قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، إن محاولات استهداف جماعة الحوثي للسعودية تستهدف عصب الاقتصاد العالمي، مؤكداً دعم بلاده للمبعوث الأممي في اليمن للوصول إلى حل سياسي شامل.
وأضاف الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في الرياض، الأربعاء: "نجدد دعمنا للوصول إلى حل سياسي للأزمة في اليمن"، مشدداً على ضرورة "الضغط على الحوثيين للانخراط في وقف إطلاق النار والدخول في المسار السياسي".
وأشار وزير الخارجية السعودي، في المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيره الروسي، إلى أن "المملكة ستتخذ إجراءات رادعة لحماية منشآتها البترولية"، لافتاً إلى أن بلاده "ملتزمة بمكافحة التطرف والإرهاب وحماية المدنيين والأعيان المدنية، وفقاً للقانون الدولي والإنساني"، لكنه قال: "لن تتردد المملكة في الدفاع عن أراضيها والتصدي لكل مصادر الخطر والتهديد".
دور إيران في المنطقة
ودعا الأمير فيصل بن فرحان، خلال المؤتمر الصحافي، إلى تضافر الجهود لإيجاد حل سياسي في اليمن، وكذلك "وقف تصدير الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين"، مضيفاً: "كان لا بد من تمديد حظر السلاح على إيران لأنها تستخدمه لتغذية الصراعات في المنطقة"، مؤكداً أهمية عدم امتلاك إيران لسلاح نووي.
وبشأن العلاقات مع روسيا، قال بن فرحان إن بلاده تثمن تحالفنا الاستراتيجي مع موسكو، وتابع أن "السعودية ستواصل التعاون مع روسيا ضمن إطار أوبك+"، وأن المملكة وروسيا حريصتان على سعر عادل للنفط، ويتعاونان على نحو جيد.
تسوية سياسية في سوريا
وفي الشأن السوري، قال الوزير السعودي إن بلاده تدعم مساعي التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا، قائلاً: "حريصون على التنسيق مع جميع الأطراف بمن فيهم روسيا لإيجاد حل للأزمة السورية".
في المقابل، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن بلاده تتفق مع السعودية على مبادرة السلام العربية التي طرحتها المملكة كحل للأزمة الفلسطينية، مؤكداً في المؤتمر الصحافي المشترك: "اتفقنا على ضرورة تنشيط الجهود الدولية تحت رعاية الأمم المتحدة لحل الأزمة في ليبيا"، مضيفاً: "أعربنا عن أملنا في تشكيل الحكومة الجديدة في ليبيا".
تعاون اقتصادي
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن "موسكو تعتزم تطوير تعاونها مع السعودية في إطار (أوبك+)"، وإن الأمر يعود بنتائج إيجابية، مشيراً إلى أن "السعر الحالي للنفط يعكس توازناً بين المنتجين والمستهلكين".
وشدد وزير الخارجية الروسي على أن "(أوبك+) ستسعى لضمان عدم حدوث تقلبات سعرية حادة في النفط".
وأشار لافروف إلى أن حجم التبادل التجاري بين روسيا والسعودية، وصل إلى 1.7 مليار دولار في العام الماضي، لافتاً إلى أن "البلدين سيعملان على تعزيز العلاقات المشتركة، في إطار الجوانب الاقتصادية".
واعتبر الوزير الروسي أنه "رغم الجائحة نحتفظ بديناميكية إيجابية في التبادل التجاري مع السعودية"، كاشفاً عن استثمار 2.5 مليار دولار في مشاريع مشتركة بين صندوقي الاستثمار في البلدين.
وقال لافروف إن بلاده تبحث مع السعودية إمكانية إنتاج لقاح "سبوتنيك في" الروسي المضاد لفيروس كورونا بالمملكة، لافتاً إلى أن هناك فرصاً واعدة للتعاون بين البلدين في استكشاف الفضاء والطاقة النووية.
{{ article.visit_count }}
وأضاف الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في الرياض، الأربعاء: "نجدد دعمنا للوصول إلى حل سياسي للأزمة في اليمن"، مشدداً على ضرورة "الضغط على الحوثيين للانخراط في وقف إطلاق النار والدخول في المسار السياسي".
وأشار وزير الخارجية السعودي، في المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيره الروسي، إلى أن "المملكة ستتخذ إجراءات رادعة لحماية منشآتها البترولية"، لافتاً إلى أن بلاده "ملتزمة بمكافحة التطرف والإرهاب وحماية المدنيين والأعيان المدنية، وفقاً للقانون الدولي والإنساني"، لكنه قال: "لن تتردد المملكة في الدفاع عن أراضيها والتصدي لكل مصادر الخطر والتهديد".
دور إيران في المنطقة
ودعا الأمير فيصل بن فرحان، خلال المؤتمر الصحافي، إلى تضافر الجهود لإيجاد حل سياسي في اليمن، وكذلك "وقف تصدير الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين"، مضيفاً: "كان لا بد من تمديد حظر السلاح على إيران لأنها تستخدمه لتغذية الصراعات في المنطقة"، مؤكداً أهمية عدم امتلاك إيران لسلاح نووي.
وبشأن العلاقات مع روسيا، قال بن فرحان إن بلاده تثمن تحالفنا الاستراتيجي مع موسكو، وتابع أن "السعودية ستواصل التعاون مع روسيا ضمن إطار أوبك+"، وأن المملكة وروسيا حريصتان على سعر عادل للنفط، ويتعاونان على نحو جيد.
تسوية سياسية في سوريا
وفي الشأن السوري، قال الوزير السعودي إن بلاده تدعم مساعي التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا، قائلاً: "حريصون على التنسيق مع جميع الأطراف بمن فيهم روسيا لإيجاد حل للأزمة السورية".
في المقابل، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن بلاده تتفق مع السعودية على مبادرة السلام العربية التي طرحتها المملكة كحل للأزمة الفلسطينية، مؤكداً في المؤتمر الصحافي المشترك: "اتفقنا على ضرورة تنشيط الجهود الدولية تحت رعاية الأمم المتحدة لحل الأزمة في ليبيا"، مضيفاً: "أعربنا عن أملنا في تشكيل الحكومة الجديدة في ليبيا".
تعاون اقتصادي
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن "موسكو تعتزم تطوير تعاونها مع السعودية في إطار (أوبك+)"، وإن الأمر يعود بنتائج إيجابية، مشيراً إلى أن "السعر الحالي للنفط يعكس توازناً بين المنتجين والمستهلكين".
وشدد وزير الخارجية الروسي على أن "(أوبك+) ستسعى لضمان عدم حدوث تقلبات سعرية حادة في النفط".
وأشار لافروف إلى أن حجم التبادل التجاري بين روسيا والسعودية، وصل إلى 1.7 مليار دولار في العام الماضي، لافتاً إلى أن "البلدين سيعملان على تعزيز العلاقات المشتركة، في إطار الجوانب الاقتصادية".
واعتبر الوزير الروسي أنه "رغم الجائحة نحتفظ بديناميكية إيجابية في التبادل التجاري مع السعودية"، كاشفاً عن استثمار 2.5 مليار دولار في مشاريع مشتركة بين صندوقي الاستثمار في البلدين.
وقال لافروف إن بلاده تبحث مع السعودية إمكانية إنتاج لقاح "سبوتنيك في" الروسي المضاد لفيروس كورونا بالمملكة، لافتاً إلى أن هناك فرصاً واعدة للتعاون بين البلدين في استكشاف الفضاء والطاقة النووية.