وتعتبر جائزة "محمد بن زايد لأفضل معلّم خليجي" إحدى أبرز الجوائز التربوية على مستوى الوطن العربي، حيث تحظى برعاية ودعم كبيرين من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي وجه بإطلاقها من أجل نشر ثقافة التميز بين المعلمين محليا وعربيا وجعله خيارا استراتيجيا لمنظومة التعليم على المستويين المحلي والاقليمي ، لضمان جودة المخرجات التعليمية، وتعزيز التنافسية الخلاقة بين المعلمين وإبراز إنجازاتهم ومواهبهم وإبداعاتهم.
ولتمكين الفكر التربوي المتميز من أن يأخذ طريقه إلى المجتمع المدرسي عبر تنمية مهارات وقدرات وأساليب التعلم لديهم، وتحفيزهم على الإبداع لمواكبة ما يشهده العصر من تطورات ومستجدات علمية وتقنية في قطاع التعليم، لتحقيق أهداف الجائزة ورؤيتها نحو تعليم مستدام يشكل المعلم فيها عصب العملية التعليمية.
وكانت جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي، قد عقدت اجتماعا للجان الفنية والإعلامية بشكل افتراضي ترأسه الدكتور حمد أحمد الدرمكي الأمين العام للجائزة بحضور أعضاء اللجان في الدول المشاركة بالجائزة، وذلك لمناقشة مستجدات الجائزة، وجهود أعضاء اللجان في الدول المشاركة، حيث تم استعراض آلية العمل والاجراءات المتبعة منذ انطلاق الجائزة، وصولا إلى الدورة الثالثة وآلية العمل الاستثنائية التي اعتمدتها الجائزة للتغلب على الظرف الصحي الطارىء عبر تسخير التكنولوجيا لاستمرار أعمالها دون انقطاع.
كما تمت مناقشة الاستعداد للإعلان عن النتائج الخاصة بالدورة الثالثة من خلال الحفل الإفتراضي وسيتم تكريم المعلمين المتميزين الفائزين بمبلغ مليون درهم لكل معلم فائز، كما تم تسليط الضوء على مستجدات الدورة الرابعة للجائزة والدول الجديدة المشاركة في الجائزة.