رأى أطباء مختصون في السعودية ، أن رصد زيادة في حالات كورونا ناتجة عن التراخي المجتمعي - وفقاً لتصريح وزير الصحة السعودي يعد مؤشر خطير إذ إن المرحلة الحالية تعتبر من أهم المراحل في مواجهة كورونا وعدم الدخول في الموجة الثانية.
وقالوا ، أن أخذ التطعيمات الوقائية اللازمة هو جزء من خطة مواجهة كورونا ولكنها بالطبع لا تعني انتهاء كورونا وعدم ارتداء الكمامة أو تطبيق التباعد الجسدي ، فمازالت الخطورة قائمة ولم تنته سواء على المستوى المحلي أو العالمي.
وقال البروفيسور توفيق خوجة : "ولله الحمد تجاوزنا مرحلة مهمة في مواجهة كورونا وقطعنا أشواط كبيرة في تطويق ومحاصرة الفيروس إلا أن المرحلة الحالية تعد من أهم مراحل مواجهة كورونا ، إذ مازال الأمر مرتهنًا على الوعي المجتمعي وأي إخلال بالاشتراطات الصحية فأننا سنعود مجددًا إلى الخلف ، لذا فأن خير نصيحة هي عدم التراخي والتساهل وتنفيذ توجيهات الصحة ، فحديث الوزير يحمل في مضامينه الشفافية والصراحة".
وفي السياق قال استشاري الأطفال الدكتور نصرالدين الشريف :"للأسف منذ التوصل إلى لقاحات كورونا اعتقد بعض أفراد المجتمعات بما فيه مجتمعنا أن فيروس كورونا أختفى وأن التطعيم كاف ، وبالتالي قد تراجع البعض في عدم إرتداء الكمامة أو تطبيق التباعد الجسدي وخصوصًا عند التواجد في الأماكن العامة أو البحر وما شابه ذلك ، وهذا يزيد من فرص التعرض للعدوى وخصوصًا أن البعض قد يكون حاملًا للعدوى ولم تظهر عليه الأعراض وهنا تزداد المشكلة أكثر في انتقال العدوى عبر الرذاذ أو ملامسة الأسطح وما شابه ذلك".
من جانبه أكد استشاري الطب النفسي الدكتور ابوبكر باناعمة ، أن حديث وزير الصحة رسالة واضحة للمجتمع في الحفاظ على الجهود التي بذلت ومازالت تبذل لاحتواء كورونا ، فالملاحظة التي أوضحها الوزير تؤكد أن هناك تساهل وتراخي كبير من بعض أفراد المجتمع وهذا سيعيد المجتمع إلى إجراءات صعبة ، فالمرحلة الحالية مع رفع الكثير من القيود جاءت بعد المؤشرات الإيجابية التي كان أبطالها أفراد المجتمع في تنفيذ برامج الوعي المجتمعي ، ولكن الآن ومع زيادة عودة الحالات فأن وزارة الصحة قد تتخذ خطوات احترازية أكثر ومن الممكن تكون صعبة للأفراد ، لذا فأن واجب المجتمع تجنب التراخي وعدم التساهل والمشاركة الايجابية في محاصرة فيروس كورونا نهائيًا.
وفي السياق ذاته يشدد استشاري الطب النفسي محمد اعجاز ، على ضرورة الاستمرار في ارتداء الكمامة حتى في حال أخذ اللقاء الوقائي.
وأضاف، أن مرحلة ما بعد التطعيم تعد من أهم المراحل في محاصرة نشاط فيروس كورونا.
وتابع: بدأت معظم الأسر تتواجد في الشواطئ والأماكن العامة، وهذه المواقع يتواجد فيها البشر بشكل طبيعي، لذا فإنه من الضروري تطبيق الاشتراطات الصحية ومنها ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي؛ كإجراء وقائي واحترازي.
ولفت الدكتور اعجاز إلى أن التوصل إلى لقاح وقائي يعد أكبر وأهم إنجاز تشهده البشرية لكون فيروس كورونا من الفيروسات القاتلة والشرسة إذ توفى بسببه مليوني فرد، فيما أصاب ١٠٣ مليون ونصف المليون وهذه الأرقام فلكية ومفجعة، وبالتالي فإن وجود اللقاح حماية لسكان كوكب الأرض وقرب نهاية الفيروس ولكن هذا يتطلب أيضًا استمرار التقيد بالتدابير الاحترازية الوقائية ؛ لذا يجب أن يكون كل فرد في المجتمع على وعي كبير وقدر أكبر من المسؤولية.
وتابع أن الجهات الصحية تبذل جهودًا كبيرة في توعية أفراد المجتمع وتحث على ضرورة أخذ التطعيم واستمرار إرتداء الكمامة والتباعد الجسدي ، فمن واجب أفراد المجتمع التعاون مع هذه الجهات في التقيد بالتدابير الصحية الاحترازية والمبادرة بأخذ التطعيم واستمرار تطبيق الاشتراطات الصحية.
