وكالات

حذر المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية السعودي، الأحد، من مغبة إطلاق "أية كائنات فطرية حيوانية في الطبيعة" من دون موافقته، مؤكدا أن هذا التصرف "يترتب عليه تطبيق الإجراءات النظامية" بحق المخالف.

وقال المركز في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) إن على الجميع "التقيد بالضوابط والاشتراطات النظامية والحصول على موافقته (المركز) قبل إطلاق أي من الكائنات الحية الفطرية البرية أو البحرية".



المركز يتخوف من تأثير عمليات الإطلاق غير المدروسة على البيئة في المملكة

ويشترط المركز منح الموافقة "للتأكد من أن الأنواع المستهدف إطلاقها لا تعد من الأنواع الغازية أو الدخيلة على البيئات الطبيعية، ولضمان تطبيق الاشتراطات والمعايير المتعلقة بعمليات الإطلاق في الطبيعة بما يشمل الصفاء الوراثي للسلالات والتنوع الجيني، وخلوها من الأمراض، ومناسبة التوقيت والموقع، والدراسات السابقة واللاحقة للحيوانات المطلقة، وضمان عدم تداخل هذه العمليات مع برامج الإطلاق التي تتم من قبل المركز كأحد مهامه الرئيسية".

المركز طالب بالحصول على موافقته قبل أي عملية إطلاق لحيوانات برية في المملكة

ويخشى المركز، بحسب البيان، من "التأثيرات سلبية والمخاطر العالية على الكائنات المحلية والبيئات الطبيعية في المملكة جراء عمليات الإطلاق غير المنظمة".



يحمي المركز التنوع الطبيعي في المملكة السعودية

ويقوم مركز تنمية الحياة الفطرية بين الفترة والأخرى بعمليات إطلاق حيوانات وطيورا إلى البيئتين البرية والبحرية السعودية بغرض المحافظة على وجود تلك الأنواع في الطبيعة.

وقبل أشهر، أطلق المركز مجموعة من ظباء الريم الشهيرة في إحدى المحميات الطبيعية في المملكة، كما أطلق حملة لتأهيل البيئة البحرية في عدد من شواطئ السعودية.

ويعمل المركز منذ إنشائه ​على تطوير وتنفيذ خطط للتصدي للأخطار المحدقة بالحياة الفطرية (البرية) في البر والبحر وإعادة تأهيل الأنواع التي انقرضت من البرية والأنواع المهددة بخطر الانقراض مستهدفة إعادة التوازن البيئي للنظم البيئية الطبيعية.