قالت الدكتورة فريدة الحوسني المتحدِّث الرسمي عن القطاع الصحي في الإمارات، إنَّ ارتفاع حالات الوفاة في الدولة خلال الأسبوع الماضي مقارنةً بالأسبوع السابق له، يعود إلى انتشار التحورات الفيروسية، وعدم الالتزام بالتدابير الوقائية إلى جانب التردد في أخذ اللقاحات، موضِّحةً أنَّ أغلب حالات الوفاة (94%) لأشخاص غير مطعَّمين، في حين كانت نسبة المطعَّمين 6%.
أكَّدت الحوسني في بيان أنَّ وزارة الصحة تعمل بالتعاون مع الجهات المعنية على رصد وتقييم هذه المتحوِّرات بشكل مستمر، وتتابع التغيُّرات العالمية في هذا المجال، مضيفةً أنَّه من خلال متابعة أنظمة الرصد الوطني؛ لاحظنا أنَّ أكثر السلالات السائدة في الدولة حالياً هي السلالات: "ألفا"، و"بيتا"، و"دلتا"، وهي سلالات متحوِّرة تمَّ رصدها في كثير من دول العالم، الأمر الذي يدعونا جميعاً للتكاتف، وتوحيد الجهود، والمسارعة بأخذ التطعيمات.
وذكرت أنَّه بناء على نظام التقصي الجيني للسلالات في الدولة؛ نجد أنَّ السلالة الأكثر شيوعاً هي سلالة "بيتا" بنسبة 39.2%، تليها "دلتا" بنسبة 33.9%، وأخيراً سلالة "ألفا" بنسبة 11.3%، مؤكِّدةً أهمية أخذ الجرعة الداعمة في الوقت الحالي تعزيزاً لمناعة الجسم، ورفع معدل الأجسام المضادة التي تزيد من مقاومة الفيروس.
وأوضحت الحوسني أنَّ الحديث كثر مؤخراً عن "متحوِّر دلتا"، وما جعله مقلقاً هو أنَّ سرعة انتشاره كبيرة مقارنة مع المتحوِّرات السابقة، إذ تشير الدراسات العالمية إلى أنَّ قابلية انتقال متحوِّر "دلتا" ارتفعت بنحو 40 إلى 60%، كما تبرز البيانات الحديثة والواردة إلينا من بعض الدول أنَّ خطر دخول المستشفى يتضاعف بعد الإصابة بمتحوِّر "دلتا" مقارنةً مع متحوِّر "ألفا" خاصة عند أولئك الذين يعانون من حالات صحية أخرى.
ذكرت ، أنَّه تمَّ تقديم لقاح "كوفيد - 19" لأكثر من 71% من إجمالي سكان الدولة، مما يمثِّل نحو 91.8% من الفئة المؤهلة، مشيرة إلى أنَّ مجموع الجرعات التي تمَّ تقديمها حتى الآن وصل إلى أكثر من 15 مليون جرعة، وبلغ معدل توزيع اللقاح 152.41 جرعة لكلِّ 100 شخص، في حين تجاوز عدد الفحوصات أكثر من 15 مليون فحص، وهو إنجاز يحسب لدولة الإمارات التي تؤكِّد يوماً بعد يوم أنَّها أحد أهم النماذج العالمية الناجحة في الحدِّ من انتشار الأزمة.
وأوضحت أنَّه تمَّ تقديم اللقاح لأكثر من 71% من إجمالي سكان دولة الإمارات، وبما يمثِّل نسبة 91.8% من الفئة المؤهلة، لافتةً إلى أنَّ نسبة المصابين بفيروس "كوفيد - 19 " من المطعَّمين بلغت 16%، في حين بلغت بالنسبة لغير المطعَّمين 84%، كما لم تتجاوز نسبة المطعَّمين المصابين الذين تمَّ إدخالهم إلى المستشفى أكثر من 11% في حين كانت نسبة غير المطعَّمين 89%.
وفي سياق ذي صلة، اعتمدت لجنة إدارة الطوارئ والأزمات و الكوارث الناجمة عن جائحة كورونا في إمارة أبوظبي، توسيع نطاق المناطق و الأماكن التي يجرى بها تطبيق استخدام أنظمة EDE للكشف عن احتمال الإصابة بكوفيد-19، وذلك بعد مراجعة نتائج الفترة التجريبية لاستخدام الأنظمة واعتماد دائرة الصحة- أبوظبي لها للكشف عن الإصابة بـ " كورونا " .
وفقا للقرار، ستستخدم أنظمة EDE للكشف عن كوفيد-19 ابتداء من اليوم الإثنين، بمراكز التسوق، وضمن فحوصات المناطق السكنية، وعند منافذ الإمارة البرية والجوية.
