القبس
أعلنت الجمعيات الخيرية بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية ووزارة الخارجية، توحيد الجهود لجمع التبرعات بدءاً من اليوم الجمعة، فزعة للأقصى وقطاع غزة.
ومن خلال الرابط الموحد لـ 28 جمعية خيرية، بالتنسيق مع وزارتي الشؤون والخارجية، تمكن الكويتيون من جمع أول 250 ألف دينار خلال أول 15 دقيقة من إعلان الحملة الموحدة في الساعة 12.30 ظهراً، وبلغ إجمالي التبرعات في الساعة الأولى 550 ألف دينار، وجمعت الحملة مليون دينار خلال ساعتين، وبلغت نحو 1.5 مليون دينار بعد 4 ساعات من انطلاق الحملة حتى ساعة كتابة هذا التقرير-.
وبحسب مسؤولي وزارة الشؤون، فإن الحملة ضمت منذ يوم الثلاثاء كافة التبرعات التي جمعت على مدى الأيام الماضية، باجتهاد بعض الجمعيات ووضعتها ضمن حملة «فزعة للأقصى»، حيث تجاوزت المبالغ المسجلة حتى الآن ما يقارب 2 مليون دينار، وتستمر حملة التبرعات حتى 18 يونيو المقبل.
وذكروا أن الهدف من الحملة الإغاثية، هو جمع أكبر مبلغ من التبرعات لصرفه بالشكل الصحيح العاجل لإنقاذ الفلسطينيين المستضعفين في غزة والقدس.
وعن مصارف الحملة، أكدوا أن من المقرر أن تكون على 3 أشكال «دواء، غذاء، إيواء»، حيث سيكون التركيز على إيواء المشردين جراء القصف الغاشم على غزة حيث بلغ إجمالي عددهم حتى الآن أكثر من 38 ألف فلسطيني في 48 مدرسة.
توفير المأوى
بدوره، أعلن رئيس مجلس إدارة جمعية الصفا الخيرية الإنسانية محمد عبد الرحمن الشايع عن مشاركة الجمعية في حملة «فزعة للأقصى» مضيفاً لـ «القبس»، أنه نظراً للأوضاع الراهنة في فلسطين فقد أصبح مئات الأسر بلا مأوى ولا غذاء أو دواء بعد أن تهدمت منازلهم، وشردوا من بيوتهم؛ ليفترشوا الأرض ويلتحفوا السماء؛ لذا جاءت هذه الفزعة الكويتية؛ لتخفيف معاناة إخواننا في فلسطين، بتوفير الإغاثة العاجلة والدواء والإيواء والسلال الغذائية للمتضررين.
ودعا الشايع عموم المحسنين والمحسنات إلى المساهمة في نصرة إخوانهم في فلسطين، وتخفيف آلامهم ومعاناتهم؛ حتى تحقق هذه الحملة أهدافها النبيلة، التي تعكس ريادة العمل الخيري الكويتي.
أعلنت الجمعيات الخيرية بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية ووزارة الخارجية، توحيد الجهود لجمع التبرعات بدءاً من اليوم الجمعة، فزعة للأقصى وقطاع غزة.
ومن خلال الرابط الموحد لـ 28 جمعية خيرية، بالتنسيق مع وزارتي الشؤون والخارجية، تمكن الكويتيون من جمع أول 250 ألف دينار خلال أول 15 دقيقة من إعلان الحملة الموحدة في الساعة 12.30 ظهراً، وبلغ إجمالي التبرعات في الساعة الأولى 550 ألف دينار، وجمعت الحملة مليون دينار خلال ساعتين، وبلغت نحو 1.5 مليون دينار بعد 4 ساعات من انطلاق الحملة حتى ساعة كتابة هذا التقرير-.
وبحسب مسؤولي وزارة الشؤون، فإن الحملة ضمت منذ يوم الثلاثاء كافة التبرعات التي جمعت على مدى الأيام الماضية، باجتهاد بعض الجمعيات ووضعتها ضمن حملة «فزعة للأقصى»، حيث تجاوزت المبالغ المسجلة حتى الآن ما يقارب 2 مليون دينار، وتستمر حملة التبرعات حتى 18 يونيو المقبل.
وذكروا أن الهدف من الحملة الإغاثية، هو جمع أكبر مبلغ من التبرعات لصرفه بالشكل الصحيح العاجل لإنقاذ الفلسطينيين المستضعفين في غزة والقدس.
وعن مصارف الحملة، أكدوا أن من المقرر أن تكون على 3 أشكال «دواء، غذاء، إيواء»، حيث سيكون التركيز على إيواء المشردين جراء القصف الغاشم على غزة حيث بلغ إجمالي عددهم حتى الآن أكثر من 38 ألف فلسطيني في 48 مدرسة.
توفير المأوى
بدوره، أعلن رئيس مجلس إدارة جمعية الصفا الخيرية الإنسانية محمد عبد الرحمن الشايع عن مشاركة الجمعية في حملة «فزعة للأقصى» مضيفاً لـ «القبس»، أنه نظراً للأوضاع الراهنة في فلسطين فقد أصبح مئات الأسر بلا مأوى ولا غذاء أو دواء بعد أن تهدمت منازلهم، وشردوا من بيوتهم؛ ليفترشوا الأرض ويلتحفوا السماء؛ لذا جاءت هذه الفزعة الكويتية؛ لتخفيف معاناة إخواننا في فلسطين، بتوفير الإغاثة العاجلة والدواء والإيواء والسلال الغذائية للمتضررين.
ودعا الشايع عموم المحسنين والمحسنات إلى المساهمة في نصرة إخوانهم في فلسطين، وتخفيف آلامهم ومعاناتهم؛ حتى تحقق هذه الحملة أهدافها النبيلة، التي تعكس ريادة العمل الخيري الكويتي.