وكان وزير الصحة السعودي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، قد دعا الجميع إلى المحافظة على المكتسبات التي تحققت في التصدي لجائحة كورونا، مؤكداً أن ذلك ما كان ليتحقق إلا بفضل الله ثم بالتزامهم وبدعم متواصل وبذل سخي من القيادة الحكيمة التي جعلت صحة المواطن وسلامته أولاً وقبل كل شيء.
وقال في كلمة له: "تلاحظون أن كثيراً من دول العالم تعيش الموجة الثانية من الجائحة، وبشكل أكبر من الأولى، ونحن لسنا بمنأى من ذلك، لذا يجب علينا التعامل مع هذا الفيروس بكل جدية وعدم التهاون في اتخاذ الاحترازات كافة التي تكفل - بإذن الله - مواجهته والتصدي له”.
وأضاف: لقد رصدنا وللأسف خلال الأيام الماضية زيادة ملحوظة وارتفاعاً مستمراً في أعداد الإصابة بالفيروس، ومن أهم أسباب هذا الارتفاع التجمعات بأنواعها والتراخي في تطبيق التدابير الوقائية، وهذا أمر خطير، ولا نرغب في حدوث تفشيات مرةً أخرى لا قدر الله، إن الالتزام والتعاون منا جميعا يسهم في دعم الجهود التي تقوم بها كافة قطاعات الدولة للتصدي لهذه الجائحة، وبلا شك فإن عدم الالتزام سوف يجعلنا نضطر لاتخاذ إجراءات احترازية لحماية المجتمع.
وخاطب الجميع قائلاً: "من القلب أتحدث لكم وأجدها فرصة أن أرجو من الجميع المحافظة على المكتسبات التي تحققت في التصدي لجائحة كورونا، وما كان ذلك ليتحقق إلا بفضل الله، ثم بالتزامكم وبدعم متواصل وبذل سخي من قيادة حكيمة جعلت صحة المواطن وسلامته أولاً وقبل كل شيء”.
وتابع قائلاً: ” نحن في المملكة لسنا بعيدين عمّا يحصل في الدول الأخرى، وقد يحدث لدينا لا سمح الله مثل ما حدث في كثير من الدول، من تفشٍ للفيروس وانهيار للنظام الصحي وعدم توفر الخدمة الصحية”.
ووصف معاليه هذه الفترة بأنها صعبة جداً يتحتم على الجميع التعامل بجدية مع مستجدات الجائحة والحرص على الالتزام بالاحترازات الصحية وبالأخص لبس الكمامة، والتباعد الاجتماعي ونظافة اليدين وعدم المصافحة، التي جميعها تسهم - بإذن الله - وبشكل كبير في الوقاية من فيروس كورونا والحد من انتشاره للحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع كافة، سائلاً الله أن يحفظ الجميع ويديم عليهم نعمة الصحة والعافية.
وقالوا ، أن أخذ التطعيمات الوقائية اللازمة هو جزء من خطة مواجهة كورونا ولكنها بالطبع لا تعني انتهاء كورونا وعدم ارتداء الكمامة أو تطبيق التباعد الجسدي ، فمازالت الخطورة قائمة ولم تنته سواء على المستوى المحلي أو العالمي.
وقال البروفيسور توفيق خوجة : "ولله الحمد تجاوزنا مرحلة مهمة في مواجهة كورونا وقطعنا أشواط كبيرة في تطويق ومحاصرة الفيروس إلا أن المرحلة الحالية تعد من أهم مراحل مواجهة كورونا ، إذ مازال الأمر مرتهنًا على الوعي المجتمعي وأي إخلال بالاشتراطات الصحية فأننا سنعود مجددًا إلى الخلف ، لذا فأن خير نصيحة هي عدم التراخي والتساهل وتنفيذ توجيهات الصحة ، فحديث الوزير يحمل في مضامينه الشفافية والصراحة".
وفي السياق قال استشاري الأطفال الدكتور نصرالدين الشريف :"للأسف منذ التوصل إلى لقاحات كورونا اعتقد بعض أفراد المجتمعات بما فيه مجتمعنا أن فيروس كورونا أختفى وأن التطعيم كاف ، وبالتالي قد تراجع البعض في عدم إرتداء الكمامة أو تطبيق التباعد الجسدي وخصوصًا عند التواجد في الأماكن العامة أو البحر وما شابه ذلك ، وهذا يزيد من فرص التعرض للعدوى وخصوصًا أن البعض قد يكون حاملًا للعدوى ولم تظهر عليه الأعراض وهنا تزداد المشكلة أكثر في انتقال العدوى عبر الرذاذ أو ملامسة الأسطح وما شابه ذلك".
من جانبه أكد استشاري الطب النفسي الدكتور ابوبكر باناعمة ، أن حديث وزير الصحة رسالة واضحة للمجتمع في الحفاظ على الجهود التي بذلت ومازالت تبذل لاحتواء كورونا ، فالملاحظة التي أوضحها الوزير تؤكد أن هناك تساهل وتراخي كبير من بعض أفراد المجتمع وهذا سيعيد المجتمع إلى إجراءات صعبة ، فالمرحلة الحالية مع رفع الكثير من القيود جاءت بعد المؤشرات الإيجابية التي كان أبطالها أفراد المجتمع في تنفيذ برامج الوعي المجتمعي ، ولكن الآن ومع زيادة عودة الحالات فأن وزارة الصحة قد تتخذ خطوات احترازية أكثر ومن الممكن تكون صعبة للأفراد ، لذا فأن واجب المجتمع تجنب التراخي وعدم التساهل والمشاركة الايجابية في محاصرة فيروس كورونا نهائيًا.
