تلفزيون الشرق
قال مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله المعلمي لـ"الشرق"، إن جماعة الحوثي "إرهابية" سواء أقرت الولايات المتحدة بذلك أو سحبت إقرارها.
وأشار المعلمي إلى أنه تم طرح مقترح بعمل استثناءات لتسهيل المساعدات الإنسانية لليمنيين، لكن الجانب الأميركي رأى إلغاء تصنيف جماعة الحوثي كجماعة "إرهابية" بدلاً من ذلك، مشيراً إلى أن هناك توجهاً دولياً لحسم الملف قريباً.
وأضاف: "كانت هناك مقترحات بأن تتم المساعدات الإنسانية عن طريق استثناءات، لكن الإدارة الأميركية رأت أن تتجنب مفاقمة الوضع الإنساني في اليمن، ورغم ذلك ما زلنا نتعامل مع مليشيا الحوثي على أنها منظمة إرهابية، ونتصدى لتهديداتها بالعمل العسكري".
وأشار المعلمي إلى أن الإدارة الأميركية تعيش مرحلة انتقالية مع تغير القيادة، وهو ما انعكس على مستوى البعثة الأميركية في الأمم المتحدة. وتابع: "نحن نتفهم ذلك ونتفهم أن المرحلة المقبلة ستكون بها صعوبة أو بطء في اتخاذ القرار المباشر، ولكن التعاون مع القائمين بالأعمال في البعثة قائماً".
وأوضح المعلمي أنه تم إبلاغ مجلس الأمن بالهجوم الأخير من الحوثيين على مطار أبها، وقال:" أبلغنا مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة حتى تكون الصورة واضحة، في حال ترتب على هذا الاعتداء أي إجراءات أخرى تتخذها المملكة لحماية حدودها".
ولفت مندوب السعودية لدى مجلس الأمن إلى أن المجلس على اطلاع أول بأول على تفاصيل الملف، ويتفاعل بشأنه، وأن الأسبوع المقبل سيشهد جلسة حول القضية اليمنية.
وقال: "نطلب المزيد من التفاعل، من أجل اتخاذ الإجراءات الحاسمة والفورية، لصد العدوان المتكرر". ورأى المعلمي أن على مجلس الأمن أخذ الاعتداءات الحوثية في مناقشاته المستقبلية، والإشارة لها في أي بيانات تصدر عنه بشأن القضية اليمنية.
وأردف: "هناك حراك دولي متزايد ومتسارع، فالجميع يسعى للتوصل إلى حل سياسي، وتوجه لحسم الملف بمختلف الطرق والأساليب، وتقديم مسؤولي الجماعة للمحاسبة".
واعتبر المعلمي أن المنطقة تشهد حراكاً عن طريق المبعوث الأميركي والدولي، مع جميع الأطراف، مشيراً إلى أنه "وسط هذا الحراك لا يزال الحوثيون يحاولون إثبات أنهم عنصراً فاعلاً عن طريق المغامرات الإرهابية، وهذه الوسيلة لن تفلح لأن الجميع أصبح يدرك الدور السلبي الذي يقومون به".
إلغاء أميركي
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أعلن الجمعة شطب جماعة الحوثي في اليمن من قوائم الإرهاب، وذلك اعتباراً من 16 فبراير الجاري، مع إبقاء العقوبات المفروضة على أبرز قادة الجماعة.
وقال بلينكن في بيان: "ألغي تصنيف جماعة الحوثي كـ(منظمة إرهابية أجنبية)، بموجب المادة 219 من قانون الهجرة والجنسية، وكـ(كيان إرهابي دولي)، بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224.
وذكر البيان أن القرار جاء استجابة لـ"التحذيرات التي أصدرتها الأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية، وأعضاء الكونغرس من كلا الحزبين (الجمهوري والديمقراطي)، مضيفاً أن تصنيف الجماعة في قوائم الإرهاب من شأنه أن يحدث "تأثيراً كارثياً على وصول السلع الأساسية إلى اليمنيين، على غرار الأكل والوقود".
تصنيف سابق
وكانت الخارجية الأميركية، أدرجت الجماعة اليمنية في قائمة "الجماعات الإرهابية" الرسمية في اليوم السابق لمغادرة الرئيس الأميركي دونالد ترمب منصبه، رغم اعتراض بعض المنظمات الدولية، التي قالت إن "القرار سيجعل من الصعب إيصال المساعدات الطبية والإنسانية، للمناطق التي تسيطر عليها الجماعة".
ودافعت إدارة ترمب آنذاك عن هذه الخطوة باعتبار أنها تأتي في إطار "حملة ضغط أوسع على إيران، التي تدعم جماعة الحوثي، ضد القوات الحكومية اليمنية".
