أصدرت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الأربعاء، بياناً حول تنفيذ حُكم القتل حداً بحق هايل العطوي، المنتمي لتنظيم داعش الإرهابي، والمتهم بقتل رجل أمن في منطقة تبوك، استجابة لتوجيهات التنظيم باستهداف العسكريين.
كما وجهت إليه اتهامات بالانتماء للتنظيم ومبايعة زعيمه وتأييد أعماله الإرهابية وتبني أفكاره.
تفاصيل الجريمة
وكان العطوي أقدم في 20 نوفمبر 2016 على إطلاق النار نحو رجل الأمن العريف عبدالله بن ناصر الرشيدي (25 عاماً)، الذي كان يعمل في أحد قطاعات وزارة الدفاع، أثناء توجهه لعمله.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية في 23 نوفمبر عام 2016، أن الجهات الأمنية تمكنت من تحديد هوية الجاني والقبض عليه.
كما أشار حينها إلى أن المتهم مواطن سعودي في العقد الثالث من العمر، ويدعى هايل بن زعل بن محمد العطوي، وضُبطت معه بندقية رشاش، ثبت من خلال الفحوص المعملية أنها السلاح الذي استُخدم في الجريمة.
14 رصاصة
إلى ذلك، أشارت الداخلية إلى أن القاتل نفذ جريمته بـ14 رصاصة، مشيرة إلى اعتناقه فكر داعِش. وأوضحت أن المنفذ لا يعرف المجني عليه معرفة شخصية، إلا أنه كان يبحث عن جندي أو رجل أمن لقتله وصادفه الرشيد بالطريق، فأطلق عليه الرصاص من سلاحه الكلاشنكوف.
كما كشفت مصادر أمنية حينها، أنه تم القبض على الجاني في مكان مجهول كان يختبئ فيه، مشيرة إلى القبض على 7 أشخاص آخرين على علاقة بالجريمة.
وأضافت المصادر آنذاك أن العطوي تشدد مؤخراً واعتنق تفكير داعش الإرهابي، وأن أحد إخوته الأربعة توفي في قضية قَتل منذ عدة سنوات.
صدور حكم القتل
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة أصدرت في سبتمبر عام 2018، حكماً ابتدائياً بحق 7 متهمين سعوديين، بعد ثبوت إدانتهم في جريمة استشهاد الرشيدي.
كذلك قررت المحكمة بالإجماع، إقامة حد الحرابة بالقتل على المتهم، وسجن المدعى عليهم الثاني والثالث والرابع والخامس والسابع بالسجن بمدد تتراوح بين سنتين و6 سنوات بعد ثبوت إدانتهم بعدم إبلاغ الجهات الأمنية وتسترهم والاشتراك في محاولة تضليل الجهات الأمنية.
عائلة الجاني تستنكر
وروى ناصر الرشيدي، والد الشهيد عبدالله، أن ابنه ليس له خصومة مع أحد، ويشاد بأخلاقه الحسنة في التعامل مع من حوله، مشيراً إلى أنه كان يخطط للزواج.
في المقابل، استنكر شيخ قبيلة بني عطية، الشيخ منصور بن حرب العطوي، الحادث الإرهابي، مؤكداً أن الجاني ارتكب جريمة لا يقرها الدين، معرباً عن أسفه واستنكاره لهذا الحادث الإرهابي، هو وأفراد قبيلة بني عطية.
كما وجهت إليه اتهامات بالانتماء للتنظيم ومبايعة زعيمه وتأييد أعماله الإرهابية وتبني أفكاره.
تفاصيل الجريمة
وكان العطوي أقدم في 20 نوفمبر 2016 على إطلاق النار نحو رجل الأمن العريف عبدالله بن ناصر الرشيدي (25 عاماً)، الذي كان يعمل في أحد قطاعات وزارة الدفاع، أثناء توجهه لعمله.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية في 23 نوفمبر عام 2016، أن الجهات الأمنية تمكنت من تحديد هوية الجاني والقبض عليه.
كما أشار حينها إلى أن المتهم مواطن سعودي في العقد الثالث من العمر، ويدعى هايل بن زعل بن محمد العطوي، وضُبطت معه بندقية رشاش، ثبت من خلال الفحوص المعملية أنها السلاح الذي استُخدم في الجريمة.
14 رصاصة
إلى ذلك، أشارت الداخلية إلى أن القاتل نفذ جريمته بـ14 رصاصة، مشيرة إلى اعتناقه فكر داعِش. وأوضحت أن المنفذ لا يعرف المجني عليه معرفة شخصية، إلا أنه كان يبحث عن جندي أو رجل أمن لقتله وصادفه الرشيد بالطريق، فأطلق عليه الرصاص من سلاحه الكلاشنكوف.
كما كشفت مصادر أمنية حينها، أنه تم القبض على الجاني في مكان مجهول كان يختبئ فيه، مشيرة إلى القبض على 7 أشخاص آخرين على علاقة بالجريمة.
وأضافت المصادر آنذاك أن العطوي تشدد مؤخراً واعتنق تفكير داعش الإرهابي، وأن أحد إخوته الأربعة توفي في قضية قَتل منذ عدة سنوات.
صدور حكم القتل
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة أصدرت في سبتمبر عام 2018، حكماً ابتدائياً بحق 7 متهمين سعوديين، بعد ثبوت إدانتهم في جريمة استشهاد الرشيدي.
كذلك قررت المحكمة بالإجماع، إقامة حد الحرابة بالقتل على المتهم، وسجن المدعى عليهم الثاني والثالث والرابع والخامس والسابع بالسجن بمدد تتراوح بين سنتين و6 سنوات بعد ثبوت إدانتهم بعدم إبلاغ الجهات الأمنية وتسترهم والاشتراك في محاولة تضليل الجهات الأمنية.
عائلة الجاني تستنكر
وروى ناصر الرشيدي، والد الشهيد عبدالله، أن ابنه ليس له خصومة مع أحد، ويشاد بأخلاقه الحسنة في التعامل مع من حوله، مشيراً إلى أنه كان يخطط للزواج.
في المقابل، استنكر شيخ قبيلة بني عطية، الشيخ منصور بن حرب العطوي، الحادث الإرهابي، مؤكداً أن الجاني ارتكب جريمة لا يقرها الدين، معرباً عن أسفه واستنكاره لهذا الحادث الإرهابي، هو وأفراد قبيلة بني عطية.