قال التحالف العربي في اليمن، الأحد، إن جماعة الحوثي فسّرت رفعها من قائمة الإرهاب الأمريكية "بطريقة عدائية".
وأعلن التحالف "اعتراض وتدمير ما مجموعه 10 طائرات من دون طيار مفخخة أطلقتها جماعة الحوثي" تجاه المملكة العربية السعودية، صباح الأحد، "حاولت استهداف المدنيين بطريقه ممنهجة ومتعمدة".
واعتبر التحالف أن "الواقع على الأرض وانتصارات الجيش اليمني والقبائل في محافظة مأرب (شمال اليمن) يُفسّر تصاعد وتيرة الهجمات الإرهابية من الميليشيا"، وفق وصفه لجماعة الحوثي.
ويواصل الحوثيون القتال بهدف السيطرة على محافظة مأرب الغنية بالغاز، تزامناً مع تصعيد هجماتهم بالصواريخ والطائرات المسيّرة على المملكة العربية السعودية، خصوصاً مناطقها الجنوبية المحاذية.
والسبت، أعلن التحالف العربي اعتراض وتدمير ما مجموعه 8 طائرات مسيّرة مفخخة، أطلقتها جماعة الحوثي باتجاه الأراضي السعودية خلال 24 ساعة.
"طريقة عدائية"
وفي بيانه الأحد، اعتبر التحالف العربي أن "رفع الحوثيين من قائمة الجماعات الإرهابية فُسّر بطريقة عدائية من الميليشيا" اليمنية.
وفي فبراير الماضي، شطبت الإدارة الأميركية برئاسة جو بايدن جماعة الحوثي من قائمة الإرهاب، مع إبقاء العقوبات المفروضة على أبرز قادة الجماعة، عبدالملك الحوثي، وعبدالخالق بدر الدين الحوثي، وعبدالله يحيى الحكيم.
وأتى هذا الإجراء لينقض قراراً اتخذه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قبل يوم من مغادرة منصبه، قضى بإدراج الجماعة اليمنية في قائمة وزارة الخارجية لـ"الجماعات الإرهابية الأجنبية".
وبررت إدارة بايدن قرارها بأن تصنيف جماعة الحوثي في قوائم الإرهاب سيُحدث "تأثيراً كارثياً على وصول السلع الأساسية إلى اليمنيين" الذين يعانون "حالة إنسانية متردية"، وفق قولها.
وأكدت إدارة بايدن أنه مقابل إلغاء تصنيف الحوثي في قوائم الإرهاب، فإن الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة شركائها في منطقة الخليج للدفاع عن أنفسهم ضد التهديدات القادمة من اليمن.
"حقوق السعودية في حماية أراضيها"
وإزاء تصاعد الهجمات الحوثية تجاه السعودية، دعا مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، مجلس الأمن إلى "تحمل مسؤوليته تجاه ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، لوقف تهديداتها للسلم والأمن الدوليين ومحاسبتها".
وقال المعلمي في رسالة وجهها إلى المجلس، الثلاثاء الماضي، إن "هذا (التصعيد) رد واضح من ميليشيات الحوثي على دعوات ومناشدات مجلس الأمن والمجتمع الدولي، لإيجاد حل سياسي للأزمة في اليمن، ويثبت مجدداً أن هذه الميليشيات لا تؤمن إلا بالسلوك الإرهابي، لتصل إلى أهدافها السياسية الضيقة".
وجدد المعلمي التأكيد على أن السعودية تحتفظ بكامل حقوقها في حماية مواطنيها والمقيمين والأراضي وفقاً لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، مطالباً بتعميم هذه الرسالة كوثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن.
{{ article.visit_count }}
وأعلن التحالف "اعتراض وتدمير ما مجموعه 10 طائرات من دون طيار مفخخة أطلقتها جماعة الحوثي" تجاه المملكة العربية السعودية، صباح الأحد، "حاولت استهداف المدنيين بطريقه ممنهجة ومتعمدة".
واعتبر التحالف أن "الواقع على الأرض وانتصارات الجيش اليمني والقبائل في محافظة مأرب (شمال اليمن) يُفسّر تصاعد وتيرة الهجمات الإرهابية من الميليشيا"، وفق وصفه لجماعة الحوثي.
ويواصل الحوثيون القتال بهدف السيطرة على محافظة مأرب الغنية بالغاز، تزامناً مع تصعيد هجماتهم بالصواريخ والطائرات المسيّرة على المملكة العربية السعودية، خصوصاً مناطقها الجنوبية المحاذية.
والسبت، أعلن التحالف العربي اعتراض وتدمير ما مجموعه 8 طائرات مسيّرة مفخخة، أطلقتها جماعة الحوثي باتجاه الأراضي السعودية خلال 24 ساعة.
"طريقة عدائية"
وفي بيانه الأحد، اعتبر التحالف العربي أن "رفع الحوثيين من قائمة الجماعات الإرهابية فُسّر بطريقة عدائية من الميليشيا" اليمنية.
وفي فبراير الماضي، شطبت الإدارة الأميركية برئاسة جو بايدن جماعة الحوثي من قائمة الإرهاب، مع إبقاء العقوبات المفروضة على أبرز قادة الجماعة، عبدالملك الحوثي، وعبدالخالق بدر الدين الحوثي، وعبدالله يحيى الحكيم.
وأتى هذا الإجراء لينقض قراراً اتخذه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قبل يوم من مغادرة منصبه، قضى بإدراج الجماعة اليمنية في قائمة وزارة الخارجية لـ"الجماعات الإرهابية الأجنبية".
وبررت إدارة بايدن قرارها بأن تصنيف جماعة الحوثي في قوائم الإرهاب سيُحدث "تأثيراً كارثياً على وصول السلع الأساسية إلى اليمنيين" الذين يعانون "حالة إنسانية متردية"، وفق قولها.
وأكدت إدارة بايدن أنه مقابل إلغاء تصنيف الحوثي في قوائم الإرهاب، فإن الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة شركائها في منطقة الخليج للدفاع عن أنفسهم ضد التهديدات القادمة من اليمن.
"حقوق السعودية في حماية أراضيها"
وإزاء تصاعد الهجمات الحوثية تجاه السعودية، دعا مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، مجلس الأمن إلى "تحمل مسؤوليته تجاه ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، لوقف تهديداتها للسلم والأمن الدوليين ومحاسبتها".
وقال المعلمي في رسالة وجهها إلى المجلس، الثلاثاء الماضي، إن "هذا (التصعيد) رد واضح من ميليشيات الحوثي على دعوات ومناشدات مجلس الأمن والمجتمع الدولي، لإيجاد حل سياسي للأزمة في اليمن، ويثبت مجدداً أن هذه الميليشيات لا تؤمن إلا بالسلوك الإرهابي، لتصل إلى أهدافها السياسية الضيقة".
وجدد المعلمي التأكيد على أن السعودية تحتفظ بكامل حقوقها في حماية مواطنيها والمقيمين والأراضي وفقاً لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، مطالباً بتعميم هذه الرسالة كوثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن.