
قبل ذلك دانت كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا "بحزم"، "محاولات شن هجمات جوية"، السبت، على الرياض في بيان مشترك لوزارات الخارجية في الدول الثلاث.
وجاء في البيان أن "انتشار الصواريخ والطائرات المسيرة واستخدامها يقوّضان أمن واستقرار المنطقة اللذين التزمنا بهما بشدة"، مضيفاً: "نكرر تمسكنا بأمن وسلامة الأراضي السعودية".
إدانات عربية
بدورها، جددت الإمارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، تضامنها الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية الجبانة، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
وأكد البيان أن أمن الإمارات وأمن السعودية كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.
واعتبرت الوزارة أن استمرار هذه الهجمات يوضح طبيعة الخطر الذي يواجه المنطقة من الانقلاب الحوثي، وسعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية المصرية، إن القاهرة تدين بأشد العبارات محاولة استهداف العاصمة السعودية الرياض.
وأضافت أن مصر تعرب عن مواصلة دعمها ووقوفها بجانب السعودية فيما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها وصون أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها، معربة عن وقوفها إلى جانب المملكة في مساعيها لمواجهة كافة صور الإرهاب وداعميه.
وأيضا بثت وكالة الأنباء القطرية، الاثنين، أن "قطر تدين بشدة محاولة الحوثيين الاعتداء على الرياض".
الكويت والأردن
إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية الكويتية إن "الكويت تدين وتستنكر بأشد العبارات استهداف الرياض من الحوثيين".
وذكرت أن "استمرار الهجمات الحوثية يستوجب تحركا سريعا من المجتمع الدولي للجمها ووضع حد لها".
وأوضحت أن "استمرار الجرائم تهديد مباشر لأمن السعودية واستقرار المنطقة، وانتهاك صارح لمبادئ القانون الدولي والإنساني باستهدافه للمناطق المدنية والمدنيين"، مشددة على "الوقوف التام للكويت إلى جانب السعودية وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها".
كما أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، أنها تدين إطلاق الحوثيين صاروخا باتجاه الرياض واستهداف مناطق مدنية.
وقالت الوزارة، نقلا عن الناطق الرسمي، إن "الأردن يعبر عن رفضه المطلق للهجوم ويدين ويستنكر بشدة استمرار استهداف الحوثيين للمنشآت والمناطق المدنية".
وأكدت الوزارة على "وقوف الأردن إلى جانب السعودية في وجه كل ما يهدد أمنها وأمن شعبها"، مشددة على أن "أمن المملكتين واحد لا يتجزأ، وأي تهديد لأمن السعودية تهديد لأمن واستقرار المنطقة بكاملها".
استهداف الرياض
يذكر أن الدفاعات الجوية السعودية كانت اعترضت السبت، صاروخا أطلقته ميليشيات الحوثي تجاه الرياض، وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن اعتراض الصاروخ وتدميره.
وكان التحالف أعلن قبلها بيوم أيضا، إحباط عمليتين إرهابيتين حاولت الميليشيات الحوثية تنفيذهما، كاشفاً أنه تم اعتراض وتدمير زورق حوثي مفخخ جنوب البحر الأحمر.
كما لفت إلى تدمير طائرة حوثية مفخخة كانت متجهة نحو السعودية.
ماضون بردع الجرائم
يذكر أن التحالف والحكومة اليمنية كان أكدا مرارا أن انتهاكات الحوثي تشكل خطرا على الأمن والملاحة الدوليين. كما حذرا مرارا من محاولة الميليشيات استهداف المدنيين، وأكدا في الوقت عينه أنه ماضٍ في ردع جرائم الميليشيات الإرهابية.
وقبل أسبوع، أعلن التحالف كذلك اعتراض وتدمير 3 طائرات بدون طيار مفخخة، أطلقت باتجاه المملكة من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية. ونبه في حينه إلى أن الحديدة باتت مركز انطلاق الطائرات بدون طيار المفخخة والهجمات العدائية والإرهابية، مشدداً على استمرار انتهاك الميليشيا للقانون الدولي الإنساني واتفاقية ستوكهولم.
يذكر أن تقريرا لمجلة نيوزويك الأميركية كان أفاد قبل أيام بأن إيران نشرت درون من طراز "شهيد-136" التي يطلق عليها أيضا "الطائرات الانتحارية" في محافظة الجوف شمال اليمن.
فقد أعربت الأمم المتحدة، الثلاثاء، عن غضبها الشديد من المحاولة الحوثية، داعية الميليشيا الامتثال للقانون الدولي.
