محرر الموقع أصبحت الصحفية الكويتية الشابة دانة العويصي أول مذيعة في العالم يتم تعيينها في تطبيق Clubhouse محاورة من قبل مؤسسة القبس الإعلامية الكويتية، ‏وذلك بعد أن قامت بإدارة العديد من الغرف الحوارية في التطبيق.وعبَّرت الصحفية دانة العويصي عبر حسابها في تويتر عن فخرها بهذه الخطوة التي جاءت نتيجة مثابرة طويلة في المجال الإعلامي. ‏يذكر أن صحيفة القبس الكويتية من أُوَل الصحف الخليجية والعربية التي تدشن غرفاً حوارية في ‏تطبيق كلوب هاوس، حيث بدأت الأنظار تتجه إلى هذا البرنامج الجديد.سر انتشار «كلوب هاوس»ومع تفشي جائحة كورونا، واتجاه الكثيرين للعمل من المنزل، تبلورت الفكرة في ذهن مؤسسيها "بول دافيسون" و"روهان سيث"، ليتم طرح النسخة الأولى من التطبيق في ربيع 2020.التطبيق تم وصفه منذ البداية بـ"النخبوي"، إذ أنه مقصور على مستخدمي "آيفون" فقط، واقتصار الدخول إليه عبر دعوات يطلقها مشاهير ورجال الأعمال. وبررت الشركة ذلك بأنها "تفضل النمو البطيء والمدروس على الزيادة السريعة في قاعدة المستخدمين".لكن يبدو أن انخراط مؤسس شركة "تسلا" في نقاش مطول مع الرئيس التنفيذي لتطبيق "روبن هود" على "كلوب هاوس" أكسب التطبيق زخمًا كبيرًا جعلته مرغوبًا، إذ ازداد عدد مستخدميه من 1400 شخص منذ ظهوره في ربيع العام الماضي إلى 6 ملايين مستخدم وفقآ لآخر الإحصاءات.مزايا كلوب هاوسبعد دعوتك للانضمام إلى التطبيق، يمكنك إنشاء حساب وتحديد المواضيع التي تهمك مثل التكنولوجيا أو الكتب أو الأعمال أو الصحة.وكلما زادت المعلومات التي تقدمها للتطبيق حول اهتماماتك، كلّما زاد عدد غرف المحادثة والأفراد الذين يوصيك التطبيق بمتابعتهم أو الانضمام إليهم.طريقة الانضمام ومن هم أبرز رواده؟الاشتراك في التطبيق يتطلّب تلقي دعوة، وكل عضو جديد يحقّ له دعوة شخصين فقط، ومن يرغب بالانضمام من دون دعوة عليه أن ينتظر وصول دوره ضمن قائمة انتظار طويلة.تشبه غرفة المحادثة الاتصال الجماعي تماما، حيث يتحدث بعض الأشخاص فيما يستمع الآخرون. وعند انتهاء المحادثة، يتم إغلاق الغرفة.رغم أن المحادثات تختفي عند إنهاء المحادثة فإنه يمكن للمستخدمين تسجيلها.يمكن للمستخدمين الاستماع إلى المحادثات والمقابلات والمناقشات بين الأشخاص المثيرين للاهتمام حول مواضيع مختلفة، فالعملية تُشبه الاستماع إلى بودكاست podcast، ولكن مع طبقة إضافية من الخصوصية.استضافت المنصّة الصوتيّة حتّى الآن نخبة وادي السيليكون الأمريكي مثل إيلون ماسك ومارك زوكربيرج.عيوب أمنيةوأعلن التطبيق، الذي يضم 6 ملايين مستخدم، وتبلغ قيمته اليوم مليار دولار بعد أن كانت 100 مليون دولار في مايو 2020، البدء في مراجعة ممارسات حماية البيانات، بعد دراسة صادرة عن مرصد جامعة «ستانفورد» للإنترنت. وقالت الدراسة إن التطبيق يحتوي على عيوب أمنية تجعل بيانات المستخدمين عرضة للوصول إليها؛ خاصة من قبل الحكومة الصينية، وفق «رويترز».وأوضح التطبيق رداً على الدراسة الصادرة عن مجموعة باحثين في جامعة ستانفورد، إنه على الرغم من أنه اختار عدم إتاحة التطبيق في الصين، فقد وجد بعض الأشخاص حلاً لتنزيل التطبيق، مما يعني أن المحادثات كان يمكن نقل جزء منها عبر الخوادم الصينية. الخوادم الصينية من جانبها، أكدت شركة التكنولوجيا الصينية «أغورا» أنه «ليس لديها إمكانية الوصول إلى البيانات الشخصية أو تخزينها لمستخدمي كلوب هاوس، ولا تمر حركة الصوت أو الفيديو عبر خوادمها في الصين الناتجة عن مستخدمين خارج الصين، بما في ذلك المستخدمين الأميركيين». وقالت الشركة في بيان نشرته مجموعة البحث يوم الجمعة «بمساعدة الباحثين في مرصد ستانفورد للإنترنت، حددنا عدداً قليلاً من المجالات حيث يمكننا تعزيز حماية البيانات لدينا». وأضاف البيان «على مدى 72 ساعة القادمة، نُدخل تغييرات لإضافة المزيد من التشفير لمنع عملاء كلوب هاوس من إرسال المكالمات الصوتية إلى الخوادم الصينية. نخطط أيضا لإشراك شركة أمان بيانات خارجية لمراجعة هذه التغييرات، والتحقق منها».