أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية د. عبداللطيف آل الشيخ، أن استخدام مكبرات الصوت في المساجد من الأمور الحديثة والمستجدة وليست منذ قرون سابقة، والوزارة لم تمنع واجباً، أو مستحباً، ولم تفرض محرماً أو مكروها، مشدداً على أن من لديه الرغبة بالصلاة لا ينتظر أن يدخل الإمام ويكبر ويسمع صوته، بل عليه المسارعة إلى المسجد.
وعزا الوزير القرار إلى أن كثيرا من المجاورين للمساجد تقدموا بشكاوى يطالبون فيها بإيقاف نقل غير الأذان والإقامة من المسجد، لوجود عجزة وأطفال وغيرهم، مؤكدا بقوله «لا ضرر ولا ضرار».
وأضاف آل الشيخ أن المكبرات حرمها وأنكرها كثير من الناس منذ زمن سابق، وفي المملكة لدينا تمسك بالدين والإسلام والعاطفة الدينية قوية، ولا يستطيع من في قلبه مرض أن يؤثر على عامة الناس، ولا شك أن المواطن وعوام الناس اعتادوا على إيصال صوت الصلوات عبر مكبرات الصوت إلى خارج المساجد وجعلوا هذه العادة كأنها عبادة، وهي ليست من الشرع في شيء.
وحول الاتهامات المغرضة التي تستهدف المملكة حيال القرار، قال وزير الشؤون الإسلامية: «إن المملكة ليس لها مثيل في العالم في المحافظة على الدين والعقيدة وخدمة الإسلام والمسلمين بكل ما تملكه من إمكانات، ومن كان يقصد محبة سماع القرآن فالحمد لله لدينا قناة تلفزيونية تنقل تلاوات المقرئين من بيت الله الحرام مباشرة على مدار الساعة، وهناك قناة أخرى تنقل السنة النبوية على مدار الساعة من مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم». هناك من أعداء المملكة من يريد إثارة الرأي العام والتشكيك في قرارات الدولة وتفكيك اللحمة الوطنية وأن تكون المملكة كغيرها من الدول المحيطة باشتعال الفتن، ولا يتورعون عن تخطئة القرارات والتأليب عليها، فهؤلاء الأعداء لا قيمة لهم.
وشدد على وجوب الانتباه للرسائل التي ينشرها الأعداء في وسائل التواصل الاجتماعي بصياغة أجنبية ليست سعودية، وقال: «يجب ألا نخدم الأعداء من حيث لا نعلم، فهم يتوثبون للقضاء على أمننا واستقرارنا ورخائنا، من أجل تفريق لحمتنا الوطنية، وضرب أسافين الشر بيننا وبين ولاة أمرنا ومسؤولينا، لكن نقول لهم: خسئتم، الشعب السعودي لديه من الحصانة إذا جد الجد ما تتضح له الرؤية من خلالها لمعرفة العدو من الصديق، وأقول لهم: موتوا بغيظكم، السعوديون شعب وفيّ أبيّ، لو أريقت دماؤهم جميعا في الدفاع عن هذا الوطن وقيادته فلن يستخسروها، إياكم واللعب بالنار فإن المواطن السعودي ليس بالسهل وليس بمن يبيع دينه بدنياه».
وعزا الوزير القرار إلى أن كثيرا من المجاورين للمساجد تقدموا بشكاوى يطالبون فيها بإيقاف نقل غير الأذان والإقامة من المسجد، لوجود عجزة وأطفال وغيرهم، مؤكدا بقوله «لا ضرر ولا ضرار».
وأضاف آل الشيخ أن المكبرات حرمها وأنكرها كثير من الناس منذ زمن سابق، وفي المملكة لدينا تمسك بالدين والإسلام والعاطفة الدينية قوية، ولا يستطيع من في قلبه مرض أن يؤثر على عامة الناس، ولا شك أن المواطن وعوام الناس اعتادوا على إيصال صوت الصلوات عبر مكبرات الصوت إلى خارج المساجد وجعلوا هذه العادة كأنها عبادة، وهي ليست من الشرع في شيء.
وحول الاتهامات المغرضة التي تستهدف المملكة حيال القرار، قال وزير الشؤون الإسلامية: «إن المملكة ليس لها مثيل في العالم في المحافظة على الدين والعقيدة وخدمة الإسلام والمسلمين بكل ما تملكه من إمكانات، ومن كان يقصد محبة سماع القرآن فالحمد لله لدينا قناة تلفزيونية تنقل تلاوات المقرئين من بيت الله الحرام مباشرة على مدار الساعة، وهناك قناة أخرى تنقل السنة النبوية على مدار الساعة من مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم». هناك من أعداء المملكة من يريد إثارة الرأي العام والتشكيك في قرارات الدولة وتفكيك اللحمة الوطنية وأن تكون المملكة كغيرها من الدول المحيطة باشتعال الفتن، ولا يتورعون عن تخطئة القرارات والتأليب عليها، فهؤلاء الأعداء لا قيمة لهم.
وشدد على وجوب الانتباه للرسائل التي ينشرها الأعداء في وسائل التواصل الاجتماعي بصياغة أجنبية ليست سعودية، وقال: «يجب ألا نخدم الأعداء من حيث لا نعلم، فهم يتوثبون للقضاء على أمننا واستقرارنا ورخائنا، من أجل تفريق لحمتنا الوطنية، وضرب أسافين الشر بيننا وبين ولاة أمرنا ومسؤولينا، لكن نقول لهم: خسئتم، الشعب السعودي لديه من الحصانة إذا جد الجد ما تتضح له الرؤية من خلالها لمعرفة العدو من الصديق، وأقول لهم: موتوا بغيظكم، السعوديون شعب وفيّ أبيّ، لو أريقت دماؤهم جميعا في الدفاع عن هذا الوطن وقيادته فلن يستخسروها، إياكم واللعب بالنار فإن المواطن السعودي ليس بالسهل وليس بمن يبيع دينه بدنياه».