أدرجت الإمارات العربية المتحدة، اليوم الأحد، ضمن قائمة الدول الـ20 الكبار على مستوى العالم في 8 من مؤشرات للتنافسية الخاصة بالتسامح والتعايش خلال العام الماضي 2020.

وصنف تقرير مؤشر تنافسية المواهب العالمية الصادر عن كلية إنسياد الإمارات في المرتبة الرابعة، كما تم تصنيفها في نفس المؤشر بالمرتبة التاسعة، ولكن من جانب تقرير مؤشر الازدهار الذي أصدره معهد ليجاتم، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام).

كما حلت الإمارات في المرتبة السابعة في مؤشر التماسك الاجتماعي، بحسب الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، والـ11 في مؤشر التسامح مع الأقليات بحسب تقرير مؤشر تنافسية المواهب العالمية.

ومنح الكتاب السنوي للتنافسية العالمية الدولة الخليجية المرتبة الـ12 على مستوى العالم في موضوع المسؤولية الاجتماعية التي تنهض بها الدولة تجاه المواطنين والمقيمين، والمرتبة الـ11 في مؤشر المرونة والقدرة على التكيف.

وأدرجت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الرابعة بتقرير مؤشر تنافسية المواهب العالمية الصادر عن كلية إنسياد المرتبة الرابعة، كما تم تصنيفها بالمرتبة التاسعة في ذات المؤشر تقرير مؤشر الازدهار الصادر عن معهد ليجاتم.

وكان نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وجّه في ديسمبر/ كانون الأول 2018، بتشكيل اللجنة الوطنية العليا لعام التسامح برئاسة سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي وعضوية عدد من الوزراء وممثلين من الجهات الأهلية الفاعلة في الدولة.

وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، جاء ذلك بناء على توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بإعلان 2019 "عاما للتسامح" في الدولة بهدف العمل على ترسيخ الدور العالمي الذي تلعبه الدولة بوصفها عاصمة عالمية للتسامح والتعايش الحضاري.