وكالات
أعلنت شركة آي سبيس اليابانية للفضاء ,الأربعاء, أنها ستنقل مركبة إماراتية إلى القمر عام 2022.
يأتي ذلك في إطار سعي الإمارات للتوسع السريع في أنشطة استكشاف الفضاء من أجل تنويع اقتصادها، حيث تستخدم برنامجها الفضائي لتطوير قدراتها العلمية والتكنولوجية، ولتقليل اعتمادها على النفط.
وكان أول مسبار تطلقه الإمارات إلى كوكب آخر، وهو في الوقت نفسه أول مسبار عربي، قد دخل مدارا حول كوكب المريخ في فبراير/ شباط الماضي، ويرسل المسبار الآن بيانات عن الغلاف الجوي للمريخ ومناخه.
وسيتولى مواطنون من الإمارات تصميم المركبة القمرية "راشد" بالكامل، وكانت الإمارات تنوي في الأصل إرسالها إلى القمر في 2024.
وترمي الشركة اليابانية "آي سبيس" التي تأسست في 2010 إلى توفير خدمات النقل التجاري إلى القمر بهدف أكبر يتمثل في إدراج القمر في نهاية المطاف في اقتصاد كوكب الأرض.
وسيكون إطلاق المركبة راشد في 2022 أول مهمة للشركة من نوعها، وستستخدم صاروخا ينطلق من فلوريدا من طراز "فالكون 9" من شركة سبيس إكس المملوكة لإيلون ماسك، وسيتولى مركز محمد بن راشد للفضاء صنع المركبة راشد.
وقال حمد المرزوقي مدير مشروع الإمارات لاستكشاف القمر إن المركبة ستبقى على سطح القمر بعد اكتمال مهمتها في جمع البيانات.
وقال تاكيشي هاكامادا مؤسس "آي سبيس" ورئيسها التنفيذي إن الصاروخ سيدفع بمركبة هبوط من الشركة إلى مدار حول القمر، ستهبط بعد ذلك على سطحه ثم تخرج منها المركبة الإماراتية لتبدأ مهمتها الاستكشافية.
وستحمل مركبة الهبوط أيضا بطارية جافة صممتها شركة "إن.جي.كيه" اليابانية لاختبارها في بيئة القمر، وتمثل المهمة القمرية جزء من رؤية الإمارات الأوسع من أجل إقامة مستعمرة على المريخ بحلول 2117.
وقالت "آي سبيس" إن الاتفاق ينص أيضا على أن تزود الشركة بعثة الإمارات للقمر بالاتصالات السلكية والكهرباء خلال الرحلة وبالاتصالات اللاسلكية على سطح القمر.
وأطلقت الإمارات برنامجها الفضائي الوطني في 2017 لتطوير الخبرات المحلية، وفي 2019 أصبح هزاع المنصوري أول إماراتي يصل إلى الفضاء عندما سافر إلى محطة الفضاء الدولية، واختارت الإمارات هذا الأسبوع أول امرأة عربية للحصول على برنامج تدريبي لكي تصبح رائدة فضاء.
{{ article.visit_count }}
أعلنت شركة آي سبيس اليابانية للفضاء ,الأربعاء, أنها ستنقل مركبة إماراتية إلى القمر عام 2022.
يأتي ذلك في إطار سعي الإمارات للتوسع السريع في أنشطة استكشاف الفضاء من أجل تنويع اقتصادها، حيث تستخدم برنامجها الفضائي لتطوير قدراتها العلمية والتكنولوجية، ولتقليل اعتمادها على النفط.
وكان أول مسبار تطلقه الإمارات إلى كوكب آخر، وهو في الوقت نفسه أول مسبار عربي، قد دخل مدارا حول كوكب المريخ في فبراير/ شباط الماضي، ويرسل المسبار الآن بيانات عن الغلاف الجوي للمريخ ومناخه.
وسيتولى مواطنون من الإمارات تصميم المركبة القمرية "راشد" بالكامل، وكانت الإمارات تنوي في الأصل إرسالها إلى القمر في 2024.
وترمي الشركة اليابانية "آي سبيس" التي تأسست في 2010 إلى توفير خدمات النقل التجاري إلى القمر بهدف أكبر يتمثل في إدراج القمر في نهاية المطاف في اقتصاد كوكب الأرض.
وسيكون إطلاق المركبة راشد في 2022 أول مهمة للشركة من نوعها، وستستخدم صاروخا ينطلق من فلوريدا من طراز "فالكون 9" من شركة سبيس إكس المملوكة لإيلون ماسك، وسيتولى مركز محمد بن راشد للفضاء صنع المركبة راشد.
وقال حمد المرزوقي مدير مشروع الإمارات لاستكشاف القمر إن المركبة ستبقى على سطح القمر بعد اكتمال مهمتها في جمع البيانات.
وقال تاكيشي هاكامادا مؤسس "آي سبيس" ورئيسها التنفيذي إن الصاروخ سيدفع بمركبة هبوط من الشركة إلى مدار حول القمر، ستهبط بعد ذلك على سطحه ثم تخرج منها المركبة الإماراتية لتبدأ مهمتها الاستكشافية.
وستحمل مركبة الهبوط أيضا بطارية جافة صممتها شركة "إن.جي.كيه" اليابانية لاختبارها في بيئة القمر، وتمثل المهمة القمرية جزء من رؤية الإمارات الأوسع من أجل إقامة مستعمرة على المريخ بحلول 2117.
وقالت "آي سبيس" إن الاتفاق ينص أيضا على أن تزود الشركة بعثة الإمارات للقمر بالاتصالات السلكية والكهرباء خلال الرحلة وبالاتصالات اللاسلكية على سطح القمر.
وأطلقت الإمارات برنامجها الفضائي الوطني في 2017 لتطوير الخبرات المحلية، وفي 2019 أصبح هزاع المنصوري أول إماراتي يصل إلى الفضاء عندما سافر إلى محطة الفضاء الدولية، واختارت الإمارات هذا الأسبوع أول امرأة عربية للحصول على برنامج تدريبي لكي تصبح رائدة فضاء.