رافعةً شعار "نحن أقوى باتحادنا"، حققت دولة الإمارات العربية المتحدة، إنجازا دوليا مستحقا بالفوز بمقعد غير دائم بمجلس الأمن الدولي خلال الانتخابات التي جرت اليوم الجمعة.
فوز الإمارات مستحق عمليا ويمثل استكمالا لجهودها من أجل قضايا السلم والأمن في المنطقة والعالم، انطلاقا من رؤية الإمارات الاستراتيجية لقضايا العالم وهموم المجتمع الدولي، وخبرة كبيرة في التعاطي مع مختلف القضايا.
ونهاية سبتمبر/ أيلول 2020، أعلنت الإمارات ترشحها للحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2022- 2023، وهو الإنجاز الدولي الذي أصبح واقعا.
خطوات ملموسة
استحقت الإمارات عضوية مجلس الأمن الدولي بجدارة، برصيد من العمل الدولي والإقليمي يحقق الرسالة العالمية لتحقيق الامن والسلام والاستقرار للشعوب وكذلك الرسالة الإنسانية بإرساء قيم العدل والتعايش والتسامح.
هذا الفوز المستحق كان له عديد من المنطلقات أبرزها مصداقية الإمارات وواقعيتها السياسية، وكذلك وعيها بحتمية الانفتاح على الآخر وقبوله، وهو ما خلق منها دولة تمثل نموذجاً عالميا ينشد السلم والتنمية والازدهار، ويؤسس للممارسات السلمية وثقافة التعايش.
للإمارات اهتمام لا تخطئه العين بدعم البرامج الإنسانية والتنموية في العديد من البلدان، بهدف تعزيز استقرار هذه الدول وتقدّم شعوبها، ولعل المثال الحي على ذلك استجابتها السريعة لمواجهة تداعيات "كوفيد ـ 19" عبر مساعدات امتدت لنحو 129 دولة في العالم.
فلقد كان للإمارات الدور اللافت في حل النزاعات، ونزع فتيل التوترات في الكثير من المناطق حول العالم، انطلاقاً من مسؤوليتها التاريخية، ورؤيتها الاستراتيجية لعالم مستقر وآمِن ومتحضِّر.
غيض من فيض عطاء دولة الإمارات في مجال العمل الدولي يبرز في دورها المتعاظم بشأن حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة العربية والعالم ككل، بالإضافة إلى سياستها المتزنة التي جعلت منها قوة سلام واستقرار، تبث الأمل، وتزرع الخير.
حدث بالفعل
الحديث عن جهود الإمارات الدولية ليس كلاما مرسلا بل واقع يسجله ولا يزال يسجله التاريخ والأحداث فليس ببعيد الدور الإماراتي البارز في صناعة السلام بين إثيوبيا وإريتريا، وتذليل العقبات أمام اتفاقات السلام في السودان، والمساعدة في إنهاء التوتر بين الهند وباكستان.
وعودة إلى واقعية الإمارات السياسية ورؤيتها الاستراتيجية التي تجلت عندما فتحت الباب واسعاً أمام مرحلة جديدة من السلام في الشرق الأوسط عبر "اتفاق إبراهيم" ذلك الاتفاق الذي مثل دفعة مخلصة من واقع مهموم بتحقيق السلام في المنطقة والعالم.
اتفاق شجع دولاً أُخرى في المنطقة على إبرام اتفاقات مماثلة سيكون لها أثرها الكبير على مستقبل ورخاء وأمن واستقرار المنطقة والعالم بأسره.رسالة عالمية بصوت عربي
رسالة عالمية بصوت عربي
فوز الإمارات بمقعد مجلس الأمن هو فوز للصوت العربي في مجلس الأمن الدولي دفاعا عن قضاياه سعيا نحو كسر الجمود والتحديات وتمهيد الطريق نحو حلول سياسية دائمة.
وجود عربي أكدت دولة الإمارات أهميته خلال فترة عضويتها بمجلس الأمن، في مختلف القضايا المطروحة، خاصة تلك المتصلة بالمنطقة العربية، وبما يتماشى مع الإجماع العربي.
وفور الإعلان الرسمي بفوز الإمارات أبرزت وزارة الخارجية الإماراتية رسالة الدولة عقب إعلان فوزها بمقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي.
وقالت الخارجية الإماراتية في تغريدة على "تويتر": "سنعمل على تعزيز الشمولية والتحفيز على الابتكار وبناء القدرة على الصمود وتأمين السلام أثناء فترة عضويتها بمجلس الأمن".
وتظل كلمات وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، التي نقلتها وكالة أنباء الإمارات شاهدا على الدور الإماراتي حين قال: "ستواصل بلادي بنفس الخطى والمبادئ التي تأسست عليها جهودها في صون السلم والأمن الدوليين بالتعاون مع أعضاء المجلس".
