سبق
نشبت قضية بمستشفى خاص بمكة المكرمة مطلع العام الهجري الجاري، عندما فقدت امرأة الحركة إلى جانب معاناتها من أمراض أخرى وأصبحت طريحة الفراش، من جراء عملية جراحية أجراها طبيب مقيم من جنسية عربية ارتكب خطأ طبيًا بحقها، ثم أتبع خطأه بدفع مبلغ مالي لزوجها بغية عدم فضحه ورفع شكوى ضده.
تفاصيل الحادثة التي رواها زوج المتضررة والألم يعتصره تقول إن الزوجة فقدت الأمل في الحياة بسبب خطأ طبي ليس لها ذنب فيه سوى الإهمال وعدم الاكتراث من قِبل الطبيب الذي كان السبب وراء تلك المعاناة التي ستلازمها طوال حياتها.
ويقول سمير يوسف مسكي: راجعتُ بزوجتي "أميرة جميل مسكي" ذات الـ 47 عاماً مستوصفًا خاصًا بمكة المكرمة، في مطلع السنة الهجرية الحالية، بسبب أنها كانت تشكو من ألم في ظهرها لم يعيقها من الحركة، وقد أوصى طبيب مقيم في ذلك المستوصف الخاص، وهو طبيب عظام بإحالتها لإجراء عملية لها في مستشفى خاص آخر بمكة تحت إشرافه، وأفاد أنها تعاني من انزلاق دسك بين الفقرة الرابعة والخامسة وتحتاج عملية عاجلة.
وأضاف: بعد أيام راجعت بزوجتي للطبيب المقيم بالمستشفى الخاص وهو مستشفى شهير بمكة وقد قرر تنويمها ومن ثم إجراء عملية لها بمبلغ وقدره 17 ألف ريال، وبالفعل تم إجراء العملية، وبعد أيام كتب لها خروجًا، ومن هنا تبدأ المعاناة، حيث لم تعد زوجتي بعد خروجها من المستشفى تستطيع أن تمشي إلى جانب معاناتها من أمراض أخرى من جراء العملية، وظلّت على هذه الحالة بضعة أيام، وعند مراجعتي للطبيب الذي أجرى العملية أفاد أنها مع الأيام سوف تتحسن، ولكن لم تتحسن وظلّت على هذه الحالة، حينها عدتُ إلى الطبيب وطلب مني عمل أشعة رنين مغناطيسي، وعملت لها الأشعة في مستشفى آخر، وراجعته واعترف بعد أن اطلع على الأشعة بأن العملية فشلت، وأوصى بإجراء عملية لها ثانية عند استشاري مخ وأعصاب وعمود فقري بمستشفى آخر، بحسب تقرير طبي عليه توقيعه، فطلب مني أن أذهب إلى مستشفى خاص آخر وهو يتكفل بإجراء العملية حتى تُشفى المريضة شفاءً تامًا.
وتابع: وبعد أن هددته برفع شكوى وتصعيد الأمر؛ وبالفعل ذهبت إلى مستشفى خاص بجدة وقرر الأطباء هناك بعد إجراء الأشعة أن الفقرات ضاغطة على الحبل الشكوى بسبب العملية الأولى التي أُجريت لها، حينها عدتُ إلى الطبيب وسلّمته التقارير الطبية التي تثبت خطأه، وسلمني على الفور مبلغًا وقدره 150 ألف ريال في سند أمر حيث اعترف فيه الطبيب بفشل العملية الأولى ودفعه المبلغ من قيمة علاج المريضة حتى الشفاء.
وأشار إلى أنه أجرى العملية الثانية في مستشفى خاص بجدة وكلفته 170 ألف ريال؛ عند طبيب متمكن وشهير بالمحافظة حيث أكد أن العملية اقتصرت على إزاحة الفقرات فقط، بينما النخاع لا زال متأثراً من العملية الأولى ولم يتمكن من علاجه بسبب تضرره من العملية الأولى.
ولفت إلى أن زوجته لا تزال تعاني من ذلك الخطأ الطبي وهي طريحة الفراش ولا تستطيع الحركة، ويقوم بدفع ما يقدر بأكثر من 10 آلاف ريال شهرياً وهي قيمة مستلزمات طبية لا ذنب لها فيها سوى الخطأ الذي حلّ بها.
وأشار إلى أنه تقدم بشكوى للشؤون الصحية بمكة المكرمة ضد المستشفى الخاص والطبيب منذ ثمانية أشهر والتي فتحت ملف تحقيق فيما لم يُبت في موضوعه حتى الآن، وما زال الطبيب طليقاً ويمارس مهنته دون حسيب، بينما هو أصبح ملازماً لزوجته يتنقل بها من مستشفى لآخر بقية العلاج.
ويتطلع المواطن سمير مسكي للمسؤولين في وزارة الصحة؛ إلى فتح ملف تحقيق حول الحادثة، بأسرع وقت ومحاسبة المتسببين في معاناة زوجته التي فقدت الأمل في الحياة بسبب خطأ لا يغتفر.