وفي السياق ذاته يشدد استشاري الطب النفسي محمد اعجاز ، على ضرورة الاستمرار في ارتداء الكمامة حتى في حال أخذ اللقاء الوقائي.
وأضاف، أن مرحلة ما بعد التطعيم تعد من أهم المراحل في محاصرة نشاط فيروس كورونا.
وتابع: بدأت معظم الأسر تتواجد في الشواطئ والأماكن العامة، وهذه المواقع يتواجد فيها البشر بشكل طبيعي، لذا فإنه من الضروري تطبيق الاشتراطات الصحية ومنها ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي؛ كإجراء وقائي واحترازي.
ولفت الدكتور اعجاز إلى أن التوصل إلى لقاح وقائي يعد أكبر وأهم إنجاز تشهده البشرية لكون فيروس كورونا من الفيروسات القاتلة والشرسة إذ توفى بسببه مليوني فرد، فيما أصاب ١٠٣ مليون ونصف المليون وهذه الأرقام فلكية ومفجعة، وبالتالي فإن وجود اللقاح حماية لسكان كوكب الأرض وقرب نهاية الفيروس ولكن هذا يتطلب أيضًا استمرار التقيد بالتدابير الاحترازية الوقائية ؛ لذا يجب أن يكون كل فرد في المجتمع على وعي كبير وقدر أكبر من المسؤولية.
وتابع أن الجهات الصحية تبذل جهودًا كبيرة في توعية أفراد المجتمع وتحث على ضرورة أخذ التطعيم واستمرار إرتداء الكمامة والتباعد الجسدي ، فمن واجب أفراد المجتمع التعاون مع هذه الجهات في التقيد بالتدابير الصحية الاحترازية والمبادرة بأخذ التطعيم واستمرار تطبيق الاشتراطات الصحية.
وكان وزير الصحة السعودي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، قد دعا الجميع إلى المحافظة على المكتسبات التي تحققت في التصدي لجائحة كورونا، مؤكداً أن ذلك ما كان ليتحقق إلا بفضل الله ثم بالتزامهم وبدعم متواصل وبذل سخي من القيادة الحكيمة التي جعلت صحة المواطن وسلامته أولاً وقبل كل شيء.
وقال في كلمة له: "تلاحظون أن كثيراً من دول العالم تعيش الموجة الثانية من الجائحة، وبشكل أكبر من الأولى، ونحن لسنا بمنأى من ذلك، لذا يجب علينا التعامل مع هذا الفيروس بكل جدية وعدم التهاون في اتخاذ الاحترازات كافة التي تكفل - بإذن الله - مواجهته والتصدي له”.
وأضاف: لقد رصدنا وللأسف خلال الأيام الماضية زيادة ملحوظة وارتفاعاً مستمراً في أعداد الإصابة بالفيروس، ومن أهم أسباب هذا الارتفاع التجمعات بأنواعها والتراخي في تطبيق التدابير الوقائية، وهذا أمر خطير، ولا نرغب في حدوث تفشيات مرةً أخرى لا قدر الله، إن الالتزام والتعاون منا جميعا يسهم في دعم الجهود التي تقوم بها كافة قطاعات الدولة للتصدي لهذه الجائحة، وبلا شك فإن عدم الالتزام سوف يجعلنا نضطر لاتخاذ إجراءات احترازية لحماية المجتمع.
وخاطب الجميع قائلاً: "من القلب أتحدث لكم وأجدها فرصة أن أرجو من الجميع المحافظة على المكتسبات التي تحققت في التصدي لجائحة كورونا، وما كان ذلك ليتحقق إلا بفضل الله، ثم بالتزامكم وبدعم متواصل وبذل سخي من قيادة حكيمة جعلت صحة المواطن وسلامته أولاً وقبل كل شيء”.
وتابع قائلاً: ” نحن في المملكة لسنا بعيدين عمّا يحصل في الدول الأخرى، وقد يحدث لدينا لا سمح الله مثل ما حدث في كثير من الدول، من تفشٍ للفيروس وانهيار للنظام الصحي وعدم توفر الخدمة الصحية”.
ووصف معاليه هذه الفترة بأنها صعبة جداً يتحتم على الجميع التعامل بجدية مع مستجدات الجائحة والحرص على الالتزام بالاحترازات الصحية وبالأخص لبس الكمامة، والتباعد الاجتماعي ونظافة اليدين وعدم المصافحة، التي جميعها تسهم - بإذن الله - وبشكل كبير في الوقاية من فيروس كورونا والحد من انتشاره للحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع كافة، سائلاً الله أن يحفظ الجميع ويديم عليهم نعمة الصحة والعافية.