قال مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله المعلمي لـ"الشرق"، إن جماعة الحوثي "إرهابية" سواء أقرت الولايات المتحدة بذلك أو سحبت إقرارها.
وأشار المعلمي إلى أنه تم طرح مقترح بعمل استثناءات لتسهيل المساعدات الإنسانية لليمنيين، لكن الجانب الأميركي رأى إلغاء تصنيف جماعة الحوثي كجماعة "إرهابية" بدلاً من ذلك، مشيراً إلى أن هناك توجهاً دولياً لحسم الملف قريباً.
وأضاف: "كانت هناك مقترحات بأن تتم المساعدات الإنسانية عن طريق استثناءات، لكن الإدارة الأميركية رأت أن تتجنب مفاقمة الوضع الإنساني في اليمن، ورغم ذلك ما زلنا نتعامل مع مليشيا الحوثي على أنها منظمة إرهابية، ونتصدى لتهديداتها بالعمل العسكري".
وأشار المعلمي إلى أن الإدارة الأميركية تعيش مرحلة انتقالية مع تغير القيادة، وهو ما انعكس على مستوى البعثة الأميركية في الأمم المتحدة. وتابع: "نحن نتفهم ذلك ونتفهم أن المرحلة المقبلة ستكون بها صعوبة أو بطء في اتخاذ القرار المباشر، ولكن التعاون مع القائمين بالأعمال في البعثة قائماً".
وأوضح المعلمي أنه تم إبلاغ مجلس الأمن بالهجوم الأخير من الحوثيين على مطار أبها، وقال:" أبلغنا مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة حتى تكون الصورة واضحة، في حال ترتب على هذا الاعتداء أي إجراءات أخرى تتخذها المملكة لحماية حدودها".
ولفت مندوب السعودية لدى مجلس الأمن إلى أن المجلس على اطلاع أول بأول على تفاصيل الملف، ويتفاعل بشأنه، وأن الأسبوع المقبل سيشهد جلسة حول القضية اليمنية.
وقال: "نطلب المزيد من التفاعل، من أجل اتخاذ الإجراءات الحاسمة والفورية، لصد العدوان المتكرر". ورأى المعلمي أن على مجلس الأمن أخذ الاعتداءات الحوثية في مناقشاته المستقبلية، والإشارة لها في أي بيانات تصدر عنه بشأن القضية اليمنية.
وأردف: "هناك حراك دولي متزايد ومتسارع، فالجميع يسعى للتوصل إلى حل سياسي، وتوجه لحسم الملف بمختلف الطرق والأساليب، وتقديم مسؤولي الجماعة للمحاسبة".
واعتبر المعلمي أن المنطقة تشهد حراكاً عن طريق المبعوث الأميركي والدولي، مع جميع الأطراف، مشيراً إلى أنه "وسط هذا الحراك لا يزال الحوثيون يحاولون إثبات أنهم عنصراً فاعلاً عن طريق المغامرات الإرهابية، وهذه الوسيلة لن تفلح لأن الجميع أصبح يدرك الدور السلبي الذي يقومون به".
إلغاء أميركي
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أعلن الجمعة شطب جماعة الحوثي في اليمن من قوائم الإرهاب، وذلك اعتباراً من 16 فبراير الجاري، مع إبقاء العقوبات المفروضة على أبرز قادة الجماعة.
وقال بلينكن في بيان: "ألغي تصنيف جماعة الحوثي كـ(منظمة إرهابية أجنبية)، بموجب المادة 219 من قانون الهجرة والجنسية، وكـ(كيان إرهابي دولي)، بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224.
وذكر البيان أن القرار جاء استجابة لـ"التحذيرات التي أصدرتها الأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية، وأعضاء الكونغرس من كلا الحزبين (الجمهوري والديمقراطي)، مضيفاً أن تصنيف الجماعة في قوائم الإرهاب من شأنه أن يحدث "تأثيراً كارثياً على وصول السلع الأساسية إلى اليمنيين، على غرار الأكل والوقود".
تصنيف سابق
وكانت الخارجية الأميركية، أدرجت الجماعة اليمنية في قائمة "الجماعات الإرهابية" الرسمية في اليوم السابق لمغادرة الرئيس الأميركي دونالد ترمب منصبه، رغم اعتراض بعض المنظمات الدولية، التي قالت إن "القرار سيجعل من الصعب إيصال المساعدات الطبية والإنسانية، للمناطق التي تسيطر عليها الجماعة".
ودافعت إدارة ترمب آنذاك عن هذه الخطوة باعتبار أنها تأتي في إطار "حملة ضغط أوسع على إيران، التي تدعم جماعة الحوثي، ضد القوات الحكومية اليمنية".