أوضحت اللجنة أنه في حال أظهرت أنظمة EDE للمسح احتمال الإصابة بكوفيد-19، فلن يسمح للشخص بالدخول ويتعين اتباع البرتوكول المعتمد وإجراء فحص مسحة الأنف خلال 24 ساعة.
أكَّدت الحوسني في بيان أنَّ وزارة الصحة تعمل بالتعاون مع الجهات المعنية على رصد وتقييم هذه المتحوِّرات بشكل مستمر، وتتابع التغيُّرات العالمية في هذا المجال، مضيفةً أنَّه من خلال متابعة أنظمة الرصد الوطني؛ لاحظنا أنَّ أكثر السلالات السائدة في الدولة حالياً هي السلالات: "ألفا"، و"بيتا"، و"دلتا"، وهي سلالات متحوِّرة تمَّ رصدها في كثير من دول العالم، الأمر الذي يدعونا جميعاً للتكاتف، وتوحيد الجهود، والمسارعة بأخذ التطعيمات.
وذكرت أنَّه بناء على نظام التقصي الجيني للسلالات في الدولة؛ نجد أنَّ السلالة الأكثر شيوعاً هي سلالة "بيتا" بنسبة 39.2%، تليها "دلتا" بنسبة 33.9%، وأخيراً سلالة "ألفا" بنسبة 11.3%، مؤكِّدةً أهمية أخذ الجرعة الداعمة في الوقت الحالي تعزيزاً لمناعة الجسم، ورفع معدل الأجسام المضادة التي تزيد من مقاومة الفيروس.
وأوضحت الحوسني أنَّ الحديث كثر مؤخراً عن "متحوِّر دلتا"، وما جعله مقلقاً هو أنَّ سرعة انتشاره كبيرة مقارنة مع المتحوِّرات السابقة، إذ تشير الدراسات العالمية إلى أنَّ قابلية انتقال متحوِّر "دلتا" ارتفعت بنحو 40 إلى 60%، كما تبرز البيانات الحديثة والواردة إلينا من بعض الدول أنَّ خطر دخول المستشفى يتضاعف بعد الإصابة بمتحوِّر "دلتا" مقارنةً مع متحوِّر "ألفا" خاصة عند أولئك الذين يعانون من حالات صحية أخرى.
ذكرت ، أنَّه تمَّ تقديم لقاح "كوفيد - 19" لأكثر من 71% من إجمالي سكان الدولة، مما يمثِّل نحو 91.8% من الفئة المؤهلة، مشيرة إلى أنَّ مجموع الجرعات التي تمَّ تقديمها حتى الآن وصل إلى أكثر من 15 مليون جرعة، وبلغ معدل توزيع اللقاح 152.41 جرعة لكلِّ 100 شخص، في حين تجاوز عدد الفحوصات أكثر من 15 مليون فحص، وهو إنجاز يحسب لدولة الإمارات التي تؤكِّد يوماً بعد يوم أنَّها أحد أهم النماذج العالمية الناجحة في الحدِّ من انتشار الأزمة.
وأوضحت أنَّه تمَّ تقديم اللقاح لأكثر من 71% من إجمالي سكان دولة الإمارات، وبما يمثِّل نسبة 91.8% من الفئة المؤهلة، لافتةً إلى أنَّ نسبة المصابين بفيروس "كوفيد - 19 " من المطعَّمين بلغت 16%، في حين بلغت بالنسبة لغير المطعَّمين 84%، كما لم تتجاوز نسبة المطعَّمين المصابين الذين تمَّ إدخالهم إلى المستشفى أكثر من 11% في حين كانت نسبة غير المطعَّمين 89%.
وفي سياق ذي صلة، اعتمدت لجنة إدارة الطوارئ والأزمات و الكوارث الناجمة عن جائحة كورونا في إمارة أبوظبي، توسيع نطاق المناطق و الأماكن التي يجرى بها تطبيق استخدام أنظمة EDE للكشف عن احتمال الإصابة بكوفيد-19، وذلك بعد مراجعة نتائج الفترة التجريبية لاستخدام الأنظمة واعتماد دائرة الصحة- أبوظبي لها للكشف عن الإصابة بـ " كورونا " .
وفقا للقرار، ستستخدم أنظمة EDE للكشف عن كوفيد-19 ابتداء من اليوم الإثنين، بمراكز التسوق، وضمن فحوصات المناطق السكنية، وعند منافذ الإمارة البرية والجوية.
أوضحت اللجنة أنه في حال أظهرت أنظمة EDE للمسح احتمال الإصابة بكوفيد-19، فلن يسمح للشخص بالدخول ويتعين اتباع البرتوكول المعتمد وإجراء فحص مسحة الأنف خلال 24 ساعة.