نشبت قضية بمستشفى خاص بمكة المكرمة مطلع العام الهجري الجاري، عندما فقدت امرأة الحركة إلى جانب معاناتها من أمراض أخرى وأصبحت طريحة الفراش، من جراء عملية جراحية أجراها طبيب مقيم من جنسية عربية ارتكب خطأ طبيًا بحقها، ثم أتبع خطأه بدفع مبلغ مالي لزوجها بغية عدم فضحه ورفع شكوى ضده.
تفاصيل الحادثة التي رواها زوج المتضررة والألم يعتصره تقول إن الزوجة فقدت الأمل في الحياة بسبب خطأ طبي ليس لها ذنب فيه سوى الإهمال وعدم الاكتراث من قِبل الطبيب الذي كان السبب وراء تلك المعاناة التي ستلازمها طوال حياتها.
ويقول سمير يوسف مسكي: راجعتُ بزوجتي "أميرة جميل مسكي" ذات الـ 47 عاماً مستوصفًا خاصًا بمكة المكرمة، في مطلع السنة الهجرية الحالية، بسبب أنها كانت تشكو من ألم في ظهرها لم يعيقها من الحركة، وقد أوصى طبيب مقيم في ذلك المستوصف الخاص، وهو طبيب عظام بإحالتها لإجراء عملية لها في مستشفى خاص آخر بمكة تحت إشرافه، وأفاد أنها تعاني من انزلاق دسك بين الفقرة الرابعة والخامسة وتحتاج عملية عاجلة.
وأضاف: بعد أيام راجعت بزوجتي للطبيب المقيم بالمستشفى الخاص وهو مستشفى شهير بمكة وقد قرر تنويمها ومن ثم إجراء عملية لها بمبلغ وقدره 17 ألف ريال، وبالفعل تم إجراء العملية، وبعد أيام كتب لها خروجًا، ومن هنا تبدأ المعاناة، حيث لم تعد زوجتي بعد خروجها من المستشفى تستطيع أن تمشي إلى جانب معاناتها من أمراض أخرى من جراء العملية، وظلّت على هذه الحالة بضعة أيام، وعند مراجعتي للطبيب الذي أجرى العملية أفاد أنها مع الأيام سوف تتحسن، ولكن لم تتحسن وظلّت على هذه الحالة، حينها عدتُ إلى الطبيب وطلب مني عمل أشعة رنين مغناطيسي، وعملت لها الأشعة في مستشفى آخر، وراجعته واعترف بعد أن اطلع على الأشعة بأن العملية فشلت، وأوصى بإجراء عملية لها ثانية عند استشاري مخ وأعصاب وعمود فقري بمستشفى آخر، بحسب تقرير طبي عليه توقيعه، فطلب مني أن أذهب إلى مستشفى خاص آخر وهو يتكفل بإجراء العملية حتى تُشفى المريضة شفاءً تامًا.
وتابع: وبعد أن هددته برفع شكوى وتصعيد الأمر؛ وبالفعل ذهبت إلى مستشفى خاص بجدة وقرر الأطباء هناك بعد إجراء الأشعة أن الفقرات ضاغطة على الحبل الشكوى بسبب العملية الأولى التي أُجريت لها، حينها عدتُ إلى الطبيب وسلّمته التقارير الطبية التي تثبت خطأه، وسلمني على الفور مبلغًا وقدره 150 ألف ريال في سند أمر حيث اعترف فيه الطبيب بفشل العملية الأولى ودفعه المبلغ من قيمة علاج المريضة حتى الشفاء.
وأشار إلى أنه أجرى العملية الثانية في مستشفى خاص بجدة وكلفته 170 ألف ريال؛ عند طبيب متمكن وشهير بالمحافظة حيث أكد أن العملية اقتصرت على إزاحة الفقرات فقط، بينما النخاع لا زال متأثراً من العملية الأولى ولم يتمكن من علاجه بسبب تضرره من العملية الأولى.
ولفت إلى أن زوجته لا تزال تعاني من ذلك الخطأ الطبي وهي طريحة الفراش ولا تستطيع الحركة، ويقوم بدفع ما يقدر بأكثر من 10 آلاف ريال شهرياً وهي قيمة مستلزمات طبية لا ذنب لها فيها سوى الخطأ الذي حلّ بها.
وأشار إلى أنه تقدم بشكوى للشؤون الصحية بمكة المكرمة ضد المستشفى الخاص والطبيب منذ ثمانية أشهر والتي فتحت ملف تحقيق فيما لم يُبت في موضوعه حتى الآن، وما زال الطبيب طليقاً ويمارس مهنته دون حسيب، بينما هو أصبح ملازماً لزوجته يتنقل بها من مستشفى لآخر بقية العلاج.
ويتطلع المواطن سمير مسكي للمسؤولين في وزارة الصحة؛ إلى فتح ملف تحقيق حول الحادثة، بأسرع وقت ومحاسبة المتسببين في معاناة زوجته التي فقدت الأمل في الحياة بسبب خطأ لا يغتفر.