وكان الاتحاد الأوروبي، قد أعلن أن محاولات الهجوم على الرياض غير مقبولة ويجب أن تتوقف، معتبرا أن استهداف الرياض يهدد المدنيين في السعودية.
قبل ذلك دانت كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا "بحزم"، "محاولات شن هجمات جوية"، السبت، على الرياض في بيان مشترك لوزارات الخارجية في الدول الثلاث.
وجاء في البيان أن "انتشار الصواريخ والطائرات المسيرة واستخدامها يقوّضان أمن واستقرار المنطقة اللذين التزمنا بهما بشدة"، مضيفاً: "نكرر تمسكنا بأمن وسلامة الأراضي السعودية".
إدانات عربية
بدورها، جددت الإمارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، تضامنها الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية الجبانة، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
وأكد البيان أن أمن الإمارات وأمن السعودية كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.
واعتبرت الوزارة أن استمرار هذه الهجمات يوضح طبيعة الخطر الذي يواجه المنطقة من الانقلاب الحوثي، وسعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية المصرية، إن القاهرة تدين بأشد العبارات محاولة استهداف العاصمة السعودية الرياض.
وأضافت أن مصر تعرب عن مواصلة دعمها ووقوفها بجانب السعودية فيما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها وصون أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها، معربة عن وقوفها إلى جانب المملكة في مساعيها لمواجهة كافة صور الإرهاب وداعميه.
وأيضا بثت وكالة الأنباء القطرية، الاثنين، أن "قطر تدين بشدة محاولة الحوثيين الاعتداء على الرياض".
الكويت والأردن
إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية الكويتية إن "الكويت تدين وتستنكر بأشد العبارات استهداف الرياض من الحوثيين".
وذكرت أن "استمرار الهجمات الحوثية يستوجب تحركا سريعا من المجتمع الدولي للجمها ووضع حد لها".
وأوضحت أن "استمرار الجرائم تهديد مباشر لأمن السعودية واستقرار المنطقة، وانتهاك صارح لمبادئ القانون الدولي والإنساني باستهدافه للمناطق المدنية والمدنيين"، مشددة على "الوقوف التام للكويت إلى جانب السعودية وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها".
كما أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، أنها تدين إطلاق الحوثيين صاروخا باتجاه الرياض واستهداف مناطق مدنية.
وقالت الوزارة، نقلا عن الناطق الرسمي، إن "الأردن يعبر عن رفضه المطلق للهجوم ويدين ويستنكر بشدة استمرار استهداف الحوثيين للمنشآت والمناطق المدنية".
وأكدت الوزارة على "وقوف الأردن إلى جانب السعودية في وجه كل ما يهدد أمنها وأمن شعبها"، مشددة على أن "أمن المملكتين واحد لا يتجزأ، وأي تهديد لأمن السعودية تهديد لأمن واستقرار المنطقة بكاملها".
استهداف الرياض
يذكر أن الدفاعات الجوية السعودية كانت اعترضت السبت، صاروخا أطلقته ميليشيات الحوثي تجاه الرياض، وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن اعتراض الصاروخ وتدميره.
وكان التحالف أعلن قبلها بيوم أيضا، إحباط عمليتين إرهابيتين حاولت الميليشيات الحوثية تنفيذهما، كاشفاً أنه تم اعتراض وتدمير زورق حوثي مفخخ جنوب البحر الأحمر.
كما لفت إلى تدمير طائرة حوثية مفخخة كانت متجهة نحو السعودية.
ماضون بردع الجرائم
يذكر أن التحالف والحكومة اليمنية كان أكدا مرارا أن انتهاكات الحوثي تشكل خطرا على الأمن والملاحة الدوليين. كما حذرا مرارا من محاولة الميليشيات استهداف المدنيين، وأكدا في الوقت عينه أنه ماضٍ في ردع جرائم الميليشيات الإرهابية.
وقبل أسبوع، أعلن التحالف كذلك اعتراض وتدمير 3 طائرات بدون طيار مفخخة، أطلقت باتجاه المملكة من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية. ونبه في حينه إلى أن الحديدة باتت مركز انطلاق الطائرات بدون طيار المفخخة والهجمات العدائية والإرهابية، مشدداً على استمرار انتهاك الميليشيا للقانون الدولي الإنساني واتفاقية ستوكهولم.
يذكر أن تقريرا لمجلة نيوزويك الأميركية كان أفاد قبل أيام بأن إيران نشرت درون من طراز "شهيد-136" التي يطلق عليها أيضا "الطائرات الانتحارية" في محافظة الجوف شمال اليمن.