دشنت السعودية، الخميس، أول جهاز للتنفس الصناعي تمت صناعته في المملكة بمواصفات عالمية، وفقا لرؤية المملكة 2030 ومتطلبات السوق.
جاء ذلك في سياق جهود منظومة الصناعة والثروة المعدنية في توطين الصناعات الطبية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الصناعات الطبية الأساسية والأمن الصحي للمملكة.
وقال بندر الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنمية الصناعية في السعودية: "هذه الخطوة المهمة تأتي في وقت يواجه العالم تحديات كبيرة في ظل استمرار تداعيات جائحة كورونا، وما تسببه من تأثيرات على سلاسل الإمداد اليومية، والمستلزمات الأساسية وخاصة في مجال الرعاية الصحية، حيثُ أسهم ظهور الجائحة في جعل خطط تطوير الصناعة تعمل بوتيرة متسارعة في عدد من القطاعات ذات الأولوية".
أشار وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، إلى مساعي الوزارة لتحقيق رؤية المملكة، وذلك بالتعاون مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية وهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية والجهات ذات العلاقة من خلال دعم وتشجيع الشركات والمصانع الوطنية لتوطين صناعات الأجهزة الطبية.
ونوه بأن صناعة هذه الأجهزة ستسهم في مواجهة جائحة كورونا (كوفيد-19) نظراً للحاجة المستمرة لهذه الأجهزة في المستشفيات.
بدوره، أوضح المركز الوطني للتنمية الصناعية أن 9 جهات تقدمت بنماذج أولية للجنة نتج عنها حصول شركة الرواد على إذن التسويق، ويجري العمل بجدية عالية من قبل مصانع أخرى للحصول على التراخيص اللازمة لبدء عمليات الإنتاج.
وستعمل شركة الرواد المنتجة للجهاز وفقًا لمسؤوليها على إنتاج 6000 جهاز في السنة وبنسبة محتوى محلي تصل إلى 48%، كما يعمل في المشروع نحو 50 موظفاً.