أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن أحمد بن عبد العزيز آل سعود، سفير المملكة العربية السعودية لدى مملكة البحرين، أن مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، "السعودية الخضراء"، ومبادرة "الشرق الأوسط الأخضر"، سيرسمان توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة ووضعها في خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة وسيسهمان بشكل قوي بتحقيق المستهدفات العالمية.
وأوضح الأمير سلطان بن أحمد بن عبد العزيز، أن المملكة العربية السعودية، مصممة على إحداث تأثير عالمي دائم انطلاقًا من دورها الريادي، حيث ستبدأ العمل على مبادرة الشرق الأوسط الأخضر مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والشرق الأوسط، والتي ستعيد تأهيل حوالي 40 مليون هكتار من الاراضي المتدهورة في منطقة الخليج والشرق الاوسط، مبيناً أنه سيتم خلال المبادرة زراعة 10 مليارات شجرة داخل السعودية خلال العقود القادمة وزيادة المساحة الحالية المحاطة بالأشجار الى 12 ضعفا.
وقال سموه إن بلاده ستعمل من خلال هاتين المبادرتين على تقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 4% من المساهمات العالمية، وذلك من خلال مشاريع الطاقة المتجددة التي ستوفر 50% من إنتاج الكهرباء في المملكة العربية السعودية بحلول عام 2030م، ومشاريع في مجال التقنيات الهيدروكربونية النظيفة التي ستمحي أكثر من 130 مليون طن من الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى رفع نسبة تحويل النفايات عن المرادم إلى 94%.
وشدد سموه، على إيمان سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بأن العمل لمكافحة التغير المناخي يعزز القدرة التنافسية ويطلق شرارة الابتكار ويخلق الملايين من الوظائف، ويطالب الجيل الصاعد في العالم وفي السعودية بمستقبل أنظف وأكثر استدامة.
ولفت سموه الى أن المشروع سيعمل على استعادة مساحة تعادل (200 مليون) هكتار من الأراضي المتدهورة مما يمثل (5%) من الهدف العالمي لزراعة (1 تريليون) شجرة ويحقق تخفيض بنسبة (2.5%) من معدلات الكربون العالمية.
وأضاف سموه أن حصة إنتاج الطاقة النظيفة في الشرق الأوسط لا يتجاوز اليوم 7%، وأن التقنيات التي تستخدم في إنتاج النفط في المنطقة ليست ذات كفاءة، وستعمل المملكة العربية السعودية مع هذه الدول على نقل المعرفة ومشاركة الخبرات مما سيسهم في تخفيض انبعاثات الكربون الناتجة عن إنتاج النفط في المنطقة بأكثر من 60%، موضحاً أن هذه الجهود المشتركة ستحقق تخفيضًا في الانبعاثات الكربونية بما نسبته أكثر من 10% من المساهمات العالمية.
وأعرب الأمير سلطان بن أحمد بن عبد العزيز آل سعود، عن فخره بإعلان بلاده المبادرتين، والتي تؤكد أن المملكة العربية السعودية والمنطقة والعالم، يسيرون قدمًا وبخطى في مكافحة التغير المناخي، وهذا يتماشى مع رؤية بلاده التطويرية الشاملة.
{{ article.visit_count }}
وأوضح الأمير سلطان بن أحمد بن عبد العزيز، أن المملكة العربية السعودية، مصممة على إحداث تأثير عالمي دائم انطلاقًا من دورها الريادي، حيث ستبدأ العمل على مبادرة الشرق الأوسط الأخضر مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والشرق الأوسط، والتي ستعيد تأهيل حوالي 40 مليون هكتار من الاراضي المتدهورة في منطقة الخليج والشرق الاوسط، مبيناً أنه سيتم خلال المبادرة زراعة 10 مليارات شجرة داخل السعودية خلال العقود القادمة وزيادة المساحة الحالية المحاطة بالأشجار الى 12 ضعفا.
وقال سموه إن بلاده ستعمل من خلال هاتين المبادرتين على تقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 4% من المساهمات العالمية، وذلك من خلال مشاريع الطاقة المتجددة التي ستوفر 50% من إنتاج الكهرباء في المملكة العربية السعودية بحلول عام 2030م، ومشاريع في مجال التقنيات الهيدروكربونية النظيفة التي ستمحي أكثر من 130 مليون طن من الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى رفع نسبة تحويل النفايات عن المرادم إلى 94%.
وشدد سموه، على إيمان سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بأن العمل لمكافحة التغير المناخي يعزز القدرة التنافسية ويطلق شرارة الابتكار ويخلق الملايين من الوظائف، ويطالب الجيل الصاعد في العالم وفي السعودية بمستقبل أنظف وأكثر استدامة.
ولفت سموه الى أن المشروع سيعمل على استعادة مساحة تعادل (200 مليون) هكتار من الأراضي المتدهورة مما يمثل (5%) من الهدف العالمي لزراعة (1 تريليون) شجرة ويحقق تخفيض بنسبة (2.5%) من معدلات الكربون العالمية.
وأضاف سموه أن حصة إنتاج الطاقة النظيفة في الشرق الأوسط لا يتجاوز اليوم 7%، وأن التقنيات التي تستخدم في إنتاج النفط في المنطقة ليست ذات كفاءة، وستعمل المملكة العربية السعودية مع هذه الدول على نقل المعرفة ومشاركة الخبرات مما سيسهم في تخفيض انبعاثات الكربون الناتجة عن إنتاج النفط في المنطقة بأكثر من 60%، موضحاً أن هذه الجهود المشتركة ستحقق تخفيضًا في الانبعاثات الكربونية بما نسبته أكثر من 10% من المساهمات العالمية.
وأعرب الأمير سلطان بن أحمد بن عبد العزيز آل سعود، عن فخره بإعلان بلاده المبادرتين، والتي تؤكد أن المملكة العربية السعودية والمنطقة والعالم، يسيرون قدمًا وبخطى في مكافحة التغير المناخي، وهذا يتماشى مع رؤية بلاده التطويرية الشاملة.