وأضاف وزير الخارجية الإماراتي "بلادي ستعمل بعزم وإصرار لمعالجة القضايا الهامة للدول، مسترشدين في ذلك بفهمنا للأزمات وبخبرتنا في المنطقة العربية وعلاقاتنا الوثيقة مع الدول، وستواصل بلادي الدعوة لإشراك المنظمات الإقليمية في بلورة حلول دائمة للأزمات ونعتمد على دعمكم لنتمكن من تحقيق هذه الغايات"
{{ article.visit_count }}
فوز الإمارات مستحق عمليا ويمثل استكمالا لجهودها من أجل قضايا السلم والأمن في المنطقة والعالم، انطلاقا من رؤية الإمارات الاستراتيجية لقضايا العالم وهموم المجتمع الدولي، وخبرة كبيرة في التعاطي مع مختلف القضايا.
ونهاية سبتمبر/ أيلول 2020، أعلنت الإمارات ترشحها للحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2022- 2023، وهو الإنجاز الدولي الذي أصبح واقعا.
خطوات ملموسة
استحقت الإمارات عضوية مجلس الأمن الدولي بجدارة، برصيد من العمل الدولي والإقليمي يحقق الرسالة العالمية لتحقيق الامن والسلام والاستقرار للشعوب وكذلك الرسالة الإنسانية بإرساء قيم العدل والتعايش والتسامح.
هذا الفوز المستحق كان له عديد من المنطلقات أبرزها مصداقية الإمارات وواقعيتها السياسية، وكذلك وعيها بحتمية الانفتاح على الآخر وقبوله، وهو ما خلق منها دولة تمثل نموذجاً عالميا ينشد السلم والتنمية والازدهار، ويؤسس للممارسات السلمية وثقافة التعايش.
للإمارات اهتمام لا تخطئه العين بدعم البرامج الإنسانية والتنموية في العديد من البلدان، بهدف تعزيز استقرار هذه الدول وتقدّم شعوبها، ولعل المثال الحي على ذلك استجابتها السريعة لمواجهة تداعيات "كوفيد ـ 19" عبر مساعدات امتدت لنحو 129 دولة في العالم.
فلقد كان للإمارات الدور اللافت في حل النزاعات، ونزع فتيل التوترات في الكثير من المناطق حول العالم، انطلاقاً من مسؤوليتها التاريخية، ورؤيتها الاستراتيجية لعالم مستقر وآمِن ومتحضِّر.
غيض من فيض عطاء دولة الإمارات في مجال العمل الدولي يبرز في دورها المتعاظم بشأن حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة العربية والعالم ككل، بالإضافة إلى سياستها المتزنة التي جعلت منها قوة سلام واستقرار، تبث الأمل، وتزرع الخير.
حدث بالفعل
الحديث عن جهود الإمارات الدولية ليس كلاما مرسلا بل واقع يسجله ولا يزال يسجله التاريخ والأحداث فليس ببعيد الدور الإماراتي البارز في صناعة السلام بين إثيوبيا وإريتريا، وتذليل العقبات أمام اتفاقات السلام في السودان، والمساعدة في إنهاء التوتر بين الهند وباكستان.
وعودة إلى واقعية الإمارات السياسية ورؤيتها الاستراتيجية التي تجلت عندما فتحت الباب واسعاً أمام مرحلة جديدة من السلام في الشرق الأوسط عبر "اتفاق إبراهيم" ذلك الاتفاق الذي مثل دفعة مخلصة من واقع مهموم بتحقيق السلام في المنطقة والعالم.
اتفاق شجع دولاً أُخرى في المنطقة على إبرام اتفاقات مماثلة سيكون لها أثرها الكبير على مستقبل ورخاء وأمن واستقرار المنطقة والعالم بأسره.رسالة عالمية بصوت عربي
رسالة عالمية بصوت عربي
فوز الإمارات بمقعد مجلس الأمن هو فوز للصوت العربي في مجلس الأمن الدولي دفاعا عن قضاياه سعيا نحو كسر الجمود والتحديات وتمهيد الطريق نحو حلول سياسية دائمة.
وجود عربي أكدت دولة الإمارات أهميته خلال فترة عضويتها بمجلس الأمن، في مختلف القضايا المطروحة، خاصة تلك المتصلة بالمنطقة العربية، وبما يتماشى مع الإجماع العربي.
وفور الإعلان الرسمي بفوز الإمارات أبرزت وزارة الخارجية الإماراتية رسالة الدولة عقب إعلان فوزها بمقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي.
وقالت الخارجية الإماراتية في تغريدة على "تويتر": "سنعمل على تعزيز الشمولية والتحفيز على الابتكار وبناء القدرة على الصمود وتأمين السلام أثناء فترة عضويتها بمجلس الأمن".
وتظل كلمات وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، التي نقلتها وكالة أنباء الإمارات شاهدا على الدور الإماراتي حين قال: "ستواصل بلادي بنفس الخطى والمبادئ التي تأسست عليها جهودها في صون السلم والأمن الدوليين بالتعاون مع أعضاء المجلس".
وأضاف وزير الخارجية الإماراتي "بلادي ستعمل بعزم وإصرار لمعالجة القضايا الهامة للدول، مسترشدين في ذلك بفهمنا للأزمات وبخبرتنا في المنطقة العربية وعلاقاتنا الوثيقة مع الدول، وستواصل بلادي الدعوة لإشراك المنظمات الإقليمية في بلورة حلول دائمة للأزمات ونعتمد على دعمكم لنتمكن من تحقيق هذه الغايات"