أكدت دولة الكويت، مواصلة دعمها وتقديم المساعدات إلى العراق في مجال إعمار المدن المحررة وتهيئة البنى التحتية.
جاء ذلك خلال زيارة سفير دولة الكويت في بغداد، سالم الزمانان إلى قضاء الفلوجة بمحافظة الأنبار تلبية لدعوة من قبل الأمم المتحدة ضمن الجهود الجارية لإزالة المتفجرات والألغام من المدن المحررة.
وبحسب تقرير للأمم المتحدة، كشفت عنه، مطلع العام الحالي، تقدر المقذوفات الحربية في العراف بنحو 50 مليون مقذوف.
وتحصد المقذوفات غير المنفلقة عشرات الأرواح سنويا والتي تعود إلى الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينات القرن الماضي، والمتفجرات التي خلفها تنظيم داعش خلال احتلاله لمدن العراق في يونيو/حزيران 2014.
وقال الزمانان، في تصريح تابعته "العين الإخبارية"، على هامش زيارته إلى قضاء الفلوجة بمحافظة الانبار، إن "الزيارة جاءت بناء على دعوة من منظمة الأمم المتحدة، للاطلاع على جهودها بإزالة الألغام وتأمين المناطق بعد تحريرها من تنظيم داعش، ونشر التوعية بين الأطفال والقاصرين من مخاطر المخلفات الحربية".
وأضاف أن "آخر زيارة له إلى الفلوجة كانت قبل سنتين، واليوم أصبحت تختلف بكثير عن السابق، وجهود البناء والتأهيل واضحة".
وتابع الزمانان: "اتمنى دائما لجمهورية العراق الأمن والأمان والاستقرار، وأتمنى في زيارتي القادمة أن أرى جميع الألغام والمخلفات الحربية قد أزيلت، والعوائل عادت إلى مساكنها مرة أخرى".
ولفت الزمانان، إلى إن "الكويت متواجدة دائما مع العراق ومتفاعلة مع كل ما يطرح عليها من قضايا تهم العراق، وبعد إعلان النصر على داعش، أعلنت الكويت عن تنظيم (مؤتمر الكويت لإعادة إعمار العراق) وتم رفد وتعهدات من قبل بعض الدول لمساعدة العراق، وقدرت المبالغ بثلاثين مليار دولار، منها اثنين مليار دولار هي حصة الكويت من هذه التعهدات".
واختتم حديثه، قائلاً "نحن متعاونون مع رئاسة الوزراء العراقية من أجل تنفيذ مشاريع البنى التحتية وغيرها، كما لدينا جهود كبيرة وتعاون مع صندوق اعمار المناطق المتضررة، وتبرعنا بمئة مليون دولار للقطاع الصحي، واعتقد بأن هناك مشاريع عديدة ومبالغ كبيرة رصدت لمحافظة الانبار".
وتسبب احتلال تنظيم داعش للمدن العراقية والعمليات العسكرية التي رافقت حروب التحرير، بتدمير أغلب البنى التحتية وانهيار المؤسسات والمباني العامة.
وكشفت وزارة المالية العراقية، عن أن تكلفة إعمار المناطق المحررة، عقب إعلان النصر النهائي على تنظيم داعش قبل 4 اعوام، بلغت نحو 88 مليار دولار.
وكانت الكويت استضافت في عام 2018، مؤتمراً دولياً لتوفير الدعم المالي للعراق تحت ما يسمى بـ"الدول المانحة"، بغية المساعدة في تسريع إعادة إعمار المناطق المحررة.
وشهد المؤتمر مشاركة نحو 76 دولة ومنظمة إقليمية فضلاً عن مئات الشركات وممثلي القطاع الخاص، وتعهدوا بتقديم نحو 30 مليار دولار في صيغة قروض للمساعدة في إعمار المناطق المدمرة جراء احتلال داعش.
جاء ذلك خلال زيارة سفير دولة الكويت في بغداد، سالم الزمانان إلى قضاء الفلوجة بمحافظة الأنبار تلبية لدعوة من قبل الأمم المتحدة ضمن الجهود الجارية لإزالة المتفجرات والألغام من المدن المحررة.
وبحسب تقرير للأمم المتحدة، كشفت عنه، مطلع العام الحالي، تقدر المقذوفات الحربية في العراف بنحو 50 مليون مقذوف.
وتحصد المقذوفات غير المنفلقة عشرات الأرواح سنويا والتي تعود إلى الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينات القرن الماضي، والمتفجرات التي خلفها تنظيم داعش خلال احتلاله لمدن العراق في يونيو/حزيران 2014.
وقال الزمانان، في تصريح تابعته "العين الإخبارية"، على هامش زيارته إلى قضاء الفلوجة بمحافظة الانبار، إن "الزيارة جاءت بناء على دعوة من منظمة الأمم المتحدة، للاطلاع على جهودها بإزالة الألغام وتأمين المناطق بعد تحريرها من تنظيم داعش، ونشر التوعية بين الأطفال والقاصرين من مخاطر المخلفات الحربية".
وأضاف أن "آخر زيارة له إلى الفلوجة كانت قبل سنتين، واليوم أصبحت تختلف بكثير عن السابق، وجهود البناء والتأهيل واضحة".
وتابع الزمانان: "اتمنى دائما لجمهورية العراق الأمن والأمان والاستقرار، وأتمنى في زيارتي القادمة أن أرى جميع الألغام والمخلفات الحربية قد أزيلت، والعوائل عادت إلى مساكنها مرة أخرى".
ولفت الزمانان، إلى إن "الكويت متواجدة دائما مع العراق ومتفاعلة مع كل ما يطرح عليها من قضايا تهم العراق، وبعد إعلان النصر على داعش، أعلنت الكويت عن تنظيم (مؤتمر الكويت لإعادة إعمار العراق) وتم رفد وتعهدات من قبل بعض الدول لمساعدة العراق، وقدرت المبالغ بثلاثين مليار دولار، منها اثنين مليار دولار هي حصة الكويت من هذه التعهدات".
واختتم حديثه، قائلاً "نحن متعاونون مع رئاسة الوزراء العراقية من أجل تنفيذ مشاريع البنى التحتية وغيرها، كما لدينا جهود كبيرة وتعاون مع صندوق اعمار المناطق المتضررة، وتبرعنا بمئة مليون دولار للقطاع الصحي، واعتقد بأن هناك مشاريع عديدة ومبالغ كبيرة رصدت لمحافظة الانبار".
وتسبب احتلال تنظيم داعش للمدن العراقية والعمليات العسكرية التي رافقت حروب التحرير، بتدمير أغلب البنى التحتية وانهيار المؤسسات والمباني العامة.
وكشفت وزارة المالية العراقية، عن أن تكلفة إعمار المناطق المحررة، عقب إعلان النصر النهائي على تنظيم داعش قبل 4 اعوام، بلغت نحو 88 مليار دولار.
وكانت الكويت استضافت في عام 2018، مؤتمراً دولياً لتوفير الدعم المالي للعراق تحت ما يسمى بـ"الدول المانحة"، بغية المساعدة في تسريع إعادة إعمار المناطق المحررة.
وشهد المؤتمر مشاركة نحو 76 دولة ومنظمة إقليمية فضلاً عن مئات الشركات وممثلي القطاع الخاص، وتعهدوا بتقديم نحو 30 مليار دولار في صيغة قروض للمساعدة في إعمار المناطق المدمرة جراء احتلال داعش.