وقال مرصد «ستانفورد» للإنترنت إنه أكد أن شركة التكنولوجيا الصينية «أغورا» قدمت بنية تحتية خلفية إلى كلوب هاوس، وأنه من المحتمل أن تتمكن «أغورا» من الوصول إلى الصوت الخام للمستخدمين، مما قد يوفر إمكانية الوصول من قبل الحكومة الصينية. وأشار إلى أنه لاحظ نقل البيانات الوصفية إلى الخوادم التي يعتقد أنها مستضافة في الصين، والصوت إلى خوادم تديرها كيانات صينية. لكنه أضاف أنه يعتقد أن الحكومة الصينية لن تكون قادرة على الوصول إلى البيانات إذا تم تخزين الصوت في الولايات المتحدة.وقال التقرير «اختار مرصد ستانفورد للإنترنت الكشف عن هذه المشكلات الأمنية بالنظر إلى أنه من السهل نسبيا الكشف عنها ولأنها تشكل مخاطر أمنية فورية لملايين مستخدمي كلوب هاوس، لا سيما في الصين»، مع اعتقاده بأن الحكومة الصينية «لن تكون قادرة على الوصول إلى البيانات إذا تم تخزين الصوت في الولايات المتحدة».ميزات أمانوعبر تدوينة في أكتوبر الماضي، قالت شركة «كلوب هاوس» إنها أضافت ميزات أمان، بما في ذلك الحجب، والكتم، والإبلاغ داخل الغرفة وطريقة للمشرفين لإغلاق الغرفة. وفي نوفمبر الماضي، قالت الشركة إنها قدمت خدمة «تسجيل صوتي مؤقت ومشفر، فقط لأغراض الثقة والأمان». وأضافت: «إذا لم يتم الإبلاغ عن أي حادث في الغرفة، فإننا نحذف التسجيل الصوتي المؤقت عندما تنتهي غرفة المحادثة». وتحظر شروط خدمة Clubhouse تسجيل المحادثة دون إذن كتابي صريح من جميع المتحدثين المعنيين.وأكدت الشركة أنها تخطط لتوسعة فريق عمل «الثقة والأمان» لديها. في النهاية يظل تطبيق كلوب هاوس حديث نسبياً ولا يمكن الانضمام إليه إلا بدعوة من خلال تقديم طلب، ولذلك لا يمكن معرفة قوة تشفير الدردشات التي تتم داخله، حيث لم يثبت بعد أنها آمنة كلياً أو يمكن اختراقها، والأمر يعود لتقدير المستخدمين في جدوى حاجتهم إلى تطبيق جديد للدردشة يضاف إلى قافلة التطبيقات العديدة الموجودة حالياً، وفق «البوابة العربية للأخبار التقنية».شهد تطبيق كلوب هاوس الجديد إقبالا ملحوظاًخلال الأيام الماضية القليلة شهد تطبيق كلوب هاوس الجديد إقبالا ملحوظاً، فقد زادت الدعوات لأستخدام التطبيق الجديد، وبدأ المغردون بمشاركة حساباتهم على البرنامج مع متابعيهم في «تويتر» و «فيسبوك» والتطبيقات الأخرى، للإعلان عن انضمامهم له، وتشير دراسة إلى أن المنصة الجديدة تستقطب نحو مليوني مستخدم حول العالم كل أسبوع.تطبيق «كلوب هاوس» منصة جديدة تتيح لمستخدميها مشاركة أفكارهم وقصصهم، عبر البث الصوتي المباشر، بدلاً من المنشورات النصيّة أو المرئية، وكذلك بناء صداقات ضمن مجموعات للدردشة حول العالم.وبدأ المغردون بإنشاء مجاميع نقاشية، حول موضوعات مختلفة، تضم متحدثين، ومستمعين، في صورة أشبه بندوات حوارية مفتوحة، بينما كان ملاحظاً غلبة الطابعين السياسي والثقافي على النقاشات، فضلاً عن إمكانية الإعلان عن جلسات نقاشية مسبقاً، لضمان دخول المتابعين والاستماع إليها.ويرى مغردون أن «تويتر» كان مميزاً للمستخدمين كونه مختلفاً عن التطبيقات الأخرى في التواصل الاجتماعي، حيث يضم النقاشات السياسية والأخبار، إلا أن كلوب هاوس بدا وكأنه بديل جيد لذلك، لمن يرغب بالنقاش الصوتي المفتوح.